[m.youssif]

كشفت إحدى الوثائق السرية التي نشرها موقع "ويكيليكس"،
أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
يرفض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، لأنه يعارض إدخال أكثر من 70 مليون مسلم إلى الاتحاد.
وبحسب الوثيقة المؤرخة في 18 مايو 2007 ونشرتها صحيفة "ميلليت" التركية، فإن ساركوزي أعلن صراحة أنه مهما كانت أسباب إبقاء تركيا خارج إطار الاتحاد الأوروبي، فإنه "يعارض إدخال أكثر من 70 مليون مسلم إلى الاتحاد".
وأضافت الوثيقة المنسوبة إلى السفير الأمريكي بباريس، أن معارضة ساركوزي ضم تركيا الى الاتحاد الأوروبي هي أمر معروف للجميع ومعلن، لكنه أيضا موقف مبدئي لا يتزعزع ويعد أحد المبادىء القليلة الثابتة التى تحدد أسس سياسته الخارجية، وفق ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشارت الوثيقة وهي واحدة من عشرات آلاف الوثائق التى تم تسريبها الخاصة ببرقيات مرسلة من السفارات الأمريكية حول العالم إلى الخارجية الأمريكية، إلى أن السفير قال إنه يجب حث ساركوزي على تجنب أى إغلاق مبكر أو درامي للباب أمام عضوية تركيا في الاتحاد.
وأضاف إن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش حث ساركوزي على السماح باستمرار المفاوضات بين الاتحاد وتركيا دون انقطاع.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انتقد في عام 2009 ما اعتبره تدخلا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قضية لا تخص الولايات المتحدة ردًا على تأييده انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال ساركوزي إنه كان ولا يزال يعارض انضمام تركيا إلى الاتحاد. وانضمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى هذا الموقف عندما ردت على الطلب الأمريكي بشيء من البرود، معتبرة أن انضمام تركيا إلى الاتحاد يبقى مسألة مطروحة للنقاش.
يذكر أن تركيا بدأت عام 2005 مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد والتي تعثرت بسبب معارضة فرنسا وألمانيا فضلا عن الخلاف الحاد مع أنقرة بشأن إعادة توحيد الجزيرة القبرصية ومسائل أخرى تتعلق بالإصلاحات المطلوبة في أكثر من 35 مجالا يتعين على الدولة المرشحة للانضمام تطبيقها أولا قبل الموافقة على قبول عضويتها.


المصدر

[m.youssif]

كشفت إحدى الوثائق السرية التي نشرها موقع "ويكيليكس"،
أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
يرفض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، لأنه يعارض إدخال أكثر من 70 مليون مسلم إلى الاتحاد.
وبحسب الوثيقة المؤرخة في 18 مايو 2007 ونشرتها صحيفة "ميلليت" التركية، فإن ساركوزي أعلن صراحة أنه مهما كانت أسباب إبقاء تركيا خارج إطار الاتحاد الأوروبي، فإنه "يعارض إدخال أكثر من 70 مليون مسلم إلى الاتحاد".
وأضافت الوثيقة المنسوبة إلى السفير الأمريكي بباريس، أن معارضة ساركوزي ضم تركيا الى الاتحاد الأوروبي هي أمر معروف للجميع ومعلن، لكنه أيضا موقف مبدئي لا يتزعزع ويعد أحد المبادىء القليلة الثابتة التى تحدد أسس سياسته الخارجية، وفق ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشارت الوثيقة وهي واحدة من عشرات آلاف الوثائق التى تم تسريبها الخاصة ببرقيات مرسلة من السفارات الأمريكية حول العالم إلى الخارجية الأمريكية، إلى أن السفير قال إنه يجب حث ساركوزي على تجنب أى إغلاق مبكر أو درامي للباب أمام عضوية تركيا في الاتحاد.
وأضاف إن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش حث ساركوزي على السماح باستمرار المفاوضات بين الاتحاد وتركيا دون انقطاع.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انتقد في عام 2009 ما اعتبره تدخلا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قضية لا تخص الولايات المتحدة ردًا على تأييده انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال ساركوزي إنه كان ولا يزال يعارض انضمام تركيا إلى الاتحاد. وانضمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى هذا الموقف عندما ردت على الطلب الأمريكي بشيء من البرود، معتبرة أن انضمام تركيا إلى الاتحاد يبقى مسألة مطروحة للنقاش.
يذكر أن تركيا بدأت عام 2005 مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد والتي تعثرت بسبب معارضة فرنسا وألمانيا فضلا عن الخلاف الحاد مع أنقرة بشأن إعادة توحيد الجزيرة القبرصية ومسائل أخرى تتعلق بالإصلاحات المطلوبة في أكثر من 35 مجالا يتعين على الدولة المرشحة للانضمام تطبيقها أولا قبل الموافقة على قبول عضويتها.


المصدر