أساسيا
مهرجان الفشل والديون والمشاكل الاقتصادية التى تلوح فى الافق وبداية اعلان بعض الدول كالصين مثلا قلقها من الديون الاروبية , بالإضافة إلى أن ظهرت بعض الاصوات الاقتصادية من اناس لهم وزنهم ومفكرون اقتصاديون لهم قيمتهم تنادى تلك الاصوات بعودة زمن المارك , كما ان اليونانيين انفسهم يتذكرون الأوقات البهيجة للدرخمة اليونانية .
بات الامر مقلقا بالفعل لم يعد مجرد هواجس او مجرد خيالات مريضة بعيدة .
منطقة اليورو مهددة بالتفكك ...
ساركوزى فى مشاكل اقتصادية غارق بها حتى النخاع ... المستشارة الالمانية تعلن فى وقت انها من الممكن ان تتخلى عن اليورو ثم ترجع وتقول فى وقت آخر انها ستدعمه حتى آخر رمق , وفجأة تعلن أن بلادها ليست صندوقا عاما للمساعدات .....تصريحات متناقضة تعكس الازمة العنيفة التى تمر بها المنطقة ويوميا اضربات عامة ومظاهرات واحتجاجات شعبية تعم انحاء البلاد الأوربية بأسرها ...
بينما دولا أخرى كالدول الاسكندنافية التى لم تتخلى عن عملاتها بعد تبتسم فى خبث وتحمد الله على انهم لم ينضموا لمنطقة اليورو وليس فى نيتهم الانضمام طبعا بعد المصائب التى تحل على دول اليورو جميعا ..
دولا اخرى كتركيا التى كادوا يقبلون الايادى والاقدام من اجل الانضمام لمنطقة اليورو الآن يبتسمون شماتة فيما حدث لهم
الشركات الخاصة المتواجدة اليونان قد ابرمت عقود جديدة مع الحكومة لضمان حقوقهم وعدم تعرضهم لاى خسارة مالية او اعلان اليونان لافلاسها مثلا فكل يعمل لمصلحته العليا فقط لاغير ..
وأين أمريكا الآن أين أوباما صديق اوروبا وحليفها .....
انه الآن مشغول بمشاكله الخاصة فقد قلت شعبية اوباما بشدة بعد فشله فى معالجة المشاكل الاقتصادية التى تعم بلاده , والتى لم يكن مسؤولا عنها بل تركها سلفه بوش الابن الذى كان وهو يترك الحكم قد (خربها وقعد على تلها ) بالفعل وبالمعنى الحرفى للكلمة , ولكن ميزة هؤلاء القوم انهم يلقون بالمسؤولية على كاهل الشخص الموجود وينتظرون منه حلها (ليس مثلنا )
يمتلق اوباما الكونجرس من أجل مده بالتصريحات اللازمة
ولكن أمريكا تتذكر الازمات الاقتصادية المارة بهم من قبل مثل ازمة الثلاثينيات ومقتنعون انها مجرد فترة زمنية وستعود الولايات الى سابق عهدها .
الوضع العام غير مبشر لليورو اطلاقا
حتى فنيا صعوده مجرد صعود محسوب ومرسوم من أجل مصالح معينة لاشخاص ولضرب ستوبات او مرجنة حسابات فى شهر (المراجيح ) شهر ديسمبر شهر مكاسب كبار السوق و(طحن) صغار المستثمرين .
فلننتظر لنرى ما ستسفر عن اغلاقات العام فنيا
وما سيحدد الامور بالنسبة لليورو هو مدى سرعة ايجاد واستباط الحلول اللازمة بل وابتكار حلول غير تقليدية ايضا ,,,,.......
وإلا ستكون العواقب وخيمة جدا ... عليهم بالطبع ...