[m.youssif]

السنيورة ينفي علمه بوجود اقتراح سعودي بتشكيل قوة عربية لمحاربة “حزب الله”

elbadil | December 8, 2010 | التصنيف : عربى و دولي 1Share

• الوثيقة أشارت إلى أن السعودية ناقشت الفكرة مع رئيس الحكومة.. والسنيورة : لا علم لي بالفكرة من الأساس

نفى المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة ما جاء في نص الرسالة الدبلوماسية التي نشرها موقع ويكيليكس ومفادها أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، اقترح على الولايات المتحدة إنشاء قوة عربية لمحاربة حزب الله بعد مايو ٢٠٠٨، وأن السنيورة كان موافقاً على إنشاء هذه القوة،ٍ وأعلن السنيورة أن لا علم له بهذه الاقتراحات وأن أحدا لم يناقش معه هذه الفكرة حين كان في سدة المسئولية.
وكانت وثيقة ويكيليكس التي عرضتها صحيفة “الجارديان” البريطانية كشفت أن السعودية اقترحت تشكيل قوة تكون مهمتها “محاربة” حزب الله في لبنان بمساعدة الولايات المتحدة والأمم المتحدة والحلف الأطلسي. وأوضحت الوثيقة أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قال خلال اجتماع في مايو ٢٠٠٨ مع ديفيد ساترفيلد مستشار وزيرة الخارجية الأمريكية حينذاك كوندوليزا رايس ومنسق شؤون العراق في الخارجية منذ ٢٠٠٦. أن “التحدي العسكري الذين يمثله المقاتلون المدعومون من إيران يحتاج إلى رد أمني”. وأعرب عن خشيته من أن “يؤدي انتصار حزب الله على الحكومة اللبنانية” التي كان يترأسها في ذلك الوقت الرئيس فؤاد السنيورة “إلى وضع إيران يدها على البلاد”.
وأوضحت الوثيقة التي نشرها موقع ويكيليكس والمرسلة من السفارة الأمريكية في الرياض أن سعود الفيصل أوضح أن “قوة عربية” بإمكانها أن تفرض الأمن في بيروت وحولها لأن الجيش اللبناني “ضعيف جداً ولا يمكنه تحمل المزيد من الضغوط”. وأشارت الوثيقة إلى أن قوة من هذا النوع يجب أن تكون مدعومة من قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) بينما “على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي تقديم دعم لوجستي وكذلك دعم بحري وجوي لها”.
وأضافت الوثيقة أن سعود الفيصل قال خلال الاجتماع إنه “من كل الجبهات التي تتقدم فيها إيران في المنطقة ستكون معركة لبنان لضمان السلام الأسهل لتحقيق الانتصار”. وقال لساتر فيلد إن فؤاد السنيورة يدعم بقوة المشروع وأن الأردن ومصر والجامعة العربية فقط هم من يعلمون به. وأكد سعود الفيصل أن “ما نحتاج إليه هو قوة عربية” من دول عربية في “المحيط” تنتشر في بيروت “تحت غطاء الأمم المتحدة”، متهماً اليونيفيل بأنها “لا تفعل أي شيء”. إلا أن ساترفيلد قال إن هناك تساؤلات جدية بشأن الجدوى “السياسية والعسكرية” لهذه القوة وسيكون من الصعب الحصول على تفويض جديد لليونيفيل

[m.youssif]

السنيورة ينفي علمه بوجود اقتراح سعودي بتشكيل قوة عربية لمحاربة “حزب الله”

elbadil | December 8, 2010 | التصنيف : عربى و دولي 1Share

• الوثيقة أشارت إلى أن السعودية ناقشت الفكرة مع رئيس الحكومة.. والسنيورة : لا علم لي بالفكرة من الأساس

نفى المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة ما جاء في نص الرسالة الدبلوماسية التي نشرها موقع ويكيليكس ومفادها أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، اقترح على الولايات المتحدة إنشاء قوة عربية لمحاربة حزب الله بعد مايو ٢٠٠٨، وأن السنيورة كان موافقاً على إنشاء هذه القوة،ٍ وأعلن السنيورة أن لا علم له بهذه الاقتراحات وأن أحدا لم يناقش معه هذه الفكرة حين كان في سدة المسئولية.
وكانت وثيقة ويكيليكس التي عرضتها صحيفة “الجارديان” البريطانية كشفت أن السعودية اقترحت تشكيل قوة تكون مهمتها “محاربة” حزب الله في لبنان بمساعدة الولايات المتحدة والأمم المتحدة والحلف الأطلسي. وأوضحت الوثيقة أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قال خلال اجتماع في مايو ٢٠٠٨ مع ديفيد ساترفيلد مستشار وزيرة الخارجية الأمريكية حينذاك كوندوليزا رايس ومنسق شؤون العراق في الخارجية منذ ٢٠٠٦. أن “التحدي العسكري الذين يمثله المقاتلون المدعومون من إيران يحتاج إلى رد أمني”. وأعرب عن خشيته من أن “يؤدي انتصار حزب الله على الحكومة اللبنانية” التي كان يترأسها في ذلك الوقت الرئيس فؤاد السنيورة “إلى وضع إيران يدها على البلاد”.
وأوضحت الوثيقة التي نشرها موقع ويكيليكس والمرسلة من السفارة الأمريكية في الرياض أن سعود الفيصل أوضح أن “قوة عربية” بإمكانها أن تفرض الأمن في بيروت وحولها لأن الجيش اللبناني “ضعيف جداً ولا يمكنه تحمل المزيد من الضغوط”. وأشارت الوثيقة إلى أن قوة من هذا النوع يجب أن تكون مدعومة من قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) بينما “على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي تقديم دعم لوجستي وكذلك دعم بحري وجوي لها”.
وأضافت الوثيقة أن سعود الفيصل قال خلال الاجتماع إنه “من كل الجبهات التي تتقدم فيها إيران في المنطقة ستكون معركة لبنان لضمان السلام الأسهل لتحقيق الانتصار”. وقال لساتر فيلد إن فؤاد السنيورة يدعم بقوة المشروع وأن الأردن ومصر والجامعة العربية فقط هم من يعلمون به. وأكد سعود الفيصل أن “ما نحتاج إليه هو قوة عربية” من دول عربية في “المحيط” تنتشر في بيروت “تحت غطاء الأمم المتحدة”، متهماً اليونيفيل بأنها “لا تفعل أي شيء”. إلا أن ساترفيلد قال إن هناك تساؤلات جدية بشأن الجدوى “السياسية والعسكرية” لهذه القوة وسيكون من الصعب الحصول على تفويض جديد لليونيفيل