عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2017, 11:49 PM   المشاركة رقم: 4155
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,750
بمعدل : 2.24 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

ما هي العوامل التي تحدد أداء الجنيه الإسترليني؟
2017-11-15

تراجع الجنيه الإسترليني في بداية تداولات هذا الأسبوع مما يعكس التقارير التي تشير إلى تزايد الضغوط على رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي"، وأوضح تقرير لـ "فاينانشيال تايمز" أن هناك أربعة عوامل متداخلة تحدد أداء العملة البريطانية.

ضعف موقف "تيريزا ماي"

- كانت التقارير الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي حول توقيع نواب حزب المحافظين على خطاب سحب الثقة من رئيسة الوزراء البريطانية ومناورات مجلس الوزراء في إطار "البريكست"، من العوامل الرئيسية التي تسببت في تراجع الإسترليني بداية هذا الأسبوع.

– يستبعد المحلل لدى "سوستيه جنرال" "جوكس كيت" تأثير تلك الأمور بشكل جوهري على أداء العملة، فأيًا من كان زعيم حزب المحافظين الحاكم، فإن الإسترليني معدًا بالفعل لخوض مفاوضات "البريكست" الصعبة وما يترتب عليها من اّثار اقتصادية.

- توقع المحلل "لي هاردمان" لدى “MUFG” أن يكون تراجع الجنيه الإسترليني محدودًا، ما لم يكن هناك دليلًا ملموسًا على استبدال "تيريزا ماي" قريبًا، أو أن تتعطل مفاوضات مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

توترات "البريكست"

- حدد الاتحاد الأوروبي مهلة مدتها أسبوعين لـ"ماي" حتى تقدم عرض أفضل لتسوية الأوضاع المالية أو ما يعرف ب"فاتورة الطلاق"، الأمر الذي أثار قلق المستثمرين إزاء انهيار المحادثات.

- تسعى "ماي" إلى إنهاء مشروع قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، مع وجود 400 تعديل مقدم من نواب البرلمان سواء المؤيدين أو المعارضين للانسحاب.

- يعزى ضعف الجنيه الإسترليني إلى تزايد توقعات تأخر مفاوضات "بريكست" التجارية، مما يزيد بدوره من احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاقية.

الاقتصاد

- بلغت نسبة التضخم الاقتصادي بالمملكة المتحدة 3% خلال أكتوبر/تشرين الأول، ليقترب التضخم من الذروة، مع توقع البنك المركزي بتباطؤه في الأشهر المقبلة و حتى عام 2018.

- وكانت مبيعات التجزئة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الأكثر رعبًا، حيث تقلصت القوة الإنفاقية للمستهلكين البريطانيين بسبب فشل نمو الأجور في مواكبة الأسعار.

- ويؤدي نمو الأجور البطيء جنبا إلى جنب مع الاتجاه التنازلي للتضخم إلى استبعاد احتمالية رفع أسعار الفائدة خلال عام 2018، وفقا لـ "بلومبرج إكونوميكس".

إستراتيجية بنك إنجلترا

- يعزى ارتفاع الإسترليني منذ يونيو/حزيران إلى سياسة بنك إنجلترا المتشددة، ولا يترقب المستثمرين كل البيانات التي تشير إلى توقيت رفع أسعار الفائدة المقبل فقط، وإنما كلمات صناع القرار أيضًا، فمن المتوقع أن يبقى محافظ بنك انجلترا "مارك كارني" وزملاؤه متحفظين بشأن السياسة النقدية.

- قد يؤدي الفشل في التوصل إلى تسوية مالية إلى تراجع الإسترليني ليصل إلى 1.20 دولار، وفي الوقت نفسه فإن إحراز التقدم الكافي في هذا الصدد يمكنه أن يدفع الإسترليني إلى أعلى.

- من المتوقع أن يكون تداول الإسترليني خلال فترة "البريكست" أمرًا شديد الصعوبة، لتتأرجح العملة البريطانية بين فترات من التفاؤل وأخرى متشائمة.



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #4155  
قديم 15-11-2017, 11:49 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

ما هي العوامل التي تحدد أداء الجنيه الإسترليني؟
2017-11-15

تراجع الجنيه الإسترليني في بداية تداولات هذا الأسبوع مما يعكس التقارير التي تشير إلى تزايد الضغوط على رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي"، وأوضح تقرير لـ "فاينانشيال تايمز" أن هناك أربعة عوامل متداخلة تحدد أداء العملة البريطانية.

ضعف موقف "تيريزا ماي"

- كانت التقارير الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي حول توقيع نواب حزب المحافظين على خطاب سحب الثقة من رئيسة الوزراء البريطانية ومناورات مجلس الوزراء في إطار "البريكست"، من العوامل الرئيسية التي تسببت في تراجع الإسترليني بداية هذا الأسبوع.

– يستبعد المحلل لدى "سوستيه جنرال" "جوكس كيت" تأثير تلك الأمور بشكل جوهري على أداء العملة، فأيًا من كان زعيم حزب المحافظين الحاكم، فإن الإسترليني معدًا بالفعل لخوض مفاوضات "البريكست" الصعبة وما يترتب عليها من اّثار اقتصادية.

- توقع المحلل "لي هاردمان" لدى “MUFG” أن يكون تراجع الجنيه الإسترليني محدودًا، ما لم يكن هناك دليلًا ملموسًا على استبدال "تيريزا ماي" قريبًا، أو أن تتعطل مفاوضات مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

توترات "البريكست"

- حدد الاتحاد الأوروبي مهلة مدتها أسبوعين لـ"ماي" حتى تقدم عرض أفضل لتسوية الأوضاع المالية أو ما يعرف ب"فاتورة الطلاق"، الأمر الذي أثار قلق المستثمرين إزاء انهيار المحادثات.

- تسعى "ماي" إلى إنهاء مشروع قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، مع وجود 400 تعديل مقدم من نواب البرلمان سواء المؤيدين أو المعارضين للانسحاب.

- يعزى ضعف الجنيه الإسترليني إلى تزايد توقعات تأخر مفاوضات "بريكست" التجارية، مما يزيد بدوره من احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاقية.

الاقتصاد

- بلغت نسبة التضخم الاقتصادي بالمملكة المتحدة 3% خلال أكتوبر/تشرين الأول، ليقترب التضخم من الذروة، مع توقع البنك المركزي بتباطؤه في الأشهر المقبلة و حتى عام 2018.

- وكانت مبيعات التجزئة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الأكثر رعبًا، حيث تقلصت القوة الإنفاقية للمستهلكين البريطانيين بسبب فشل نمو الأجور في مواكبة الأسعار.

- ويؤدي نمو الأجور البطيء جنبا إلى جنب مع الاتجاه التنازلي للتضخم إلى استبعاد احتمالية رفع أسعار الفائدة خلال عام 2018، وفقا لـ "بلومبرج إكونوميكس".

إستراتيجية بنك إنجلترا

- يعزى ارتفاع الإسترليني منذ يونيو/حزيران إلى سياسة بنك إنجلترا المتشددة، ولا يترقب المستثمرين كل البيانات التي تشير إلى توقيت رفع أسعار الفائدة المقبل فقط، وإنما كلمات صناع القرار أيضًا، فمن المتوقع أن يبقى محافظ بنك انجلترا "مارك كارني" وزملاؤه متحفظين بشأن السياسة النقدية.

- قد يؤدي الفشل في التوصل إلى تسوية مالية إلى تراجع الإسترليني ليصل إلى 1.20 دولار، وفي الوقت نفسه فإن إحراز التقدم الكافي في هذا الصدد يمكنه أن يدفع الإسترليني إلى أعلى.

- من المتوقع أن يكون تداول الإسترليني خلال فترة "البريكست" أمرًا شديد الصعوبة، لتتأرجح العملة البريطانية بين فترات من التفاؤل وأخرى متشائمة.




رد مع اقتباس