عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-2017, 12:49 PM   المشاركة رقم: 1929
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,750
بمعدل : 2.23 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

هل تلوح في الأفق ثورة نفط صخري ثانية؟
2017-03-16

تشهد أسعار النفط تراجعا مرة أخرى حيث اتخذ الخام طريقه في الآونة الأخيرة أدنى المستوى 50 دولارا للبرميل، ووراء هذا الانخفاض زيادة ملحوظة في حجم الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري.

مر على بداية ثورة النفط الصخري في الولايات المتحدة عشر سنوات تقريباً كما انتعش إنتاج البلاد من الغاز الصخري وتراجع سعره ليزيح الاعتماد على الفحم.

وبدلا من استيراد الغاز – كما توقع كثيرون - أصبحت الولايات المتحدة مكتفية ذاتيا قبل أن تبدأ تصدير الفحم والغاز، وهو ما جعل محللي "فاينانشيال تايمز" يتساءلون في تقرير عن مدى حدوث ثورة نفط صخري ثانية.

بداية ثورة ثانية

- زاد الإنتاج الأمريكي من النفط بحوالي ثلاثة ملايين برميل يومياً بعد الكشف عن ثورة النفط الصخري مما اضطر الدول في "أوبك" لزيادة إنتاجها للدفاع عن حصتها في السوق وكبح المنتجين الأمريكيين.

- لم يفلح خفض الأسعار في إبعاد منتجي الخام الصخري الأمريكيين حيث لجأوا إلى خفض التكاليف وتسريح العمالة لتحقيق التوازن مع تدني الأسعار.

- الآن، أكد خبراء على أن هناك ثورة نفط صخري ثانية تلوح في الأفق حيث تراجعت أسعار الخام أدنى 50 دولارا للبرميل مرة أخرى، والأكثر أهمية أن مخزونات الخام في أمريكا تتزايد بوتيرة كبيرة.

- تشير التقديرات إلى أن إنتاج أمريكا من النفط الصخري سيرتفع هذا العام بما يتراوح بين 400 ألف و800 ألف برميل يوميا، ويشهد حقل "الحوض البرمي" في تكساس إنتاجا هائلا يفوق حقولا عالمية أخرى.

- بناءً على هذه التوقعات، من المنتظر أن يصل الإنتاج الأمريكي النفطي من 9 ملايين برميل يوميا في الوقت الحالي إلى 11 مليون برميل يومياً بالتزامن مع توقعات بعدم تجاوز نمو الطلب العالمي مليون برميل يومياً.

ماذا عن جهود "أوبك"؟

- تحاول "أوبك" ومنتجون من خارجها على رأسهم روسيا كبح تخمة المعروض العالمي من خلال اتفاق خفض الإنتاج، ولكن على ما يبدو، فإن التطورات بخصوص الإنتاج الأمريكي سوف تكبح أي جهود.

- ربما تحتاج "أوبك" للتعاون مع منتجين غير أعضاء لخفض أكبر للإنتاج للحفاظ على الأسعار الحالية، وذلك على الرغم من زيادة أخرى في إنتاج الغاز الذي تزيد واشنطن وتيرة إنتاجه وانخفضت أسعاره أدنى 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية نهاية 2016.

- سوف تسهم زيادة إنتاج النفط والغاز في أمريكا في اقترابها من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتقليل الاعتماد على الاستيراد بالإضافة إلى إمكانية رفع صادرات الغاز لأوروبا وآسيا.

- من المحتمل أن يضطر منتجون للنفط والغاز لإعادة التفاوض على عقود قائمة في الوقت الذي ربما تؤجل فيه مشروعات لإسالة الغاز الطبيعي في شرق إفريقيا وشرق المتوسط بسبب التكلفة الباهظة.

- اعتبرت ثورة النفط الصخري الأمريكي أبرز عامل مؤثر على قطاع الطاقة العالمي في العقد الأخير مع تجاوز المعروض الطلب بشكل كبير وتراجع في الأسعار.
- في ضوء ذلك، فإن التداعيات – خاصة على الدول التي تعتمد إيراداتها على ارتفاع أسعار صادراتها النفطية – سوف تكون خطيرة جدا، وهو ما يشير إلى أن صناعة الطاقة ستشهد فترة طويلة من عدم الاستقرار بسبب الوفرة لا الندرة في المعروض.



