بعد تهديد كوريا الشمالية بدكها بالصواريخ..ما أهمية جزيرة "جوام" الاستراتيجية " لأمريكا؟
2017-08-10
هدد الرئيس "دونالد ترامب" كوريا الشمالية بغضب ونيران لم يشهدهما العالم من قبل، وبعد ذلك بفترة وجيزة، ردت "بيونج يانج" بتهديدها ضرب جزيرة "جوام" في المحيط الهادئ، فما قصة هذه الجزيرة التابعة للولايات المتحدة، وماذا يمتلك الجيش الأمريكي لصد أي هجوم عليها؟
جزيرة "جوام"
- بحسب "ماركت ووتش"، أصبحت جزيرة "جوام" تابعة للأراضي الأمريكية عام 1950، ولعب موقعها الاستراتيجي دورا هاما لاحقا في حرب "فيتنام".
- يبلغ عدد سكان الجزيرة حوالي 162 ألف نسمة بحسب تعداد عام 2015 وتقدر مساحتها بحوالي 340 كيلومتر مربع – تعادل مساحة مدينة "شيكاغو".
- يشغل "إيدي بازا كالفو" منصب حاكم الجزيرة التي يمثل 40ظھ من سكانها مواطنون أصليون من "الشامورو" وتعد "هاجاتنا" هي عاصمة "جوام".
- يعتمد اقتصاد "جوام" في المقام الأول على السياحة كونها جزيرة في المحيط الهادئ وتتميز بإطلالاتها الرائعة وأنشطتها المائية المتنوعة، ويتحدث المواطنون اللغة الإنجليزية كلغة رسمية بالإضافة إلى الشامورية.
- تبعد "جوام" حوالي 3520 كيلومتر عن سواحل كوريا الشمالية التي هددت بضربها بصواريخ باليستية بعيدة المدى.
ماذا يوجد على جزيرة "جوام"؟
- هددت كوريا الشمالية بضرب الجزيرة لكونها تضم قاعدتين جوية وبحرية استراتيجية كما أنها تضم ميناء رئيسيا للغواصات النووية.
- بعد الحرب الأمريكية الإسبانية عام 1898، سلمت إسبانيا "جوام" لواشنطن، وفي 1941، احتلتها اليابان واحتفظت بها حتى استعادها جنود البحرية الأمريكية عام 1944.
- يوجد ما يقرب من ستة آلاف جندي في "جوام" ويبسط الجيش قواته على ثلث أرض الجزيرة، وتمثل قاعدة "أندرسون" الجوية نقطة انطلاق استراتيجية لسلاح الجو الأمريكي على شبه الجزيرة الكورية.
- في القاعدة الجوية، يوجد عدد من الطائرات "بي – 52 ستراتوفورتريس" و"بي – 1 لانسرز" و"بي – 2 سبريتس" التي تعد من القاذفات الاستراتيجية.
- يوجد في القاعدة البحرية سرب الغواصات النووية "يو إس إس شيكاغو" و"يو إس إس توبيكا" و"كي ويست" و"أوكلاهوما سيتي".
- نقل الجيش الأمريكي أربعة فرق من قوات النخبة "سيل" بالإضافة إلى قوات مظليين ومشاة بحرية.
- لم يفت على الجيش الأمريكي تزويد "جوام" بأنظمة دفاع جوية قوية وقادرة على إسقاط أي صواريخ باليستية أو جوالة أو كروز أو غيرها.