[m.youssif]

أسانج للجزيرة : مخبرون في كل الدول يبلغون أمريكا بالمعلومات .. والوثائق الخطيرة لم تنشر بعد

• لدينا 3700 وثيقة متعلقة بإسرائيل .. بعضها يتعلق بعمليات للموساد وحرب غزة
• سنكشف وثائق عن صناعة النفط والبنوك، وسلوكيات المؤسسات العسكرية في العالم

إعداد – نفيسة الصباغ :
نفى مؤسس موقع ويكيليكس أن يكون هناك تعاون بينه وبين أي دولة أو جهاز مخابرات، مؤكدا أنه لا يتعاون مع إسرائيل وأن الوثائق عنها ستنشر على مدى الفترات المقبلة، ونفى أي علاقة له بأي دولة أو أي جهاز استخباراتي، لا الموساد ولا غيره، مشيرا إلى أن الموساد لم يحاول التقرب منهم لكن ربما حاول التقرب من بعض الموظفين السابقين . مؤكدا أن بحوزته حوالي ٣٧٠٠ وثيقة لها علاقة بإسرائيل، منها ٢٧٠٠ فقط مصدرها إسرائيل.
وكشف أسانج أن هناك وثائق حساسة ومصنفة على أنها سرية وتتحدث عن حرب إسرائيل على لبنان في صيف ٢٠٠٦، وأخرى تتناول اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في دبي، وأن هناك حركة برقيات دبلوماسية حول موضوع الجوازات التي استعملها الموساد في هذه العملية. كما أن هناك برقية مثيرة للاهتمام حول شبكة اتصالات حزب الله في لبنان، تتحدث عن ألياف بصرية مرّ أحدها قرب جدار السفارة الفرنسية ببيروت، مشيرا إلى أن هذه المسألة “تقلق واشنطن لأن السيطرة على الاتصالات مهمة”.
وأوضح أن هذه الوثائق السرية تتضمن أيضا إشارات إلى الموساد معظمها سري وتتحدث عن اتصالات رفيعة في قضية اغتيال شخصية سورية برصاص قناص، مشيرا إلى أن عملية نشر هذه الوثائق المتعلقة بإسرائيل وبعض الدول العربية قد تستمر ستة أشهر.
وقال خلال لقاء على الجزيرة مع برنامج “بلا حدود” إن الهدف من نشر تلك الوثائق هو أن نعلم ما يحدث، لن يحدث ضرر كبير لكن سيعاد النظر في طريقة إدارة الدول نحو مزيد من الشفافية. وقال سوف نستمر بنشر البرقيات، كثير منها كبيرة، سنكشف عن صناعة النفط والبنوك، وسلوكيات المؤسسات العسكرية والبنوك، لذا نحاول أن نحصل على أكبر قدر ممكن من المواقع والمنظمات والصحفيين
وأضاف أنه يملك ٣٧٠٠ وثيقة عن إسرائيل سيتم نشرها كاملة، لكن الأمر يتطلب ما بين ٤ إلى ٦ أشهر، وأن الوثائق التي يراها هو “مثيرة للجدل”، لم تنشر بعد، فما نشر حتى الآن يعكس اهتماما الصحف الخمسة التي تعاقد معها على نشر الوثائق.
وأكد أسانج أن الوثائق التي بحوزته تؤكد أن الأميركيين يشكون من قطر “التي يحمونها بقاعدة عسكرية ولكن لها علاقة مع إيران”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة اشتكت من وجود بنك إيراني في الدوحة وأن قطر رفضت إغلاقه، لكنها وعدت بعدم الترخيص لمزيد من البنوك. كما أن الولايات المتحدة قلقة من بعض القضايا في قطر، ولكن العلاقة بينهما ليست علاقة عداوة، فهي أحسن من علاقة أميركا بالبرازيل، والأميركيون “يرون أن قطر تحاول أن تشق طريقها بنفسه.
وعن بعض ما يملكه من وثائق عن بلدان عربية أخرى، أكد أسانج أن لديه أكثر من ثلاثة آلاف وثيقة عن السودان وأكثر من ١٥٠٠ وثيقة عن اليمن، إضافة إلى وثائق أخرى عن مصر وتونس وليبيا ودول أخرى. قائلا “سننشر كل ما لدينا ولن نستثني أي بلد، هناك كثير من المخبرين في كل مكان كانوا يزودون الأمريكيين بالمعلومات وهم يتواطؤون معهم. ولن يكون هناك أي بلد يعفى من الانتقادات، وسيكون النشر منصفا”.
واعتبر أن هذه الوثائق ستدمر علاقة المسؤولين مع الدبلوماسية الأمريكية لكنها لن تدمر دبلوماسية واشنطن “لأن لديها وسائل ضخمة”، غير أن نشرها “سيغير طريقة التعامل مع الدبلوماسية الأميركية لتكون أكثر شفافية”.
وأكد أسانج أن موقعه سيستمر في نشر البرقيات السرية الأميركية، وقال “لدينا ما سننشره عن صناعة النفط والبنوك وسلوك المؤسسات العسكرية، وسنحاول أن نشرك أكبر قدر من الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان”

