عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-2017, 11:01 PM   المشاركة رقم: 2740
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,750
بمعدل : 2.25 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

ماكرون يتعهد بإعادة بناء الاتحاد الأوروبي وإعادة الثقة إلى الفرنسيين
2017-05-14

تعهد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون الأحد، بعملية إعادة بناء الاتحاد الأوروبي وإعادة "الثقة" إلى الفرنسيين، في خطاب مؤثر ألقاه إثر تسلم مهامه الرئاسية الأحد من سلفه فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه.

وقال أصغر الرؤساء الفرنسيين سنا (39 عاما) بجدية إن "الفرنسيين اختاروا الأمل وروح المبادرة"، واعدا بعدم التخلي عن أي من الوعود التي قطعها خلال حملته، مؤكدا "إرادته الدائمة للمصالحة وتقريب المواقف".

وتابع الرئيس الذي اختار برلين وجهة لأولى رحلاته الرئاسية إلى الخارج الاثنين، أن "أوروبا التي نحتاج إليها ستشهد إعادة تأسيس وإطلاق لأنها تحمينا".

أضاف الرئيس الفرنسي مطمئنا "سنتحمل مسؤولياتنا كافة لتوفير الرد المناسب على الأزمات المعاصرة الكبرى، سواء كانت الهجرة أو التحدي المناخي أو النزعات التسلطية أو تجاوزات الرأسمالية العالمية أو الإرهاب طبعا".

ورحب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بتنصيب ماكرون على حسابه في موقع تويتر مشيدا بـ"فتح صفحة جديدة لفرنسا، وانطلاقة جديدة لأوروبا".

وتسلم الشاب المستقل المؤيد لأوروبا مهام منصبه رسميا في مراسم بروتوكولية في قصر الإليزيه أمام مئات المدعوين.

إلى جانبه بدت زوجته بريجيت (64 عاما) متألقة باسمة فيما وقفا يدا بيد أمام مدخل القصر الرئاسي، قبل متابعتها بتأثر شديد خطابه الرسمي. وتداول الإعلام العالمي أخبار هذا الثنائي الذي كسر الأعراف نظرا لفارق السن البالغ 24 عاما بينهما.

"حماية أفضل"

بعد فوزه على اليمين المتطرف، وعد الرئيس الفرنسي، الذي افتقر إلى أي تجربة انتخابية سابقة وحزب سياسي منظم قبل أن يصل إلى السلطة بفضل برنامج "ليس يمينيا ولا يساريا"، بإجراء إصلاح "عميق للحياة السياسية" في بلد يعمه الانقسام ويعاني من بطالة مرتفعة (10 بالمئة) ويواجه خطر التهديد الإرهابي.

وأكد الأحد أن "الفرنسيات والفرنسيين الذين يعتبرون أنهم منسيون وسط هذه الحركة العالمية الواسعة النطاق يجب أن يشعروا بحماية أفضل".

لتطبيق برنامجه الليبرالي والاجتماعي يحتاج مصرفي الأعمال السابق إلى فوز حركته "إلى الأمام!" بأغلبية في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 11 و18 حزيران/يونيو.

وأضاف ماكرون "لن نتنازل عن شيء توخيا للسهولة أو التسوية. لن يضعف أي شيء تصميمي" متابعا "لم يعد بإمكاننا الاختباء خلف تقاليد او عادات قد تكون بائدة أحيانا".

كما انعكست إرادته في توحيد صف الفرنسيين في إشادته بأسلافه الرئاسيين كافة من اليمين واليسار، من الجنرال ديغول إلى فرانسوا هولاند "الريادي من خلال اتفاقية باريس للمناخ، الذي حمى الفرنسيين وسط عالم هزه الإرهاب"، ثم نيكولا ساركوزي "الذي لم يدخر جهدا لحل الأزمة المالية".

أدى فوز ماكرون في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في السابع من أيار/مايو إلى تغيير المشهد السياسي الفرنسي بعد حملة شهدت تطورات كبيرة ونتائج تاريخية سجلها اليمين المتطرف، والغياب التاريخي للحزبين التقليديين اليميني واليساري، إضافة إلى شروخ كبيرة في بلد منقسم بين الرابحين والخاسرين من العولمة.

آلية عسكرية

بعد خطاب التنصيب اختتمت 21 طلقة مدفعية مراسم الإليزيه، وغادر ماكرون على متن آلية عسكرية إلى جادة الشانزيليزيه، ملوحا للفرنسيين الذين انتشروا على جانبي طريقه.

وأنهى مساره إلى قوس النصر راجلا حيث وضع الزهور على نصب الجندي المجهول الذي أقيم تكريما للجنود القتلى في الحرب العالمية الأولى، قبل أن يختلط بالحشود.

ويفترض أن يعين ماكرون بسرعة رئيسا للوزراء، الاثنين على الأرجح بحسب ما أفاد مقربون منه، قبل تشكيل حكومة في أولى الامتحانات لقدرته على المصالحة.

وفي إشارة إلى رغبته إحياء المحور الفرنسي الألماني، اختار الرئيس الذي سيتوجه إلى ألمانيا في أول رحلة له إلى الخارج الاثنين، سفير فرنسا الحالي في ألمانيا فيليب إتيان (61 عاما) مستشارا دبلوماسيا له.

وبعد ولاية طبعتها شعبية متدنية قياسية أكد هولاند (62 عاما) الأحد أنه يسلم "فرنسا في وضع أفضل مما كانت عليه عندما تسلمها" هو من سلفه اليميني نيكولا ساركوزي في 2012.



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #2740  
قديم 14-05-2017, 11:01 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

ماكرون يتعهد بإعادة بناء الاتحاد الأوروبي وإعادة الثقة إلى الفرنسيين
2017-05-14

تعهد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون الأحد، بعملية إعادة بناء الاتحاد الأوروبي وإعادة "الثقة" إلى الفرنسيين، في خطاب مؤثر ألقاه إثر تسلم مهامه الرئاسية الأحد من سلفه فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه.

وقال أصغر الرؤساء الفرنسيين سنا (39 عاما) بجدية إن "الفرنسيين اختاروا الأمل وروح المبادرة"، واعدا بعدم التخلي عن أي من الوعود التي قطعها خلال حملته، مؤكدا "إرادته الدائمة للمصالحة وتقريب المواقف".

وتابع الرئيس الذي اختار برلين وجهة لأولى رحلاته الرئاسية إلى الخارج الاثنين، أن "أوروبا التي نحتاج إليها ستشهد إعادة تأسيس وإطلاق لأنها تحمينا".

أضاف الرئيس الفرنسي مطمئنا "سنتحمل مسؤولياتنا كافة لتوفير الرد المناسب على الأزمات المعاصرة الكبرى، سواء كانت الهجرة أو التحدي المناخي أو النزعات التسلطية أو تجاوزات الرأسمالية العالمية أو الإرهاب طبعا".

ورحب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بتنصيب ماكرون على حسابه في موقع تويتر مشيدا بـ"فتح صفحة جديدة لفرنسا، وانطلاقة جديدة لأوروبا".

وتسلم الشاب المستقل المؤيد لأوروبا مهام منصبه رسميا في مراسم بروتوكولية في قصر الإليزيه أمام مئات المدعوين.

إلى جانبه بدت زوجته بريجيت (64 عاما) متألقة باسمة فيما وقفا يدا بيد أمام مدخل القصر الرئاسي، قبل متابعتها بتأثر شديد خطابه الرسمي. وتداول الإعلام العالمي أخبار هذا الثنائي الذي كسر الأعراف نظرا لفارق السن البالغ 24 عاما بينهما.

"حماية أفضل"

بعد فوزه على اليمين المتطرف، وعد الرئيس الفرنسي، الذي افتقر إلى أي تجربة انتخابية سابقة وحزب سياسي منظم قبل أن يصل إلى السلطة بفضل برنامج "ليس يمينيا ولا يساريا"، بإجراء إصلاح "عميق للحياة السياسية" في بلد يعمه الانقسام ويعاني من بطالة مرتفعة (10 بالمئة) ويواجه خطر التهديد الإرهابي.

وأكد الأحد أن "الفرنسيات والفرنسيين الذين يعتبرون أنهم منسيون وسط هذه الحركة العالمية الواسعة النطاق يجب أن يشعروا بحماية أفضل".

لتطبيق برنامجه الليبرالي والاجتماعي يحتاج مصرفي الأعمال السابق إلى فوز حركته "إلى الأمام!" بأغلبية في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 11 و18 حزيران/يونيو.

وأضاف ماكرون "لن نتنازل عن شيء توخيا للسهولة أو التسوية. لن يضعف أي شيء تصميمي" متابعا "لم يعد بإمكاننا الاختباء خلف تقاليد او عادات قد تكون بائدة أحيانا".

كما انعكست إرادته في توحيد صف الفرنسيين في إشادته بأسلافه الرئاسيين كافة من اليمين واليسار، من الجنرال ديغول إلى فرانسوا هولاند "الريادي من خلال اتفاقية باريس للمناخ، الذي حمى الفرنسيين وسط عالم هزه الإرهاب"، ثم نيكولا ساركوزي "الذي لم يدخر جهدا لحل الأزمة المالية".

أدى فوز ماكرون في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في السابع من أيار/مايو إلى تغيير المشهد السياسي الفرنسي بعد حملة شهدت تطورات كبيرة ونتائج تاريخية سجلها اليمين المتطرف، والغياب التاريخي للحزبين التقليديين اليميني واليساري، إضافة إلى شروخ كبيرة في بلد منقسم بين الرابحين والخاسرين من العولمة.

آلية عسكرية

بعد خطاب التنصيب اختتمت 21 طلقة مدفعية مراسم الإليزيه، وغادر ماكرون على متن آلية عسكرية إلى جادة الشانزيليزيه، ملوحا للفرنسيين الذين انتشروا على جانبي طريقه.

وأنهى مساره إلى قوس النصر راجلا حيث وضع الزهور على نصب الجندي المجهول الذي أقيم تكريما للجنود القتلى في الحرب العالمية الأولى، قبل أن يختلط بالحشود.

ويفترض أن يعين ماكرون بسرعة رئيسا للوزراء، الاثنين على الأرجح بحسب ما أفاد مقربون منه، قبل تشكيل حكومة في أولى الامتحانات لقدرته على المصالحة.

وفي إشارة إلى رغبته إحياء المحور الفرنسي الألماني، اختار الرئيس الذي سيتوجه إلى ألمانيا في أول رحلة له إلى الخارج الاثنين، سفير فرنسا الحالي في ألمانيا فيليب إتيان (61 عاما) مستشارا دبلوماسيا له.

وبعد ولاية طبعتها شعبية متدنية قياسية أكد هولاند (62 عاما) الأحد أنه يسلم "فرنسا في وضع أفضل مما كانت عليه عندما تسلمها" هو من سلفه اليميني نيكولا ساركوزي في 2012.




رد مع اقتباس