تنحية رئيس أكبر بنك في أستراليا عن منصبه على خلفية فضيحة غسيل أموال
2017-08-14
بدأ "كومنويلث بنك أوف أستراليا" فى البحث عالمياً عن رئيس تنفيذي جديد بعد إعلانه تنحية "إيان ناريف" عن منصبه خلال 10 أشهر، مخففاً بذلك من تداعيات فضيحة غسيل الأموال.
وجاء الإعلان عن مغادرة "ناريف" بعد أقل من أسبوع من تصريحات البنك حول دعوى قضائية ادعت اختراقه قواعد غسيل الأموال أكثر من 50 ألف مرة.
وسيعيد البنك حوالي 10 ملايين دولار أسترالي (7.9 مليون دولار) إلى أكثر من 65 ألف عميل لبيعها تأمين غير مناسب على منتجات مثل بطاقات الائتمان وقروض السيارات.
وقالت رئيسة البنك "كاثرين ليفينجستون"، فى بيان، إن التوقيت الدقيق لمغادرة "ناريف" سيعتمد على مدى سرعة البنك في إيجاد خلف له، حيث يقوم مجلس الإدارة بعملية بحث داخلية وخارجية شاملة.
وقد بنيت الضغوط على بنك "كومنولث" وسط مزاعم من قبل وكالة الجرائم المالية في البلاد أن عصابات المخدرات تستخدم شبكتها من آلات الإيداع لغسل النقود، على الرغم من التحذيرات من الشرطة.
وفتحت هيئة الأوراق المالية في البلاد تحقيقاتها الخاصة الأسبوع الماضي، ودعي محافظ البنك المركزي إلى المساءلة حول ما يشهده القطاع المصرفي من سلسلة من الفضائح.
وتصدر سعر سهم البنك في السوق منذ تولي "ناريف" منصب الرئيس التنفيذي في بداية ديسمبر/كانون الأول 2011، ليقوده لتحقيق أرباح قياسية للمرة الثامنة على التوالي في الأسبوع الماضي.