[m.youssif]

أسانج للجزيرة : مخبرون في كل الدول يبلغون أمريكا بالمعلومات .. والوثائق الخطيرة لم تنشر بعد

• لدينا 3700 وثيقة متعلقة بإسرائيل .. بعضها يتعلق بعمليات للموساد وحرب غزة
• سنكشف وثائق عن صناعة النفط والبنوك، وسلوكيات المؤسسات العسكرية في العالم

إعداد – نفيسة الصباغ :
نفى مؤسس موقع ويكيليكس أن يكون هناك تعاون بينه وبين أي دولة أو جهاز مخابرات، مؤكدا أنه لا يتعاون مع إسرائيل وأن الوثائق عنها ستنشر على مدى الفترات المقبلة، ونفى أي علاقة له بأي دولة أو أي جهاز استخباراتي، لا الموساد ولا غيره، مشيرا إلى أن الموساد لم يحاول التقرب منهم لكن ربما حاول التقرب من بعض الموظفين السابقين . مؤكدا أن بحوزته حوالي ٣٧٠٠ وثيقة لها علاقة بإسرائيل، منها ٢٧٠٠ فقط مصدرها إسرائيل.
وكشف أسانج أن هناك وثائق حساسة ومصنفة على أنها سرية وتتحدث عن حرب إسرائيل على لبنان في صيف ٢٠٠٦، وأخرى تتناول اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في دبي، وأن هناك حركة برقيات دبلوماسية حول موضوع الجوازات التي استعملها الموساد في هذه العملية. كما أن هناك برقية مثيرة للاهتمام حول شبكة اتصالات حزب الله في لبنان، تتحدث عن ألياف بصرية مرّ أحدها قرب جدار السفارة الفرنسية ببيروت، مشيرا إلى أن هذه المسألة “تقلق واشنطن لأن السيطرة على الاتصالات مهمة”.
وأوضح أن هذه الوثائق السرية تتضمن أيضا إشارات إلى الموساد معظمها سري وتتحدث عن اتصالات رفيعة في قضية اغتيال شخصية سورية برصاص قناص، مشيرا إلى أن عملية نشر هذه الوثائق المتعلقة بإسرائيل وبعض الدول العربية قد تستمر ستة أشهر.
وقال خلال لقاء على الجزيرة مع برنامج “بلا حدود” إن الهدف من نشر تلك الوثائق هو أن نعلم ما يحدث، لن يحدث ضرر كبير لكن سيعاد النظر في طريقة إدارة الدول نحو مزيد من الشفافية. وقال سوف نستمر بنشر البرقيات، كثير منها كبيرة، سنكشف عن صناعة النفط والبنوك، وسلوكيات المؤسسات العسكرية والبنوك، لذا نحاول أن نحصل على أكبر قدر ممكن من المواقع والمنظمات والصحفيين
وأضاف أنه يملك ٣٧٠٠ وثيقة عن إسرائيل سيتم نشرها كاملة، لكن الأمر يتطلب ما بين ٤ إلى ٦ أشهر، وأن الوثائق التي يراها هو “مثيرة للجدل”، لم تنشر بعد، فما نشر حتى الآن يعكس اهتماما الصحف الخمسة التي تعاقد معها على نشر الوثائق.
وأكد أسانج أن الوثائق التي بحوزته تؤكد أن الأميركيين يشكون من قطر “التي يحمونها بقاعدة عسكرية ولكن لها علاقة مع إيران”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة اشتكت من وجود بنك إيراني في الدوحة وأن قطر رفضت إغلاقه، لكنها وعدت بعدم الترخيص لمزيد من البنوك. كما أن الولايات المتحدة قلقة من بعض القضايا في قطر، ولكن العلاقة بينهما ليست علاقة عداوة، فهي أحسن من علاقة أميركا بالبرازيل، والأميركيون “يرون أن قطر تحاول أن تشق طريقها بنفسه.
وعن بعض ما يملكه من وثائق عن بلدان عربية أخرى، أكد أسانج أن لديه أكثر من ثلاثة آلاف وثيقة عن السودان وأكثر من ١٥٠٠ وثيقة عن اليمن، إضافة إلى وثائق أخرى عن مصر وتونس وليبيا ودول أخرى. قائلا “سننشر كل ما لدينا ولن نستثني أي بلد، هناك كثير من المخبرين في كل مكان كانوا يزودون الأمريكيين بالمعلومات وهم يتواطؤون معهم. ولن يكون هناك أي بلد يعفى من الانتقادات، وسيكون النشر منصفا”.
واعتبر أن هذه الوثائق ستدمر علاقة المسؤولين مع الدبلوماسية الأمريكية لكنها لن تدمر دبلوماسية واشنطن “لأن لديها وسائل ضخمة”، غير أن نشرها “سيغير طريقة التعامل مع الدبلوماسية الأميركية لتكون أكثر شفافية”.
وأكد أسانج أن موقعه سيستمر في نشر البرقيات السرية الأميركية، وقال “لدينا ما سننشره عن صناعة النفط والبنوك وسلوك المؤسسات العسكرية، وسنحاول أن نشرك أكبر قدر من الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان”