الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا حتى يناير 2024
وقال المجلس الأوروبي في بيان "هذه العقوبات، التي بدأ تطبيقها لأول مرة في 2014 ردا على أفعال روسيا التي تزعزع استقرار الوضع في أوكرانيا، اتسع نطاقها بشدة منذ فبراير 2022 ردا على العدوان العسكري الروسي غير المبرر على أوكرانيا".
كما مدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإجراءات التقييدية للتجارة الخارجية، التي أدخلت بموجب مرسوم في مارس 2022، لمدة عامين دفعة واحدة حتى 31 ديسمبر 2025.
هذا وحظرت الحكومة الروسية تصدير أجهزة الاتصالات والمعدات الطبية والزراعية والكهربائية والتكنولوجية والسيارات، من بين أشياء أخرى من مارس 2022 حتى نهاية العام رداً على العقوبات الغربية.
وتم إدراج أكثر من 200 بند في قائمة الصادرات المحظورة والتي شملت أيضا عربات السكك الحديدية والحاويات والتوربينات وغيرها من السلع.
ولليوم الثالث على التوالى ترتفع أسعار القمح عالمياً خوفاً من حدوث أزمة غذاء بسبب ألغاء أتفاقية تصدير الحبوب الاوكرانية .
حيث شهدت عقود القمح الأكثر تداولا في بورصة شيكاغو ارتفاعا بنحو 1.4% عند 737.6 سنت للبوشل، مسجلة أعلى مستوى في 3 أسابيع.
ويأتي ذلك بعد قفزة بنسبة 8.5% في الجلسة السابقة، في أكبر مكسب يومي منذ أكثر من عام، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما لا تزال أسعار القمح أقل بكثير من مستويات الذروة البالغة 1177.5 سنت للبوشل التي تم الوصول إليها في مايو من العام الماضي.
قال رئيس الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يأسف "بشدة" لقرار روسيا إنهاء المبادرة، والذي أنهى في الواقع "شريان الحياة" لمئات الملايين في جميع أنحاء العالم الذين يواجهون الجوع، وكذلك أولئك الذين يكافحون بالفعل مع ارتفاع تكاليف الغذاء.
وقد أعلن بوتين استعداد بلاده للعودة على الفور حال تلبية كل شروطها وهي عودة البنك الزراعي الروسي إلى نظام سويفت، واستئناف تصدير الآلات الزراعية وقطع الغيار إلى روسيا، وإزالة القيود المفروضة على التأمين ووصول السفن والبضائع الروسية إلى الموانئ، وإعادة خط أنابيب تصدير الأمونيا المتضرر حاليا من توجلياتي الروسية إلى أوديسا في أوكرانيا، وإلغاء الحظر على الحسابات والأنشطة المالية لشركات الأسمدة الروسية.
وقال:"إذا لُبيت كل هذه الشروط التي اتفقنا عليها من قبل، فأنا لم أختلقها الآن، بمجرد الوفاء بها، سنعود على الفور إلى الاتفاق".