[rafiq zekri]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الشيخ

	السلام عليكم راجع هذا الموضوع أخي لماذا يسعر النفط بالدولار !!!

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اطلعت على الموضوع أخي فراس ولي تعقيب بسيط
عندما عبرت بـ ( علاقة التابع و المتبوع ) التي أسست لتسعير البترول عالمياً بالدولار تجنبت لإثارة تلاسن ما أن أقوم بتفصيل هذا التعبير ولكن تلك أمور ليست خافية لمن شاء البحث و التدقيق ولا علاقة لها لا بقوة الدولار ولا بأنه الأكثر سيولة في العالم بل بأمور أخرى لن أصفها بموصوفها الحقيقي وأيضا لذات السبب وكانت تلك الخطوة هي ما منحت الدولار ما يوصف بالقوة العالمية و التي لا أساس لها بل علاقتها وثيقة بشيء واحد وهو فرض تلك العملة فرضا على العالم وما يطبع منها بتلك الكميات الضخمة و التي وصفها المقال بالأكثر سيولة هي كميات ورقية فقط بمعنى لا غطاء حقيقي لها.


هناك فعلياً كارثة كبرى قادمة و الفترة ما بين 20 / 12 الماضي وإلى غاية 15 / 5 القادم فترة مخاض تهيئ للقادم و الذي لن يقتصر الأمر فيه على مجرد إنهيار اقتصادي عالمي بل يتجاوزه كثيرا إلى أمور إن ذكرتها لكان حديثي بالنسبة للقاريء الآن بمثابة ضرب من الخيال ولكنه واقع سنراه ولن أخوض في هذا الأمرالآن و هو مؤجل لموضوع مستقل أكتبه حين يتوفر لي ما يفيه حقه من وقت .


وعموماً .. الهزات الاقتصادية الماضية شيء لا يقارن بالقادمة لأنها لن تكون مجرد حدث عابر يمكن تلافيه بمرور الوقت بل انقلابي وهو درس قاسي لكثير من الدول و الكيانات الاقتصادية كما لجوانب أخرى من الثالوث الذي لا ينفصل ( السياسي الاقتصادي الاجتماعي ) لعل العالم حينها يستفيق .
للحديث تفصيل لاحق بإذن الله .

[rafiq zekri]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الشيخ

	السلام عليكم راجع هذا الموضوع أخي لماذا يسعر النفط بالدولار !!!

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اطلعت على الموضوع أخي فراس ولي تعقيب بسيط
عندما عبرت بـ ( علاقة التابع و المتبوع ) التي أسست لتسعير البترول عالمياً بالدولار تجنبت لإثارة تلاسن ما أن أقوم بتفصيل هذا التعبير ولكن تلك أمور ليست خافية لمن شاء البحث و التدقيق ولا علاقة لها لا بقوة الدولار ولا بأنه الأكثر سيولة في العالم بل بأمور أخرى لن أصفها بموصوفها الحقيقي وأيضا لذات السبب وكانت تلك الخطوة هي ما منحت الدولار ما يوصف بالقوة العالمية و التي لا أساس لها بل علاقتها وثيقة بشيء واحد وهو فرض تلك العملة فرضا على العالم وما يطبع منها بتلك الكميات الضخمة و التي وصفها المقال بالأكثر سيولة هي كميات ورقية فقط بمعنى لا غطاء حقيقي لها.


هناك فعلياً كارثة كبرى قادمة و الفترة ما بين 20 / 12 الماضي وإلى غاية 15 / 5 القادم فترة مخاض تهيئ للقادم و الذي لن يقتصر الأمر فيه على مجرد إنهيار اقتصادي عالمي بل يتجاوزه كثيرا إلى أمور إن ذكرتها لكان حديثي بالنسبة للقاريء الآن بمثابة ضرب من الخيال ولكنه واقع سنراه ولن أخوض في هذا الأمرالآن و هو مؤجل لموضوع مستقل أكتبه حين يتوفر لي ما يفيه حقه من وقت .


وعموماً .. الهزات الاقتصادية الماضية شيء لا يقارن بالقادمة لأنها لن تكون مجرد حدث عابر يمكن تلافيه بمرور الوقت بل انقلابي وهو درس قاسي لكثير من الدول و الكيانات الاقتصادية كما لجوانب أخرى من الثالوث الذي لا ينفصل ( السياسي الاقتصادي الاجتماعي ) لعل العالم حينها يستفيق .
للحديث تفصيل لاحق بإذن الله .