نما الاقتصاد الأميركي بأكثر من توقعات المحللين في الربع الثاني من العام الجاري، بدعم من نمو إنفاق المستهلكين.
ووفقاً للبيانات الصادرة اليوم الخميس الخامس والعشرين من يوليو ، عن مكتب الإحصاءات الاقتصادية، نما الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.8% في الفترة من أبريل وحتى يونيو ، ومقابل 1.4% في الربع الأول، ومقارنة بتوقعات نموه 2%.
وساعد إنفاق المستهلكين في دفع أرقام النمو نحو مستويات أعلى، كما لعبت عوامل أخرى دوراً حاسماً مثل الاستثمار الثابت.
هذا وارتفعت نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.6% خلال الربع الثاني من مستويات 3.4% في الربع الأول. كما ارتفع كل من إنفاق السلع والخدمات.
أما باستثناء الطعام والطاقة، ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي 2.9% في الربع الثاني مقابل 3.7% في فترة المقارنة.
على الجانب الآخر، قفزت الواردات الأميركية 6.9% في الربع الثاني في أكبر زيادة فصلية منذ الربع الأول من 2022.
في الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن معدل الادخار الشخصي واصل التباطؤ إلى 3.5% في الربع الثاني، مقابل 3.8% في الربع الأول.
وتتجه الأنظار نحو اجتماع الفدرالي الأميركي الأسبوع المقبل، والمتوقع خلاله تثبيت معدل الفائدة. في الوقت نفسه، تشير التوقعات إلى أول عملية خفض لمعدل الفائدة في سبتمبر المقبل .