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #1929  
قديم 16-03-2017, 12:49 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

هل تلوح في الأفق ثورة نفط صخري ثانية؟
2017-03-16

تشهد أسعار النفط تراجعا مرة أخرى حيث اتخذ الخام طريقه في الآونة الأخيرة أدنى المستوى 50 دولارا للبرميل، ووراء هذا الانخفاض زيادة ملحوظة في حجم الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري.

مر على بداية ثورة النفط الصخري في الولايات المتحدة عشر سنوات تقريباً كما انتعش إنتاج البلاد من الغاز الصخري وتراجع سعره ليزيح الاعتماد على الفحم.

وبدلا من استيراد الغاز – كما توقع كثيرون - أصبحت الولايات المتحدة مكتفية ذاتيا قبل أن تبدأ تصدير الفحم والغاز، وهو ما جعل محللي "فاينانشيال تايمز" يتساءلون في تقرير عن مدى حدوث ثورة نفط صخري ثانية.

بداية ثورة ثانية

- زاد الإنتاج الأمريكي من النفط بحوالي ثلاثة ملايين برميل يومياً بعد الكشف عن ثورة النفط الصخري مما اضطر الدول في "أوبك" لزيادة إنتاجها للدفاع عن حصتها في السوق وكبح المنتجين الأمريكيين.

- لم يفلح خفض الأسعار في إبعاد منتجي الخام الصخري الأمريكيين حيث لجأوا إلى خفض التكاليف وتسريح العمالة لتحقيق التوازن مع تدني الأسعار.

- الآن، أكد خبراء على أن هناك ثورة نفط صخري ثانية تلوح في الأفق حيث تراجعت أسعار الخام أدنى 50 دولارا للبرميل مرة أخرى، والأكثر أهمية أن مخزونات الخام في أمريكا تتزايد بوتيرة كبيرة.

- تشير التقديرات إلى أن إنتاج أمريكا من النفط الصخري سيرتفع هذا العام بما يتراوح بين 400 ألف و800 ألف برميل يوميا، ويشهد حقل "الحوض البرمي" في تكساس إنتاجا هائلا يفوق حقولا عالمية أخرى.

- بناءً على هذه التوقعات، من المنتظر أن يصل الإنتاج الأمريكي النفطي من 9 ملايين برميل يوميا في الوقت الحالي إلى 11 مليون برميل يومياً بالتزامن مع توقعات بعدم تجاوز نمو الطلب العالمي مليون برميل يومياً.

ماذا عن جهود "أوبك"؟

- تحاول "أوبك" ومنتجون من خارجها على رأسهم روسيا كبح تخمة المعروض العالمي من خلال اتفاق خفض الإنتاج، ولكن على ما يبدو، فإن التطورات بخصوص الإنتاج الأمريكي سوف تكبح أي جهود.

- ربما تحتاج "أوبك" للتعاون مع منتجين غير أعضاء لخفض أكبر للإنتاج للحفاظ على الأسعار الحالية، وذلك على الرغم من زيادة أخرى في إنتاج الغاز الذي تزيد واشنطن وتيرة إنتاجه وانخفضت أسعاره أدنى 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية نهاية 2016.

- سوف تسهم زيادة إنتاج النفط والغاز في أمريكا في اقترابها من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتقليل الاعتماد على الاستيراد بالإضافة إلى إمكانية رفع صادرات الغاز لأوروبا وآسيا.

- من المحتمل أن يضطر منتجون للنفط والغاز لإعادة التفاوض على عقود قائمة في الوقت الذي ربما تؤجل فيه مشروعات لإسالة الغاز الطبيعي في شرق إفريقيا وشرق المتوسط بسبب التكلفة الباهظة.

- اعتبرت ثورة النفط الصخري الأمريكي أبرز عامل مؤثر على قطاع الطاقة العالمي في العقد الأخير مع تجاوز المعروض الطلب بشكل كبير وتراجع في الأسعار.
- في ضوء ذلك، فإن التداعيات – خاصة على الدول التي تعتمد إيراداتها على ارتفاع أسعار صادراتها النفطية – سوف تكون خطيرة جدا، وهو ما يشير إلى أن صناعة الطاقة ستشهد فترة طويلة من عدم الاستقرار بسبب الوفرة لا الندرة في المعروض.




رد مع اقتباس