عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-2010, 12:51 PM   المشاركة رقم: 48
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 36
المشاركات: 3,598
بمعدل : 0.67 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: إسرائيل قارنت بين عملياتها في غزة وعمليات أمريكا في العراق بعد تقرير جولدستون





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • قلق إسرائيلي بسبب تراجع علاقتها بتركيا .. وإشادة بالتعاون بين أمن السلطة و جيش الدفاع
  • مستشار نتنياهو قال إن أوباما ليس لديه مصداقية في إسرائيل بسبب موقفه من التقرير
  • مسئول إسرائيلي: محاولات مصر لدفع المصالحة الفلسطينية ليست مفيدة وتأتي بنتائج عكسية
ترجمة – نفيسة الصباغ:
فيما بدا وكأنه محاولة من إدارة ويكيليكس، لنفي التحيز مع إسرائيل أو التعاون مع أجهزة المخابرات بها، وهي التساؤلات التي أثارها شرق أوسطيون بعدما مست البرقيات المسربة كثير من البلدان، بينما ظلت الوثائق التي تتعلق بإسرائيل لا تقدم أي شيء مختلف، بدأت بعض التفاصيل في التكشف قليلا قليلا.
ففي وثيقة بتاريخ ١٨ ديسمبر ٢٠٠٩، اعتبر مسئولون إسرائيليون أن أوباما لا يتمتع بمصداقية كبيرة في إسرائيل بسبب مواقفه من تقرير جولدستون وبيان مجلس أوروبا حول القدس الشرقية، البرقية التي تحدثت عن لقاء تم في الرابع عشر من الشهر نفسه، ذكرت أنه خلال اللقاء الذي ضم السيناتور ميشل كويكن من لجنة الخدمات المسلحة وبيري كاماك من لجنة الشئون الخارجية، أكد مستشار وزير الخارجية للتخطيط السياسي رون ديرمر على متانة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل رغم العرقلة التي حدثت بعد انتقال السلطة للإدارات الجديدة في الدولتين. وقال مستشار نتنياهو إنه منذ تلك العرقلة، بدأت العلاقات تتحسن يوميا وتصبح “أكثر قوة”، مشددا على العلاقات الأعمق والتعاون الأكبر بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بمحاولات إيران للحصول على أسلحة نووية، وقال إن الرئيس أوباما لا يملك مصداقية كبيرة في إسرائيل بسبب موقفه حيال عدة نقاط أثرت على أمن إسرائيل مثل تقرير جولدستون والموقف بين إسرائيل وتركيا وبيان مجلس أوروبا الأخير حول القدس الشرقية.
إلا أنه أشاد في الوقت نفسه بنجاح المناورات العسكرية المشتركة بين الجانبين والتي استضافتها إسرائيل في نوفمبر ٢٠٠٩. لكنه زعم أن ٧٠٪ من الرأي العام في إسرائيل يعارض وقف الاستيطان وهنا أشار السفير الأمريكي إلى أنه لا يعتقد في صحة هذا الحديث معتبرا أن مستشار نتنياهو “يبالغ”
وفي وثيقة بتاريخ ١٦ نوفمبر ٢٠٠٩، التي دارت عن لقاء بين مساعد وزير الدفاع ألكسندر فيرشبو
وكبار مسئولي الدفاع الإسرائيليين في الأول والثاني من نوفمبر، من بينهم بنحاس بوخريس وعاموس جلعاد والجنرال بيني جانتز ويوسي بايداتز. وأعرب الإسرائيليون عن وجهات نظر إيجابية حيال استمرار
التعاون النوعي الخاص بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي، وأوضح المسئولون الإسرائيليون أنهم
يمر في فترة غير مسبوقة من الهدوء بسبب “التأثير الرادع لعملية الرصاص المصبوب” ولكن هذا ما يبدو على السطح، بينما يوجد خلفه العديد من المخاطر الكبيرة. واستمروا في التأكيد على أن إيران تمثل أكبر تهديد استراتيجي للمنطقة، سواء فيما يتعلق ببرنامجها النووي أو بالنسبة لتحالفها مع سوريا وحزب الله وحماس. كما أعربوا عن شكوك حول مستقبل الرئيس الفلسطيني عباس، نظرا لضعف موقفه بعد طريقته في التعامل مع تقرير جولدستون وعدم قدرته على تحقيق التجميد الكامل للاستيطان، مشككين في قدرته على استئناف مفاوضات السلام. كما أنهم أعربوا عن قلقهم حيال تدهور العلاقة بين تركيا وإسرائيل وناقشوا التهديدات الصادرة عن كل من سوريا ولبنان.
وأقر عاموس جلعاد بصعوبة موقف ولايات المتحدة في بعض الأحيان حين تجد نفسها أمام موازنة بين مصالحها العالمية ومواءمة ذلك مع التركيز الإسرائيلي على الأمن، وهي الرؤية الضيقة التي قد “تتصادم” مع المصالح الأمنية الأمريكية لأشمل في المنطقة. وأقر المسئولون الإسرائيليون بالطبيعة الرائعة لآليات الحوار التي أنشئت مؤخرا، ولكن شددوا على أن النتائج هي ما يهم حقا.

