عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-2010, 12:30 PM   المشاركة رقم: 25
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 36
المشاركات: 3,598
بمعدل : 0.67 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: قرارات الفاتيكان الغريبة سببها الجهل بالاتصالات الحديثة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • قلة المعلومات دفعت الفاتيكان لرفع الحرمان الكنسي عن أسقف أنكر الهولوكوست ومشاركة البابا في تعميد سياسي ترك الإسلام
  • البابا اقترح ترقية الكاهن الذي قال إن إعصار كاترينا عقاب إلهيلاستباحة المحرمات في نيو أورليانز، دون معرفة لما قاله

ترجمة – نفيسة الصباغ:
كشفت وثيقة جديدة لويكيليكس عن أن عدد من القرارات الغريبة للفاتيكان والتي أدت لثورات عارمة ضده كان سببها قلة المعلومات المتاحة والجهل بوسائل الاتصالات الحديثة .. فقدتم ترقية كهنة أثاروا لغطا دون أن يعرف الفاتيكان شيئا عما حدث نتيجة عدم التواصل مع العالم الخارجي .. وضربت الوثيقة عدة أمثال لما حدث .
وحول أزمة التواصل ومشاركة المعلومات في الفاتيكان أشارت الوثيقة التي صدرت من السفارة الأمريكية بالفاتيكان بتاريخ ٢٠ فبراير ٢٠٠٩، تكشف الوثيقة أن الجدل العالمي الأخير حول رفع الحرمان الكنسي عن أسقف أنكر الهولوكوست،سببه عدم معرفة الفاتيكان بتصريحاته قبل قرار الترقية وأشارت الوثيقة أن ما حدث جاءت لتكشف التناقضات و الانفصال بين البابا بنديكتوس السادس عشر وبين الطريقة التي يتلقى بها العالم رسالته. هناك أسباب عديدة لهذه الفجوة منها التنظيم الهرمي وفي الوقت نفسه الإدارة اللامركزية، وضعف القيادة في القمة، والتي تجهل قيمة الاتصالات الحديثة في القرن الحادي والعشرين. وقد أدت هذه العوامل إلى رسائل مشوشة وردود فعل تقلل من حجم الصوت الأخلاقي للفاتيكان والذي يستخدمه لتحقيق أهدافه. وينطبق هذا بشكل خاص مع الجماهير التي ترى الفاتيكان من خلال تغطية وسائل الإعلام. وأشارت الوثيقة أن هناك دلائل على أن بعض الأفراد في الفاتيكان استوعبوا الدرس، وسيعملون على إعادة بنية اتصالات الكرسي الرسولي.
فهناك سلسلة من الأخطاء خلال بابوية بنديكت أوضحت بقوة الافتقار إلى مشاركة المعلومات في الكنيسة. ففي عام ٢٠٠٦، أدلى البابا بخطاب في روزنبرج تم اعتباره إهانة المسلمين، رغم أنه أوضح في وقت لاحق أن تلك لم تكن نيته. وفي ٢٠٠٨ قام البابا نفسه بتعميد مسلم بارز خلال احتفالات عشية عيد القيامة في سانت بيترز، وهو الحدث الذي تم بثه في جميع أنحاء العالم، ولم يكن الكاردينال الذي يدير حوار الأديان ممثلا للكنيسة يعرف شيئا عن تحويل ذلك الشخص لديانته، حتى حدث ذلك. وفي هذا العام، علم الأب فيديريكو لومباردي رئيس المكتب الصحفي للفاتيكان، والكاردينال والتر كاسبر، رئيس المجلس البابوي لتعزيز الوحدة المسيحية، والتي تشمل العلاقات مع اليهود، علموا بإنكار أحد القساوسة للمحرقة بعد قرار إعادة الأساقفة الانفصاليين الذين أنكروا الهولوكوست. وفي خضم تلك الفضيحة، اقترح البابا ترقية الكاهن الذي قال إن إعصار كاترينا كان “عقاب إلهي” لاستباحة المحرمات في نيو أورليانز، دون معرفة لما قاله وأدى الغضب الناجم عما حدث برجل الدين إلى رفض العرض.
وقالت الوثيقة في نهايتها أنه، وراء الأبواب المغلقة، تؤكد اتصالاتنا في الفاتيكان أن الحديث لا يدور عن أي شيء إلا عن الحاجة إلى تحسين التنسيق الداخلي حول القرارات والرسائل العامة المزمعة. معظم قادة الكنيسة يركزون على أنهم قد يبدون معادين للسامية أو يتعمدون إنكار المحرقة، لكن الحقيقة هي أن العديد من الناس يعتقدون في هذه المفاهيم بسبب ضعف التواصل من الفاتيكان. ولكن السؤال الذي يظل مفتوحا هو هل سيتم التغيير ومتى سيأتي؟ الجذور الهيكلية والثقافية للحالة الراهنة عميقة، ولن يمكن اقتلاعها بسهولة حيث أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بأسلوب البابا في الإدارة. المناقشات الدائرة بشأن إنشاء هيئة لتنسيق السياسات داخل الفاتيكان- وبعض الحلول الممكنة الأخرى- هي علامات تبعث على الأمل. ولكنها لا تضمن بعد أن التغيير قادم


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 24-12-2010, 12:30 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: قرارات الفاتيكان الغريبة سببها الجهل بالاتصالات الحديثة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • قلة المعلومات دفعت الفاتيكان لرفع الحرمان الكنسي عن أسقف أنكر الهولوكوست ومشاركة البابا في تعميد سياسي ترك الإسلام
  • البابا اقترح ترقية الكاهن الذي قال إن إعصار كاترينا عقاب إلهيلاستباحة المحرمات في نيو أورليانز، دون معرفة لما قاله

ترجمة – نفيسة الصباغ:
كشفت وثيقة جديدة لويكيليكس عن أن عدد من القرارات الغريبة للفاتيكان والتي أدت لثورات عارمة ضده كان سببها قلة المعلومات المتاحة والجهل بوسائل الاتصالات الحديثة .. فقدتم ترقية كهنة أثاروا لغطا دون أن يعرف الفاتيكان شيئا عما حدث نتيجة عدم التواصل مع العالم الخارجي .. وضربت الوثيقة عدة أمثال لما حدث .
وحول أزمة التواصل ومشاركة المعلومات في الفاتيكان أشارت الوثيقة التي صدرت من السفارة الأمريكية بالفاتيكان بتاريخ ٢٠ فبراير ٢٠٠٩، تكشف الوثيقة أن الجدل العالمي الأخير حول رفع الحرمان الكنسي عن أسقف أنكر الهولوكوست،سببه عدم معرفة الفاتيكان بتصريحاته قبل قرار الترقية وأشارت الوثيقة أن ما حدث جاءت لتكشف التناقضات و الانفصال بين البابا بنديكتوس السادس عشر وبين الطريقة التي يتلقى بها العالم رسالته. هناك أسباب عديدة لهذه الفجوة منها التنظيم الهرمي وفي الوقت نفسه الإدارة اللامركزية، وضعف القيادة في القمة، والتي تجهل قيمة الاتصالات الحديثة في القرن الحادي والعشرين. وقد أدت هذه العوامل إلى رسائل مشوشة وردود فعل تقلل من حجم الصوت الأخلاقي للفاتيكان والذي يستخدمه لتحقيق أهدافه. وينطبق هذا بشكل خاص مع الجماهير التي ترى الفاتيكان من خلال تغطية وسائل الإعلام. وأشارت الوثيقة أن هناك دلائل على أن بعض الأفراد في الفاتيكان استوعبوا الدرس، وسيعملون على إعادة بنية اتصالات الكرسي الرسولي.
فهناك سلسلة من الأخطاء خلال بابوية بنديكت أوضحت بقوة الافتقار إلى مشاركة المعلومات في الكنيسة. ففي عام ٢٠٠٦، أدلى البابا بخطاب في روزنبرج تم اعتباره إهانة المسلمين، رغم أنه أوضح في وقت لاحق أن تلك لم تكن نيته. وفي ٢٠٠٨ قام البابا نفسه بتعميد مسلم بارز خلال احتفالات عشية عيد القيامة في سانت بيترز، وهو الحدث الذي تم بثه في جميع أنحاء العالم، ولم يكن الكاردينال الذي يدير حوار الأديان ممثلا للكنيسة يعرف شيئا عن تحويل ذلك الشخص لديانته، حتى حدث ذلك. وفي هذا العام، علم الأب فيديريكو لومباردي رئيس المكتب الصحفي للفاتيكان، والكاردينال والتر كاسبر، رئيس المجلس البابوي لتعزيز الوحدة المسيحية، والتي تشمل العلاقات مع اليهود، علموا بإنكار أحد القساوسة للمحرقة بعد قرار إعادة الأساقفة الانفصاليين الذين أنكروا الهولوكوست. وفي خضم تلك الفضيحة، اقترح البابا ترقية الكاهن الذي قال إن إعصار كاترينا كان “عقاب إلهي” لاستباحة المحرمات في نيو أورليانز، دون معرفة لما قاله وأدى الغضب الناجم عما حدث برجل الدين إلى رفض العرض.
وقالت الوثيقة في نهايتها أنه، وراء الأبواب المغلقة، تؤكد اتصالاتنا في الفاتيكان أن الحديث لا يدور عن أي شيء إلا عن الحاجة إلى تحسين التنسيق الداخلي حول القرارات والرسائل العامة المزمعة. معظم قادة الكنيسة يركزون على أنهم قد يبدون معادين للسامية أو يتعمدون إنكار المحرقة، لكن الحقيقة هي أن العديد من الناس يعتقدون في هذه المفاهيم بسبب ضعف التواصل من الفاتيكان. ولكن السؤال الذي يظل مفتوحا هو هل سيتم التغيير ومتى سيأتي؟ الجذور الهيكلية والثقافية للحالة الراهنة عميقة، ولن يمكن اقتلاعها بسهولة حيث أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بأسلوب البابا في الإدارة. المناقشات الدائرة بشأن إنشاء هيئة لتنسيق السياسات داخل الفاتيكان- وبعض الحلول الممكنة الأخرى- هي علامات تبعث على الأمل. ولكنها لا تضمن بعد أن التغيير قادم


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






رد مع اقتباس