عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2017, 12:11 PM   المشاركة رقم: 1809
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,750
بمعدل : 2.25 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

رغم احتوائه 13% من موارد العالم غير المستغلة.. لماذا تتجاهل شركات النفط القطب الشمالي؟
2017-03-09


دفع انخفاض أسعار النفط الشركات الكبرى للتفكير مليًا قبل توجيه استثماراتها إلى القطب الشمالي، لكن مع ارتفاع الأسعار حاليًا فإنها ليست سوى مسألة وقت قبل العودة إلى ما اعتبر نهاية لحدود القطاع، بحسب تقرير لـ"سي.إن.بي.سي".

ورغم تداول النفط منذ بداية العام أعلى 50 دولارًا للبرميل بارتفاع كبير عن مستواه المسجل في أوائل 2016، لكنه ما زال أقل كثيرًا من المستوى المسجل منتصف عام 2014 عند نحو 115 دولارًا للبرميل.

كلمة السر "الأسعار"
ترى كبيرة المحللين لدى شركة الحفر الروسية "أوراسيا" "إميلي ستروم-خست" أن بيئة الأسعار الحالية في سوق النفط تجعل التنقيب في القطب الشمالي بلا جدوى خلال الفترة الراهنة.

- مشاريع النفط في المنطقة القطبية الشمالية لن تكون مجدية من الناحية الاقتصادية طالما بقيت الأسعار عند المستوى ما بين 50 دولارًا و60 دولارًا للبرميل، كما يرى محللون.

- التنقيب في القطب الشمالي مكلف ومعقد من الناحية الفنية، ما يجعل الشركات غير قادرة على إعادة إحيائه مجددًا، رغم أن هذه المنطقة تحتوي على نحو 13% من الموارد النفطية غير المستغلة في العالم.

- ووفقًا لتقديرات المسح الجغرافي للولايات المتحدة فإن منطقة القطب الشمالي ربما تحوي في باطنها ما يصل إلى 90 مليار برميل من النفط.

- رغم عدم مواءمة الظروف لتدشين المشروعات به، إلا أن ذلك قد يكون خبرًا سارًا لواضعي السياسات والناشطين في مجال البيئة الذين يحاولون الحد من عمليات الحفر لمنع التسربات النفطية المحتملة وعمليات تشريد السكان الأصليين.

تفاؤل حذر

مع ذلك تقول "ستروم-خست" إن استمرار تقلص المعروض النفطي وتحقيق الشركات إيرادات أعلى، قد يدفعها لإعادة النظر مجددًا في احتمالات توجيه الاستثمار لأعمال التنقيب في القطب الشمالي.

- تتوقع كبيرة المحللين لدى "أوراسيا" أن يشهد القطب الشمالي اجتذابًا للاستثمارات مجددًا بمرور الوقت، ومع استمرار الارتفاع بأسعار الخام الذي انطلق بفضل تطبيق دول "أوبك" ومنتجين مستقلين اتفاقًا لخفض الإنتاج.

- أكدت بلدان "أوبك" والمنتجون المستقلون المشاركون في خطة كبح الإمدادات مطلع مارس/ آذار التزامهم الكامل بشروط الاتفاق المبرم بينهم نهاية العام الماضي بهدف خفض نحو 1.8 مليون برميل يوميًا من إجمالي إنتاجهم.

- إلى جانب عقبة الأسعار، فالاحتجاجات البيئية شكلت عائقًا كبيرًا أمام مشاريع النفط في المنطقة القطبية الشمالية، إلى جانب التعقيدات التنظيمية من جانب الحكومات.

المتسابقون إلى القطب الشمالي
من المتوقع أن تكون بلدان الشرق في مقدمة السباق للوصول إلى القطب الشمالي، على أن يكون على رأس هذه الدول روسيا التي قد تشكل حالة فريدة في هذا الصدد.

- في حين استفادت الولايات المتحدة وحققت منافع كبيرة ترتبط بكفاءة إنتاج النفط خلال فترة هبوط الأسعار، كانت روسيا مكبلة بالعقوبات الغربية، ما دفعها للمضي قدمًا في البحث عن مصادر جديدة للطاقة.

- إلى جانب ذلك، حاول الكرملين تخفيف وطأة هذه العقوبات عن طريق منح إعفاءات ضريبية للشركات كي تتمكن من مواصلة أعمالها دون اضطرابات من شأنها تعطيل تطلعات موسكو.

- امتد نفوذ بلدان عدة إلى القطب الشمالي بخلاف روسيا والولايات المتحدة وكان من بينها، كندا وفنلندا وجرينلاند وآيسلندا والنرويج والسويد.

- من المقرر أن يعقد اجتماع وذلك سنويًا للدول الأعضاء بمجلس القطب الشمالي في مايو/ أيار المقبل، لمناقشة المعايير التنظيمية والقضايا البيئية، لكن ما زال من غير الواضح إذا كان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" سيحضر اللقاء.