وخلال اللقاء اعتبر جانتز أن إصلاح القطاع الأمني الفلسطيني بمثابة “إنجاز كبير”، مشيرا إلى أنه على أرض الواقع هناك تنسيق بين قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية وبين وحدات الجيش الإسرائيلي بشكل كبير. ورغم هذه الإيجابية أكد المسئولون الإسرائيليون مرارا على أهمية الاحتفاظ بالحق في تعطيل العمليات الإرهابية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرين إلى أنه إذا سمحت إسرائيل لقوات أمن ضعيفة وغير مدربة بتولي تلك المهمة في الضفة الغربية على المدى القصير، فستكون النتيجة هي تدهور العلاقة بين إسرائيل والأردن على المدى الطويل، وأضاف جلعاد أن احتمال تدهور العلاقات الإسرائيلية الأردنية، غير مقبول، وسيؤدي إلى خسارة “عمق استراتيجي” لإسرائيل.
وطلب فيرشبو مزيدا من التوضيح حول مستوى الدعم الشعبي لحماس. وسأل على وجه التحديد عما إذا كان هناك أي وسيلة لتقويض التأييد لحماس في مقابل تحريك عملية السلام. وأجاب جلعاد ببساطة قائلا إن أكبر مخاوف إسرائيل هو الأجواء التي أوجدتها محادثات السلام غير المباشرة، فوعود السلام والوحدة والمصالحة، كل تلك المفاهيم لم تتحقق، سببها فقط مناخ غير صحي من عدم الثقة. بشأن هذه المسألة ،
وانتقد جلعاد محاولات مصر للدفع نحو المصالحة معتبرا أنه “ليس مفيدا ويأتي بنتائج عكسية في كثير من الأحيان”.
وحول تبعات تقرير جولدستون، زعم بنحاس أن حكومة إسرائيل اتخذت خطوات “استثنائية” للتخفيف من الخسائر في صفوف المدنيين، على الرغم من تعمد حماس استخدام المدنيين كدروع بشرية وفق زعمه . وادعى إن
الجيش الإسرائيلي “أجرى أكثر من ٣٠٠ ألف مكالمة هاتفية لتحذير المدنيين قبل قصف أهداف عسكرية مشروعة”. وقارن بين العمليات الإسرائيلية في غزة والعمليات الأمريكية في العراق.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 24-12-2010, 12:51 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: إسرائيل قارنت بين عملياتها في غزة وعمليات أمريكا في العراق بعد تقرير جولدستون





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • قلق إسرائيلي بسبب تراجع علاقتها بتركيا .. وإشادة بالتعاون بين أمن السلطة و جيش الدفاع
  • مستشار نتنياهو قال إن أوباما ليس لديه مصداقية في إسرائيل بسبب موقفه من التقرير
  • مسئول إسرائيلي: محاولات مصر لدفع المصالحة الفلسطينية ليست مفيدة وتأتي بنتائج عكسية
ترجمة – نفيسة الصباغ:
فيما بدا وكأنه محاولة من إدارة ويكيليكس، لنفي التحيز مع إسرائيل أو التعاون مع أجهزة المخابرات بها، وهي التساؤلات التي أثارها شرق أوسطيون بعدما مست البرقيات المسربة كثير من البلدان، بينما ظلت الوثائق التي تتعلق بإسرائيل لا تقدم أي شيء مختلف، بدأت بعض التفاصيل في التكشف قليلا قليلا.
ففي وثيقة بتاريخ ١٨ ديسمبر ٢٠٠٩، اعتبر مسئولون إسرائيليون أن أوباما لا يتمتع بمصداقية كبيرة في إسرائيل بسبب مواقفه من تقرير جولدستون وبيان مجلس أوروبا حول القدس الشرقية، البرقية التي تحدثت عن لقاء تم في الرابع عشر من الشهر نفسه، ذكرت أنه خلال اللقاء الذي ضم السيناتور ميشل كويكن من لجنة الخدمات المسلحة وبيري كاماك من لجنة الشئون الخارجية، أكد مستشار وزير الخارجية للتخطيط السياسي رون ديرمر على متانة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل رغم العرقلة التي حدثت بعد انتقال السلطة للإدارات الجديدة في الدولتين. وقال مستشار نتنياهو إنه منذ تلك العرقلة، بدأت العلاقات تتحسن يوميا وتصبح “أكثر قوة”، مشددا على العلاقات الأعمق والتعاون الأكبر بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بمحاولات إيران للحصول على أسلحة نووية، وقال إن الرئيس أوباما لا يملك مصداقية كبيرة في إسرائيل بسبب موقفه حيال عدة نقاط أثرت على أمن إسرائيل مثل تقرير جولدستون والموقف بين إسرائيل وتركيا وبيان مجلس أوروبا الأخير حول القدس الشرقية.
