عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2017, 12:21 PM   المشاركة رقم: 1728
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,750
بمعدل : 2.25 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

باريس تريد تشجيع المصارف على التعامل مع ايران


اعلن وزير الاقتصاد الفرنسي ميشال سابان الذي يزور طهران السبت ان فرنسا تريد تشجيع "تطبيع" العلاقات المصرفية بين ايران والعالم تمهيدا لتطوير العلاقات الاقتصادية.

وقال سابان اثر لقائه نظيره الايراني علي طيب نيا "منذ بضعة اشهر، لم تتطور العلاقات (بين ايران وفرنسا) في شكل كبير. هناك مشاريع تترجم في شكل ملموس وعقود توقع (لكن) يجب تطبيع الشبكات المالية، هذا هدفنا وارادتنا رغم انه لا يمكن القيام بذلك في يوم واحد".

وشدد على ضرورة اعادة بناء "الثقة" وتوسل ادوات جديدة "للسماح للشركات الراغبة بان تكون لها قنوات تمويل آمنة وفاعلة".

واضاف "لا يمكننا التحرك لتطوير علاقاتنا الاقتصادية اذا لم يحصل تطبيع لعلاقاتنا المصرفية".

ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى في كانون الثاني/يناير 2016 ورفع قسم من العقوبات الدولية، عادت العديد من الشركات الفرنسية مثل بيجو ورينو ومجموعة توتال النفطية الى ايران، ومثلها شركات اوروبية.

لكن إبقاء واشنطن جزءا من العقوبات الاقتصادية والتهديدات الاميركية المباشرة وغير المباشرة منعت المصارف الدولية الكبرى من اقامة شبكات مالية مجددا مع ايران خشية عقوبات اميركية.

وما زاد في تعقيد الوضع وصول الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب الذي كرر انتقاده للاتفاق النووي وتبنى عقوبات جديدة بحق ايران بعد اختبار صاروخي نهاية كانون الثاني/يناير.

وحرص سابان على طمأنة المسؤولين الايرانيين عبر التأكيد ان الحكومة الفرنسية ستشجع المصارف الفرنسية على العمل مع ايران، الامر الذي رفضته حتى الان.

وقال ان "المصارف الفرنسية الكبرى هي مصارف دولية، انها تعمل في كل انحاء العالم وخصوصا في الولايات المتحدة، من الطبيعي اذن ان تولي اهتماما باحترام القواعد الاميركية في ما يتعلق بانشطتها الاميركية".

واضاف "لا اريد ان الومها، لكن عليها ان تستعيد الثقة يمكننا العمل معها لتفهم القواعد وتتمكن من ايجاد اسباب متينة للعمل على تطوير علاقاتنا" مع ايران



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #1728  
قديم 05-03-2017, 12:21 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

باريس تريد تشجيع المصارف على التعامل مع ايران


اعلن وزير الاقتصاد الفرنسي ميشال سابان الذي يزور طهران السبت ان فرنسا تريد تشجيع "تطبيع" العلاقات المصرفية بين ايران والعالم تمهيدا لتطوير العلاقات الاقتصادية.

وقال سابان اثر لقائه نظيره الايراني علي طيب نيا "منذ بضعة اشهر، لم تتطور العلاقات (بين ايران وفرنسا) في شكل كبير. هناك مشاريع تترجم في شكل ملموس وعقود توقع (لكن) يجب تطبيع الشبكات المالية، هذا هدفنا وارادتنا رغم انه لا يمكن القيام بذلك في يوم واحد".

وشدد على ضرورة اعادة بناء "الثقة" وتوسل ادوات جديدة "للسماح للشركات الراغبة بان تكون لها قنوات تمويل آمنة وفاعلة".

واضاف "لا يمكننا التحرك لتطوير علاقاتنا الاقتصادية اذا لم يحصل تطبيع لعلاقاتنا المصرفية".

ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى في كانون الثاني/يناير 2016 ورفع قسم من العقوبات الدولية، عادت العديد من الشركات الفرنسية مثل بيجو ورينو ومجموعة توتال النفطية الى ايران، ومثلها شركات اوروبية.

لكن إبقاء واشنطن جزءا من العقوبات الاقتصادية والتهديدات الاميركية المباشرة وغير المباشرة منعت المصارف الدولية الكبرى من اقامة شبكات مالية مجددا مع ايران خشية عقوبات اميركية.

وما زاد في تعقيد الوضع وصول الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب الذي كرر انتقاده للاتفاق النووي وتبنى عقوبات جديدة بحق ايران بعد اختبار صاروخي نهاية كانون الثاني/يناير.

وحرص سابان على طمأنة المسؤولين الايرانيين عبر التأكيد ان الحكومة الفرنسية ستشجع المصارف الفرنسية على العمل مع ايران، الامر الذي رفضته حتى الان.

وقال ان "المصارف الفرنسية الكبرى هي مصارف دولية، انها تعمل في كل انحاء العالم وخصوصا في الولايات المتحدة، من الطبيعي اذن ان تولي اهتماما باحترام القواعد الاميركية في ما يتعلق بانشطتها الاميركية".

واضاف "لا اريد ان الومها، لكن عليها ان تستعيد الثقة يمكننا العمل معها لتفهم القواعد وتتمكن من ايجاد اسباب متينة للعمل على تطوير علاقاتنا" مع ايران




رد مع اقتباس