على غرار الإنتخابات الأمريكية التي تغيرت دفتها في اللحظات الأخيرة لصالح حليف موسكو، وقبيل التصويت الحاسم غداً ببضع ساعات خلال فترة الصمت الإنتخابي، شهدت الإنتخابات الرئاسية الفرنسية حادثة جديدة تمثلت بتسريب مئات الآلاف من الرسائل الإلكترونية والصور والتطبيقات من حملة المرشح الوسطي تم بثها على الإنترنت من قبل مستخدم يطلق على نفسه اسم "إيمليكس".
ويعود تاريخ الرسائل والملفات المسربة إلى فترة ما قبل 24 أبريل 2017، وبلغ حجمها 9 جيجابايت، فيما وصفه إيمانويل ماكرون بأنه محاولة "لزعزعة الإستقرار الديمقراطي الغربي مثلما حدث خلال الحملة الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة".
وفور نشر هذه الوثائق على موقع تويتر للرسائل القصيرة، تناقلها اليمين المتطرف. وقال فلوريان فيليبو نائب رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف: هل ستكشف ماكرون ليكس أمورا تعمدت الصحافة الاستقصائية طمسها؟ .
الجدير بالذكر أن ماكرون قد اشتكى قبل الدور الأول من تعرض حملته لهجمات عنيفة من قبل هاكر روسي، حيث أكد أن خوادمه الإلكترونية توقفت في فبراير لبضع دقائق بسبب هجمات روسية مصدرها دولة أوكرانيا. وفي مارس استهدف بمحاولات تصيد احتيالي نسبت إلى مجموعة روسية، حسب الشركة اليابانية للأمن المعلوماتي "تريند مايكرو".
وبناء عليه سخر الرئيس فرانسوا أولاند أدوات الدولة وأجهزتها لحماية الناخبين والمرشحين من الهجمات، لتجرى الإنتخابات وسط إجراءات أمنية قصوى بمشاركة نحو 100 ألف شرطي وجندي مدعومين بسرب من طائرات الهليكوبتر، فضلاً عن جيش إلكتروني مكون من 10 آلاف مهندس كومبيوتر وخبير اتصالات في جهازي الجيش والشرطة، لمواجهة الهجمات الإلكترونية الروسية كي لا يتكرر السيناريو الأمريكي
منقول
-------------
إفتح حساب مع FXDD تحت وكالة أرابيا وأحصل علي توصيات مجاناً

افتح حساب تحت كومشن واحصل على اعلى نسبة كاش باك تصل الى 66%