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #1809  
قديم 09-03-2017, 12:11 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

رغم احتوائه 13% من موارد العالم غير المستغلة.. لماذا تتجاهل شركات النفط القطب الشمالي؟
2017-03-09


دفع انخفاض أسعار النفط الشركات الكبرى للتفكير مليًا قبل توجيه استثماراتها إلى القطب الشمالي، لكن مع ارتفاع الأسعار حاليًا فإنها ليست سوى مسألة وقت قبل العودة إلى ما اعتبر نهاية لحدود القطاع، بحسب تقرير لـ"سي.إن.بي.سي".

ورغم تداول النفط منذ بداية العام أعلى 50 دولارًا للبرميل بارتفاع كبير عن مستواه المسجل في أوائل 2016، لكنه ما زال أقل كثيرًا من المستوى المسجل منتصف عام 2014 عند نحو 115 دولارًا للبرميل.

كلمة السر "الأسعار"
ترى كبيرة المحللين لدى شركة الحفر الروسية "أوراسيا" "إميلي ستروم-خست" أن بيئة الأسعار الحالية في سوق النفط تجعل التنقيب في القطب الشمالي بلا جدوى خلال الفترة الراهنة.

- مشاريع النفط في المنطقة القطبية الشمالية لن تكون مجدية من الناحية الاقتصادية طالما بقيت الأسعار عند المستوى ما بين 50 دولارًا و60 دولارًا للبرميل، كما يرى محللون.

- التنقيب في القطب الشمالي مكلف ومعقد من الناحية الفنية، ما يجعل الشركات غير قادرة على إعادة إحيائه مجددًا، رغم أن هذه المنطقة تحتوي على نحو 13% من الموارد النفطية غير المستغلة في العالم.

- ووفقًا لتقديرات المسح الجغرافي للولايات المتحدة فإن منطقة القطب الشمالي ربما تحوي في باطنها ما يصل إلى 90 مليار برميل من النفط.

- رغم عدم مواءمة الظروف لتدشين المشروعات به، إلا أن ذلك قد يكون خبرًا سارًا لواضعي السياسات والناشطين في مجال البيئة الذين يحاولون الحد من عمليات الحفر لمنع التسربات النفطية المحتملة وعمليات تشريد السكان الأصليين.

تفاؤل حذر

مع ذلك تقول "ستروم-خست" إن استمرار تقلص المعروض النفطي وتحقيق الشركات إيرادات أعلى، قد يدفعها لإعادة النظر مجددًا في احتمالات توجيه الاستثمار لأعمال التنقيب في القطب الشمالي.

- تتوقع كبيرة المحللين لدى "أوراسيا" أن يشهد القطب الشمالي اجتذابًا للاستثمارات مجددًا بمرور الوقت، ومع استمرار الارتفاع بأسعار الخام الذي انطلق بفضل تطبيق دول "أوبك" ومنتجين مستقلين اتفاقًا لخفض الإنتاج.

- أكدت بلدان "أوبك" والمنتجون المستقلون المشاركون في خطة كبح الإمدادات مطلع مارس/ آذار التزامهم الكامل بشروط الاتفاق المبرم بينهم نهاية العام الماضي بهدف خفض نحو 1.8 مليون برميل يوميًا من إجمالي إنتاجهم.

- إلى جانب عقبة الأسعار، فالاحتجاجات البيئية شكلت عائقًا كبيرًا أمام مشاريع النفط في المنطقة القطبية الشمالية، إلى جانب التعقيدات التنظيمية من جانب الحكومات.

المتسابقون إلى القطب الشمالي
من المتوقع أن تكون بلدان الشرق في مقدمة السباق للوصول إلى القطب الشمالي، على أن يكون على رأس هذه الدول روسيا التي قد تشكل حالة فريدة في هذا الصدد.

- في حين استفادت الولايات المتحدة وحققت منافع كبيرة ترتبط بكفاءة إنتاج النفط خلال فترة هبوط الأسعار، كانت روسيا مكبلة بالعقوبات الغربية، ما دفعها للمضي قدمًا في البحث عن مصادر جديدة للطاقة.

- إلى جانب ذلك، حاول الكرملين تخفيف وطأة هذه العقوبات عن طريق منح إعفاءات ضريبية للشركات كي تتمكن من مواصلة أعمالها دون اضطرابات من شأنها تعطيل تطلعات موسكو.

- امتد نفوذ بلدان عدة إلى القطب الشمالي بخلاف روسيا والولايات المتحدة وكان من بينها، كندا وفنلندا وجرينلاند وآيسلندا والنرويج والسويد.

- من المقرر أن يعقد اجتماع وذلك سنويًا للدول الأعضاء بمجلس القطب الشمالي في مايو/ أيار المقبل، لمناقشة المعايير التنظيمية والقضايا البيئية، لكن ما زال من غير الواضح إذا كان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" سيحضر اللقاء.




رد مع اقتباس