[m.youssif]

ويكيليكس: إسرائيل دمرت مفاعلا نوويا سوريا قبل تشغيله بأسابيع

• برقيات من كونداليزا لسفارات أمريكا في العالم : الهجوم تم بنجاح تام .. ولا يمكن إعادة بناء المفاعل

إعداد – نفيسة الصباغ:
كشفت برقية دبلوماسية أمريكية نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم أن الغارة الجوية الإسرائيلية التي وقعت يوم ٦سبتمبر ٢٠٠٧ في منطقة دير الزور، دمرت مفاعلا نوويا سوريا قبل أسابيع من تشغيله. وهو الهجوم الذي لم تتبنه إسرائيل رسميا.
وجاء في الوثيقة التي أرسلتها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس عام ٢٠٠٨ إلى عدد من السفارات الأمريكية في العالم “المفاعل دمر وبشكل لا يمكن إصلاحه قبل أسابيع فقط من تشغيله”.
وتعتبر هذه الوثيقة عمليا أول إقرار رسمي ومفصل بمسؤولية إسرائيل عن الهجوم. وقالت رايس في البرقية: “أرغب بإعلامكم بأن هدف الهجوم الإسرائيلي كان تدمير المفاعل النووي الذي أقامته سوريا في منطقة صحراوية تقع شرق البلاد معروفة باسم “الكيبر” وانتهت المهمة الإسرائيلية بالنجاح التام وتم تدمير المفاعل دون أية فرصة لإعادة إصلاحه وأنهت سوريا إخلاء الموقع وأبعدت كل الأدلة التي تبين ما كان قائما في المنطقة وأنشأت مكانه بناية جديدة “.
وأضافت “نحن على ثقة تامة مبنية على أدلة قوية أن كوريا الشمالية ساعدت سوريا في بناء المفاعل لهذا قررنا أن نشارككم المعلومات الخاصة بهذا الموضوع خاصة وأن المفاعل كان يبعد أسابيع فقط من تحوله إلى مفاعل ناشط وأن المعلومات التي تحدثت قبل فترة عن اقتحام جنود “سيرت متكال” الموقع السوري قبل تدميره بفترة يوجد ما يعزز صحتها”.
وأضافت رايس في برقيتها أن: “خبراء الاستخبارات التابعين لنا على قناعة بأن المنشأة التي كانت هدفا للهجوم الإسرائيلي ما هي سوى مفاعلا نوويا من نفس الطراز الذي بنته كوريا الشمالية وأن المخابرات الأمريكية وظفت جهودا مكثفة وعلى مدى أشهر طويلة كي تتحقق من المعلومات التي زودتنا بها إسرائيل ولجمع مزيد من المعلومات بطرقنا ومصادرنا الخاصة “.
وتابعت “لدينا كل الأسباب التي تدفعنا إلى الاعتقاد بأن المفاعل لم يتم بناؤه لأغراض سلمية”، معتبرة أنه لا يمكن أن يستخدم لتوليد الكهرباء.
وأشارت رايس في برقيتها إلي السرية التي أحاطت بناء المفاعل ورفض السلطات السورية دعوة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو وسائل الإعلام إلى الموقع بعد تدميره.
وكانت سوريا نفت أن يكون المكان المستهدف موقعا نوويا لكنها قالت إنه “موقع سري يجري بناؤه”، بينما لم تنف إسرائيل شن ذلك الهجوم على سوريا لكنها لم تؤكده رسميا. وفي مذكراته تحدث الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش عن مقاومته “للضغوط الإسرائيلية لقصف الموقع”

[m.youssif]

ويكيليكس: إسرائيل دمرت مفاعلا نوويا سوريا قبل تشغيله بأسابيع

• برقيات من كونداليزا لسفارات أمريكا في العالم : الهجوم تم بنجاح تام .. ولا يمكن إعادة بناء المفاعل

إعداد – نفيسة الصباغ:
كشفت برقية دبلوماسية أمريكية نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم أن الغارة الجوية الإسرائيلية التي وقعت يوم ٦سبتمبر ٢٠٠٧ في منطقة دير الزور، دمرت مفاعلا نوويا سوريا قبل أسابيع من تشغيله. وهو الهجوم الذي لم تتبنه إسرائيل رسميا.
وجاء في الوثيقة التي أرسلتها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس عام ٢٠٠٨ إلى عدد من السفارات الأمريكية في العالم “المفاعل دمر وبشكل لا يمكن إصلاحه قبل أسابيع فقط من تشغيله”.
وتعتبر هذه الوثيقة عمليا أول إقرار رسمي ومفصل بمسؤولية إسرائيل عن الهجوم. وقالت رايس في البرقية: “أرغب بإعلامكم بأن هدف الهجوم الإسرائيلي كان تدمير المفاعل النووي الذي أقامته سوريا في منطقة صحراوية تقع شرق البلاد معروفة باسم “الكيبر” وانتهت المهمة الإسرائيلية بالنجاح التام وتم تدمير المفاعل دون أية فرصة لإعادة إصلاحه وأنهت سوريا إخلاء الموقع وأبعدت كل الأدلة التي تبين ما كان قائما في المنطقة وأنشأت مكانه بناية جديدة “.
وأضافت “نحن على ثقة تامة مبنية على أدلة قوية أن كوريا الشمالية ساعدت سوريا في بناء المفاعل لهذا قررنا أن نشارككم المعلومات الخاصة بهذا الموضوع خاصة وأن المفاعل كان يبعد أسابيع فقط من تحوله إلى مفاعل ناشط وأن المعلومات التي تحدثت قبل فترة عن اقتحام جنود “سيرت متكال” الموقع السوري قبل تدميره بفترة يوجد ما يعزز صحتها”.
وأضافت رايس في برقيتها أن: “خبراء الاستخبارات التابعين لنا على قناعة بأن المنشأة التي كانت هدفا للهجوم الإسرائيلي ما هي سوى مفاعلا نوويا من نفس الطراز الذي بنته كوريا الشمالية وأن المخابرات الأمريكية وظفت جهودا مكثفة وعلى مدى أشهر طويلة كي تتحقق من المعلومات التي زودتنا بها إسرائيل ولجمع مزيد من المعلومات بطرقنا ومصادرنا الخاصة “.
وتابعت “لدينا كل الأسباب التي تدفعنا إلى الاعتقاد بأن المفاعل لم يتم بناؤه لأغراض سلمية”، معتبرة أنه لا يمكن أن يستخدم لتوليد الكهرباء.
وأشارت رايس في برقيتها إلي السرية التي أحاطت بناء المفاعل ورفض السلطات السورية دعوة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو وسائل الإعلام إلى الموقع بعد تدميره.
وكانت سوريا نفت أن يكون المكان المستهدف موقعا نوويا لكنها قالت إنه “موقع سري يجري بناؤه”، بينما لم تنف إسرائيل شن ذلك الهجوم على سوريا لكنها لم تؤكده رسميا. وفي مذكراته تحدث الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش عن مقاومته “للضغوط الإسرائيلية لقصف الموقع”