ارتفع المؤشر نيكي الياباني في ختام جلسة الجمعة مقتفيا أثر مكاسب المؤشر داو جونز الليلة الماضية لكنه خسر جزءا كبيرا من مكاسبه المبكرة مع جني المستثمرين للأرباح.
وصعد نيكي 0.18 بالمئة إلى 38981.75 نقطة عند الإغلاق بعدما ارتفع بنحو 0.7 بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وأنهى المؤشر الأسبوع منخفضا بنسبة 1.75 بالمئة.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.04 بالمئة إلى 2688.98 نقطة، لكنه سجل خسارة أسبوعية بنسبة 0.68 بالمئة.
وربح المؤشر داو جونز الصناعي أمس الخميس ليغلق عند رابع أعلى مستوى له في آخر خمس جلسات مع إشارة بيانات مبيعات التجزئة الشهرية، التي جاءت أقوى من المتوقع، إلى قوة الاستهلاك الأميركي كما رفعت توقعات شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المتفائلة أسهم شركات صناعة الرقائق.
وقال فوميو ماتسوموتو كبير المحللين في أوكاسان للأوراق المالية "مع اقتراب المؤشر نيكي من مستوى 40 ألف نقطة، باع المستثمرون الأسهم لجني الأرباح.. وذلك لأن السوق لم تبرر تعافيها إلى مستوى 40 ألف نقطة يوم الثلاثاء. وارتفع المؤشر بسرعة كبيرة".
وزاد سهم فاست ريتيلينج المالكة لعلامة الملابس التجارية يونيكلو 1.06 بالمئة ليصبح أكبر داعم للمؤشر نيكي. وقفز سهم شركة ديسكو الموردة لأجهزة تصنيع الرقائق الإلكترونية 7.67 بالمئة، بحسب بيانات رويترز.
وخسر سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في قطاع التكنولوجيا 0.65 بالمئة لتصبح أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي.
وانخفض سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 0.42 بالمئة ونزل سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 0.13 بالمئة.
ويتجه الدولار إلى الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي بعدما لامس مستوى 150 مقابل الين للمرة الأولى منذ أول أغسطس.
أظهرت بيانات رسمية الجمعة أن التضخم الياباني تباطأ على أساس سنوي في سبتمبر، للمرة الأولى منذ 5 أشهر، باستثناء المواد الغذائية المتقلبة.
وقالت وزارة الشؤون الداخلية في اليابان، إن مؤشر أسعار المستهلك الأساسي انخفض من 2.8 بالمئة في أغسطس إلى 2.4 في سبتمبر، مع تباطؤ وتيرة زيادة أسعار الكهرباء والغاز.
وعلى الرغم من التباطؤ، لا يزال معدل التضخم أعلى من هدف البنك المركزي الياباني البالغ 2 بالمئة، الذي تم تحديده منذ أكثر من عقد من الزمان كجزء من الجهود الرامية لتعزيز الاقتصاد الراكد.
وتجاوز التضخم مستهدف بنك اليابان في كل الشهور السابقة منذ أبريل 2022، على الرغم من شكوك البنك المركزي الياباني بشأن مدى ارتباط ذلك بالعوامل المؤقتة مثل حرب أوكرانيا وتعطل سلاسل الإمداد بسبب وباء كورونا.