إلا أنه أشاد في الوقت نفسه بنجاح المناورات العسكرية المشتركة بين الجانبين والتي استضافتها إسرائيل في نوفمبر ٢٠٠٩. لكنه زعم أن ٧٠٪ من الرأي العام في إسرائيل يعارض وقف الاستيطان وهنا أشار السفير الأمريكي إلى أنه لا يعتقد في صحة هذا الحديث معتبرا أن مستشار نتنياهو “يبالغ”
وفي وثيقة بتاريخ ١٦ نوفمبر ٢٠٠٩، التي دارت عن لقاء بين مساعد وزير الدفاع ألكسندر فيرشبو
وكبار مسئولي الدفاع الإسرائيليين في الأول والثاني من نوفمبر، من بينهم بنحاس بوخريس وعاموس جلعاد والجنرال بيني جانتز ويوسي بايداتز. وأعرب الإسرائيليون عن وجهات نظر إيجابية حيال استمرار
التعاون النوعي الخاص بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي، وأوضح المسئولون الإسرائيليون أنهم
يمر في فترة غير مسبوقة من الهدوء بسبب “التأثير الرادع لعملية الرصاص المصبوب” ولكن هذا ما يبدو على السطح، بينما يوجد خلفه العديد من المخاطر الكبيرة. واستمروا في التأكيد على أن إيران تمثل أكبر تهديد استراتيجي للمنطقة، سواء فيما يتعلق ببرنامجها النووي أو بالنسبة لتحالفها مع سوريا وحزب الله وحماس. كما أعربوا عن شكوك حول مستقبل الرئيس الفلسطيني عباس، نظرا لضعف موقفه بعد طريقته في التعامل مع تقرير جولدستون وعدم قدرته على تحقيق التجميد الكامل للاستيطان، مشككين في قدرته على استئناف مفاوضات السلام. كما أنهم أعربوا عن قلقهم حيال تدهور العلاقة بين تركيا وإسرائيل وناقشوا التهديدات الصادرة عن كل من سوريا ولبنان.
وأقر عاموس جلعاد بصعوبة موقف ولايات المتحدة في بعض الأحيان حين تجد نفسها أمام موازنة بين مصالحها العالمية ومواءمة ذلك مع التركيز الإسرائيلي على الأمن، وهي الرؤية الضيقة التي قد “تتصادم” مع المصالح الأمنية الأمريكية لأشمل في المنطقة. وأقر المسئولون الإسرائيليون بالطبيعة الرائعة لآليات الحوار التي أنشئت مؤخرا، ولكن شددوا على أن النتائج هي ما يهم حقا.

وخلال اللقاء اعتبر جانتز أن إصلاح القطاع الأمني الفلسطيني بمثابة “إنجاز كبير”، مشيرا إلى أنه على أرض الواقع هناك تنسيق بين قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية وبين وحدات الجيش الإسرائيلي بشكل كبير. ورغم هذه الإيجابية أكد المسئولون الإسرائيليون مرارا على أهمية الاحتفاظ بالحق في تعطيل العمليات الإرهابية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرين إلى أنه إذا سمحت إسرائيل لقوات أمن ضعيفة وغير مدربة بتولي تلك المهمة في الضفة الغربية على المدى القصير، فستكون النتيجة هي تدهور العلاقة بين إسرائيل والأردن على المدى الطويل، وأضاف جلعاد أن احتمال تدهور العلاقات الإسرائيلية الأردنية، غير مقبول، وسيؤدي إلى خسارة “عمق استراتيجي” لإسرائيل.
وطلب فيرشبو مزيدا من التوضيح حول مستوى الدعم الشعبي لحماس. وسأل على وجه التحديد عما إذا كان هناك أي وسيلة لتقويض التأييد لحماس في مقابل تحريك عملية السلام. وأجاب جلعاد ببساطة قائلا إن أكبر مخاوف إسرائيل هو الأجواء التي أوجدتها محادثات السلام غير المباشرة، فوعود السلام والوحدة والمصالحة، كل تلك المفاهيم لم تتحقق، سببها فقط مناخ غير صحي من عدم الثقة. بشأن هذه المسألة ،
وانتقد جلعاد محاولات مصر للدفع نحو المصالحة معتبرا أنه “ليس مفيدا ويأتي بنتائج عكسية في كثير من الأحيان”.
وحول تبعات تقرير جولدستون، زعم بنحاس أن حكومة إسرائيل اتخذت خطوات “استثنائية” للتخفيف من الخسائر في صفوف المدنيين، على الرغم من تعمد حماس استخدام المدنيين كدروع بشرية وفق زعمه . وادعى إن
الجيش الإسرائيلي “أجرى أكثر من ٣٠٠ ألف مكالمة هاتفية لتحذير المدنيين قبل قصف أهداف عسكرية مشروعة”. وقارن بين العمليات الإسرائيلية في غزة والعمليات الأمريكية في العراق.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس