عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-2010, 12:14 PM   المشاركة رقم: 20
الكاتب
m.youssif
عضو ذهبى
الصورة الرمزية m.youssif

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1414
الدولة: مــــصـــــر
العمر: 36
المشاركات: 3,598
بمعدل : 0.67 يوميا

الإتصالات
الحالة:
m.youssif غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m.youssif المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: الرئيس اليمني رفض نقل معتقلي جوانتانامو اليمنيين إلى السعودية

elbadil | December 8, 2010 | التصنيف : عربى و دولي 3Share



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  • صالح أصر على نقل المعتقلين مباشرة إلى اليمن وإدارة أوباما رفضت فأصدر بيانا بعد الاجتماع للضغط عليهم
  • بيان الرئاسة اليمنية : صالح سلم لمبعوث أوباما رسالة لتوضيح موقف اليمن .. ووثائق ويكيليكس : لم يحدث

في وثيقة بتاريخ ٢٣ مارس ٢٠٠٩ ، ذكرت السفارة الأمريكية أن الرئيس على عبد الله صالح رفض يوم ١٦ من الشهر نفسه، مقترحا من مساعد الرئيس ونائب مستشار الأمن القومي جون برينان بأن يرسل المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو إلى مركز سعودي لإعادة التأهيل يدار بالاشتراك بين المملكة العربية السعودية واليمن. وبدلا من ذلك أصر صالح على أن يتم إرجاع المعتقلين إلى اليمن في أقرب وقت حيث أن مركز إعادة التأهيل في عدن، الذي تموله الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، على استعداد لاستقبالهم.
——————————-
صالح يتعنت حيال المعتقلين
——————————-

رفض الرئيس صالح في 16 مارس مكررا اقتراحات من خلال زيارة جون برينان بإرسال المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو إلى المملكة العربية السعودية، وأصر على مركز لإعادة التأهيل داخل اليمن على نفس نمط المركز السعودي، وتموله الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وقال برينان، الذي رافقه السفير جون دنكان والسفير كلينت وليامسون، لصالح إن الولايات المتحدة تريد إعادة المعتقلين إلى اليمن في نهاية المطاف. وفي ظل غياب برنامج يمني، فإن أفضل حل في المدى القريب هو أن تشترك المملكة العربية السعودية واليمن في تشغيل برنامج مشترك، في منشأة لإعادة التأهيل بنتها السعودية في أبها في المملكة ويمكنها على الفور استقبال ما يصل إلى ١٢٠ معتقلا ومفتوحة أمام العرب من مختلف أنحاء المنطقة. ورفض صالح مناقشة هذا الاقتراح فورا، قائلا إن اليمن ستنشئ مركزا خاصا بها لإعادة التأهيل في عدن. “سنقدم الأراضي في عدن، وأنتم والسعوديين توفرون التمويل”. وقال صالح إنه سيكون جاهزا بعد ٩٠ يوما من تلقي مبلغ١١ مليون دولار المطلوبة للبناء.
وقال صالح في تعجل متزايد، أن الولايات المتحدة يمكنها تكرار البرنامج السعودي في اليمن. ورد برينان أن هذا البرنامج يستغرق وقتا طويلا لتطويره وأن الرئيس صالح مشغول للغاية بالتعامل مع تنظيم القاعدة في اليمن. وقال صالح إنه شخصيا لا يرى مشكلة في إرسال المعتقلين إلى السعودية لكن أحزاب المعارضة اليمنية، عقبة حقيقية لأنها لن تسمح له بمنح السعودية السيطرة على المواطنين اليمنيين. وقال برينان لصالح أن زعيما بعمق خبرته يمكنه بالتأكيد إيجاد طريقة للتعامل مع مخاوف المعارضة. وتساءل صالح لماذا لم تحتفظ الولايات المتحدة بالمعتقلين في جوانتانامو أو ترسلهم إلى “سجن المؤيد” حتى تبني اليمن منشآتها الخاصة. وقال صالح لبرنان أن اليمن لديها بالفعل خطط لإنشاء مركز لإعادة التأهيل وكرر مطلبه بأن تقوم الولايات المتحدة والسعودية بتمويله. عند هذه النقطة، طلب برينان التحدث مع صالح والسفير على انفراد.
انسحب صالح جانبا مع برينان والسفير، وقال إنه لن يعارض إذا ما كانت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بينهما اتفاق ثنائي بشأن التصرف في معتقلي جوانتانامو. (تعليق:.. صالح قال ذلك وهو يعلم أن السعوديين غير مستعدين في هذه المرحلة لاستقبال المعتقلين اليمنيين دون موافقته) وفي لقاء قصير، وصف السفير وليامسون لنائب مدير مكتب الأمن الوطني عمار صالح ، خطة الحكومة الأمريكية لمراجعة تقييم الوجهات الممكنة للمعتقلين وأثنى على البرنامج السعودي. وقال السفير وليامسون أن السعودية أقرب لليمن من جوانتانامو وأنه إذا لم ينجح الحل السعودي، فسيتم نقل اليمنيين إلى بلدان أخرى، ولكن ليس إلى اليمن. واقترح عمار إرسال اليمنيين لفترة قصيرة (على سبيل المثال ٣ أشهر) وبعدها يمكن لصالح إعلان أنهم طلبوا نقلهم إلى المملكة، ويتم نقلهم بالفعل. وحذر من أنه حتى الآن لم يطرح تلك الفكرة على صالح وأن أي عمليات نقل من هذا القبيل يجب أن توافق عليها الأسر والقبائل المعنية. وشكر السفير وليامسون عمار صالح على اقتراحه، وقال إنه سيناقش الأمر مع برينان، لكنه أشار لعدم اعتقاه في أن ذلك بديلا مجديا نظرا للمحاذير المفروضة.
—————————–
عودة البعث في العراق؟
—————————-
بترتيب غريب وبعد اجتماع الصباح مع صالح، طلب مكتب المراسم بالقصر بعد ساعة من برينان الاجتماع مع عمار صالح. وكان التوقع أن تستمر المناقشة حول معتقلي جوانتانامو، والتقى وفد برينان والسفير مع عمار، الذي قال إنه تلقى تعليمات من قبل الرئيس لمشاركتهم معلومات استخباراتية “مهمة جدا”. وقال عمار إن جهاز الأمن القومي لديه ما يعتبره معلومات موثوقة تفيد بأن حزب البعث العراقي أعاد تشكيل نفسه وسيستعيد السلطة في بغداد بمجرد انسحاب الولايات المتحدة. عند سماع ذلك، أنهى برينان الجلسة، قائلا لعمار إنه أتى متوقعا مناقشة قضايا المعتقلين، وأنه سيقدم تقريرا إلى الرئيس أوباما عن خيبة أمله بأن اليمن غير مرنة في التعامل مع هذه القضية. وفي التواء نهائي، اتصل مكتب المراسم ليقول إن عمار صالح سيلتقي السيد برينان في المطار قبيل مغادرته اليمن (مثيرا مرة أخرى إمكانية أن يمكن أن يكون هناك مزيد من النقاش لقضية المعتقلين)، لكنهم عاودوا الاتصال ليقولوا إن عمار صالح استدعي إلى اجتماع آخر بعيد.
—————————–
اليمن
وبيان السفارة
—————————-

أصدرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ بيانا بعد الاجتماع يقول إن الرئيس صالح طالب الولايات المتحدة بـ”تسليم” المواطنين اليمنيين في جوانتانامو إلى اليمن حتى يتمكنوا من إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع. وأشار البيان أشار إلى أن برينان قد سلمه رسالة من الرئيس أوباما يثني على جهود اليمن في مكافحة الإرهاب وأن الرئيس صالح بعث مع برينان ردا للرئيس أوباما. (ملاحظة: برينان سلم رسالة من الرئيس أوباما، ولكنها تركز على خطر نقل المعتقلين إلى اليمن مباشرة على عكس بيان سبأ، ولم يعط صالح برينان ردا للرئيس أوباما.)
وأصدرت السفارة البيان الصحفي التالي، والذي صرح به برينان، بعد ظهر يوم ١٦ مارس.
زار جون برينان مساعد الرئيس ونائب مستشار الأمن القومي، اليمن في ١٦ مارس ٢٠٠٩ كجزء من زيارة إلى المنطقة لمناقشة التعاون المستمر بين الولايات المتحدة واليمن في مكافحة الإرهاب. وكجزء من الحوار الجاري بين اليمن والولايات المتحدة بشأن ما تبقى من المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو، وناقش السيد برينان مع الرئيس علي عبدالله صالح مخاوف الحكومة الأمريكية من عودة المعتقلين مباشرة إلى اليمن.
———–
تعليق

———–
يمكن القول أن صالح فوت فرصة جيدة لمشاركة الإدارة الجديدة في واحدة من أهم أولويات السياسة الخارجية وهو ما يمكن أن يكون سوء تقدير شديد. وبدا أنه رافض وملول وغير صبور خلال اجتماع استمر ٤٠ دقيقة. إن معرفة صالح بأن السعودية لن تقبل المعتقلين اليمنيين دون دعم ضمني منه شجعه على الضغط سرا وعلانية، للدفع نحو خيار “كل شيء أو لا شيء” حيال النقل المباشر للمعتقلين إلى اليمن. ويشعر صالح بوضوح أن لديه الموقف الأفضل في أي مفاوضات بشأن هذه المسألة. ويمكن أن يكون خلص إلى أنه، إذا تمسك بموقفه فترة طويلة بما فيه الكفاية، فإن الحكومة الأمريكية ستذعن في النهاية لمطالبه بسبب الجدول الزمني الذي وضعته الإدارة لإغلاق جوانتانامو على الرغم من رسالة برينان الواضحة بأن الحكومة الأمريكية تسعى بنشاط للبحث عن بدائل.
بريان






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور m.youssif  
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 24-12-2010, 12:14 PM
m.youssif m.youssif غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي رد: ◄ وثائق ويكيليكس ►

ويكيليكس: الرئيس اليمني رفض نقل معتقلي جوانتانامو اليمنيين إلى السعودية

elbadil | December 8, 2010 | التصنيف : عربى و دولي 3Share



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  • صالح أصر على نقل المعتقلين مباشرة إلى اليمن وإدارة أوباما رفضت فأصدر بيانا بعد الاجتماع للضغط عليهم
  • بيان الرئاسة اليمنية : صالح سلم لمبعوث أوباما رسالة لتوضيح موقف اليمن .. ووثائق ويكيليكس : لم يحدث

في وثيقة بتاريخ ٢٣ مارس ٢٠٠٩ ، ذكرت السفارة الأمريكية أن الرئيس على عبد الله صالح رفض يوم ١٦ من الشهر نفسه، مقترحا من مساعد الرئيس ونائب مستشار الأمن القومي جون برينان بأن يرسل المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو إلى مركز سعودي لإعادة التأهيل يدار بالاشتراك بين المملكة العربية السعودية واليمن. وبدلا من ذلك أصر صالح على أن يتم إرجاع المعتقلين إلى اليمن في أقرب وقت حيث أن مركز إعادة التأهيل في عدن، الذي تموله الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، على استعداد لاستقبالهم.
——————————-
صالح يتعنت حيال المعتقلين
——————————-

رفض الرئيس صالح في 16 مارس مكررا اقتراحات من خلال زيارة جون برينان بإرسال المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو إلى المملكة العربية السعودية، وأصر على مركز لإعادة التأهيل داخل اليمن على نفس نمط المركز السعودي، وتموله الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وقال برينان، الذي رافقه السفير جون دنكان والسفير كلينت وليامسون، لصالح إن الولايات المتحدة تريد إعادة المعتقلين إلى اليمن في نهاية المطاف. وفي ظل غياب برنامج يمني، فإن أفضل حل في المدى القريب هو أن تشترك المملكة العربية السعودية واليمن في تشغيل برنامج مشترك، في منشأة لإعادة التأهيل بنتها السعودية في أبها في المملكة ويمكنها على الفور استقبال ما يصل إلى ١٢٠ معتقلا ومفتوحة أمام العرب من مختلف أنحاء المنطقة. ورفض صالح مناقشة هذا الاقتراح فورا، قائلا إن اليمن ستنشئ مركزا خاصا بها لإعادة التأهيل في عدن. “سنقدم الأراضي في عدن، وأنتم والسعوديين توفرون التمويل”. وقال صالح إنه سيكون جاهزا بعد ٩٠ يوما من تلقي مبلغ١١ مليون دولار المطلوبة للبناء.
وقال صالح في تعجل متزايد، أن الولايات المتحدة يمكنها تكرار البرنامج السعودي في اليمن. ورد برينان أن هذا البرنامج يستغرق وقتا طويلا لتطويره وأن الرئيس صالح مشغول للغاية بالتعامل مع تنظيم القاعدة في اليمن. وقال صالح إنه شخصيا لا يرى مشكلة في إرسال المعتقلين إلى السعودية لكن أحزاب المعارضة اليمنية، عقبة حقيقية لأنها لن تسمح له بمنح السعودية السيطرة على المواطنين اليمنيين. وقال برينان لصالح أن زعيما بعمق خبرته يمكنه بالتأكيد إيجاد طريقة للتعامل مع مخاوف المعارضة. وتساءل صالح لماذا لم تحتفظ الولايات المتحدة بالمعتقلين في جوانتانامو أو ترسلهم إلى “سجن المؤيد” حتى تبني اليمن منشآتها الخاصة. وقال صالح لبرنان أن اليمن لديها بالفعل خطط لإنشاء مركز لإعادة التأهيل وكرر مطلبه بأن تقوم الولايات المتحدة والسعودية بتمويله. عند هذه النقطة، طلب برينان التحدث مع صالح والسفير على انفراد.
انسحب صالح جانبا مع برينان والسفير، وقال إنه لن يعارض إذا ما كانت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بينهما اتفاق ثنائي بشأن التصرف في معتقلي جوانتانامو. (تعليق:.. صالح قال ذلك وهو يعلم أن السعوديين غير مستعدين في هذه المرحلة لاستقبال المعتقلين اليمنيين دون موافقته) وفي لقاء قصير، وصف السفير وليامسون لنائب مدير مكتب الأمن الوطني عمار صالح ، خطة الحكومة الأمريكية لمراجعة تقييم الوجهات الممكنة للمعتقلين وأثنى على البرنامج السعودي. وقال السفير وليامسون أن السعودية أقرب لليمن من جوانتانامو وأنه إذا لم ينجح الحل السعودي، فسيتم نقل اليمنيين إلى بلدان أخرى، ولكن ليس إلى اليمن. واقترح عمار إرسال اليمنيين لفترة قصيرة (على سبيل المثال ٣ أشهر) وبعدها يمكن لصالح إعلان أنهم طلبوا نقلهم إلى المملكة، ويتم نقلهم بالفعل. وحذر من أنه حتى الآن لم يطرح تلك الفكرة على صالح وأن أي عمليات نقل من هذا القبيل يجب أن توافق عليها الأسر والقبائل المعنية. وشكر السفير وليامسون عمار صالح على اقتراحه، وقال إنه سيناقش الأمر مع برينان، لكنه أشار لعدم اعتقاه في أن ذلك بديلا مجديا نظرا للمحاذير المفروضة.
—————————–
عودة البعث في العراق؟
—————————-
بترتيب غريب وبعد اجتماع الصباح مع صالح، طلب مكتب المراسم بالقصر بعد ساعة من برينان الاجتماع مع عمار صالح. وكان التوقع أن تستمر المناقشة حول معتقلي جوانتانامو، والتقى وفد برينان والسفير مع عمار، الذي قال إنه تلقى تعليمات من قبل الرئيس لمشاركتهم معلومات استخباراتية “مهمة جدا”. وقال عمار إن جهاز الأمن القومي لديه ما يعتبره معلومات موثوقة تفيد بأن حزب البعث العراقي أعاد تشكيل نفسه وسيستعيد السلطة في بغداد بمجرد انسحاب الولايات المتحدة. عند سماع ذلك، أنهى برينان الجلسة، قائلا لعمار إنه أتى متوقعا مناقشة قضايا المعتقلين، وأنه سيقدم تقريرا إلى الرئيس أوباما عن خيبة أمله بأن اليمن غير مرنة في التعامل مع هذه القضية. وفي التواء نهائي، اتصل مكتب المراسم ليقول إن عمار صالح سيلتقي السيد برينان في المطار قبيل مغادرته اليمن (مثيرا مرة أخرى إمكانية أن يمكن أن يكون هناك مزيد من النقاش لقضية المعتقلين)، لكنهم عاودوا الاتصال ليقولوا إن عمار صالح استدعي إلى اجتماع آخر بعيد.
—————————–
اليمن
وبيان السفارة
—————————-

أصدرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ بيانا بعد الاجتماع يقول إن الرئيس صالح طالب الولايات المتحدة بـ”تسليم” المواطنين اليمنيين في جوانتانامو إلى اليمن حتى يتمكنوا من إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع. وأشار البيان أشار إلى أن برينان قد سلمه رسالة من الرئيس أوباما يثني على جهود اليمن في مكافحة الإرهاب وأن الرئيس صالح بعث مع برينان ردا للرئيس أوباما. (ملاحظة: برينان سلم رسالة من الرئيس أوباما، ولكنها تركز على خطر نقل المعتقلين إلى اليمن مباشرة على عكس بيان سبأ، ولم يعط صالح برينان ردا للرئيس أوباما.)
وأصدرت السفارة البيان الصحفي التالي، والذي صرح به برينان، بعد ظهر يوم ١٦ مارس.
زار جون برينان مساعد الرئيس ونائب مستشار الأمن القومي، اليمن في ١٦ مارس ٢٠٠٩ كجزء من زيارة إلى المنطقة لمناقشة التعاون المستمر بين الولايات المتحدة واليمن في مكافحة الإرهاب. وكجزء من الحوار الجاري بين اليمن والولايات المتحدة بشأن ما تبقى من المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو، وناقش السيد برينان مع الرئيس علي عبدالله صالح مخاوف الحكومة الأمريكية من عودة المعتقلين مباشرة إلى اليمن.
———–
تعليق

———–
يمكن القول أن صالح فوت فرصة جيدة لمشاركة الإدارة الجديدة في واحدة من أهم أولويات السياسة الخارجية وهو ما يمكن أن يكون سوء تقدير شديد. وبدا أنه رافض وملول وغير صبور خلال اجتماع استمر ٤٠ دقيقة. إن معرفة صالح بأن السعودية لن تقبل المعتقلين اليمنيين دون دعم ضمني منه شجعه على الضغط سرا وعلانية، للدفع نحو خيار “كل شيء أو لا شيء” حيال النقل المباشر للمعتقلين إلى اليمن. ويشعر صالح بوضوح أن لديه الموقف الأفضل في أي مفاوضات بشأن هذه المسألة. ويمكن أن يكون خلص إلى أنه، إذا تمسك بموقفه فترة طويلة بما فيه الكفاية، فإن الحكومة الأمريكية ستذعن في النهاية لمطالبه بسبب الجدول الزمني الذي وضعته الإدارة لإغلاق جوانتانامو على الرغم من رسالة برينان الواضحة بأن الحكومة الأمريكية تسعى بنشاط للبحث عن بدائل.
بريان






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس