عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-2017, 04:15 PM   المشاركة رقم: 1590
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,750
بمعدل : 2.25 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

هل تسيء شركات النفط تقدير آثار التحول نحو السيارات ذاتية القيادة؟
2017-02-21

استحوذت شركات مثل "تسلا" و"جوجل" على الكثير من الاهتمام بفضل المركبات ذاتية القيادة، ورغم أن الحديث عن التحول إلى هذا النمط من السيارات ما زال مبكرًا إلا أن تداعياته على سوق النفط قد تكون وخيمة.

ووعد صناع السيارات ذاتية القيادة بجعل نظام النقل أكثر كفاءة عبر مفهوم تشارك المركبات، فبدلًا من أن يشتري كل شخص سيارته الخاصة ليستخدمها لمدة قليلة من يومه، يمكن أن تكفي سيارة واحدة لعدة أسر معًا.

وبشكل أكثر تحديدًا، فإن مجموعة من المركبات ذاتية القيادة ستوفر خدمة النقل لعدد ضخم من الركاب، ما سينتج عنه خفض استهلاك الوقود وتقليل الازدحام وتلوث الهواء، وربما رفع مستوى الادخار، بحسب تقرير لموقع "أويل بريس".

مزايا تهدد الطلب على النفط
تعتبر السيارات ذاتية القيادة خيارًا أكثر سلامة، لكن الشركات ما زالت بحاجة للبرهنة على ذلك على نطاق واسع، كما تعد برمجياتها أكثر موثوقية وتضمن القضاء على الخطأ البشري.

- قدرت إحدى الدراسات حوادث السير بسبب تشتت انتباه السائقين إلى ما بين 4 ملايين و11 مليون حادث سنويًا، وحال أثبت أن المركبات ذاتية القيادة أقل عرضة للخطأ، سيتمكن العالم من حماية آلاف الأرواح.

- سيمكن هذا النمط أيضًا غير القادرين على القيادة من كبار السن وذوي الإعاقة ومن لا يملكون رخص قيادة من التنقل بسهولة أكبر.

- يظل هذا المفهوم من السيارات أمرًا حاسمًا بالنسبة لسوق النفط لاعتماده على الكهرباء، فبجانب تسببه في خفض الطلب على المركبات التقليدية فإنه لن يتطلب وقودًا للسير.

- في الحقيقة يهدر السائقون الكثير من الوقود بسبب الإسراع وكبس المكابح دون داع، وأشارت تقديرات المختبر الوطني للطاقة المتجددة عام 2014 إلى أن السيارات يمكنها توفير 15% من الوقود إذا سارت بسرعة معتدلة.

الشركات تتجاهل التهديد

لم يبد قطاع النفط الكثير من القلق إزاء هذا التهديد، الذي علق عليه المتحدث باسم "إكسون موبيل" العام الماضي قائلًا إنه ليس بالأمر الذي تتمعن به شركته.

- تجاهل شركات النفط لا يتوقف على السيارات ذاتية القيادة وحسب وإنما يشمل المركبات الكهربائية، وهو ما أكده الرئيس التنفيذي لـ"إيني" قبل أشهر عندما قال إن السيارات الكهربائية قد تنمو لكنها لن تشكل مشكلة له.

- تعاطي شركة "بي بي" كان مختلف نوعًا ما، حيث ارتكز على فرضية تأخذ السيارات ذاتية القيادة في الحسبان عند التكهن بالطلب على النفط، لكن مع ذلك تبدو الشركة لا تأبه بشأن التهديد.

- تتبنى "بي بي" سيناريو تتوقع خلاله تسيير نحو 100 مليون مركبة ذاتية القيادة بحلول عام 2035، ما سيسهم في خفض الطلب على النفط بمقدار 400 برميل يوميًا فقط، باعتبار هذه السيارات غير كهربائية.

- بالطبع افتراض "بي بي" غير آمن، وبعبارة أخرى، فإن صناعة النفط لم تستعد للتغيير الجذري في قطاع النقل، والأسواق ما زالت لا تعكس هذا الاتجاه في قيم الشركات النفطية.

الطريق ما زال طويلا
في نهاية المطاف، يمكن لمنتجي النفط أن يجدوا أنفسهم في مأزق خلال سنوات قليلة حال انتشرت السيارات ذاتية القيادة معتمدة على الكهرباء كمصدر للطاقة، علمًا بأن المركبات الكهربائية تسير بالطرقات فعلًا في الوقت الراهن.

- العديد من شركات صناعة السيارات الكبرى تخطط لطرح نماذج للمركبات ذاتية القيادة بحلول العقد القادم، ورغم أن هذا النمط يبدو مقتبسًا من أفلام الخيال العلمي لكن الاعتماد عليه قد يتسارع بمجرد الطرح.

- هذه المركبات ستكون أكثر تكلفة مقارنة بنظيراتها التي تعمل بالوقود لمدة سنوات مقبلة، لكنها تتطلب نفقات تشغيلية ومتطلبات صيانة أقل، ومع ذلك فمقارنة التكاليف ليس موفقًا لأن أغلب هذه السيارات سيخضع لمفهوم تشارك الركوب.

- تبني هذا المفهوم ولو جزئيًا لا يزال غير مؤكد، فهناك عقبات عديدة بحاجة لحسم أهمها المناخ التنظيمي، فمثلًا لم تصدر الولايات المتحدة بعد الإطار التنظيمي القادر على اعتماد هذا النمط على نطاق واسع.

- رغم بعض الحوادث والحذر من التقنيات غير المألوفة، سيظل هذا المفهوم التكنولوجي غريبًا حتى يألفه الناس، وكما لم توجد الجوالات الذكية قبل سنوات فمستقبل السيارات ذاتية القيادة قد يحين أسرع من المتوقع.



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #1590  
قديم 21-02-2017, 04:15 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

هل تسيء شركات النفط تقدير آثار التحول نحو السيارات ذاتية القيادة؟
2017-02-21

استحوذت شركات مثل "تسلا" و"جوجل" على الكثير من الاهتمام بفضل المركبات ذاتية القيادة، ورغم أن الحديث عن التحول إلى هذا النمط من السيارات ما زال مبكرًا إلا أن تداعياته على سوق النفط قد تكون وخيمة.

ووعد صناع السيارات ذاتية القيادة بجعل نظام النقل أكثر كفاءة عبر مفهوم تشارك المركبات، فبدلًا من أن يشتري كل شخص سيارته الخاصة ليستخدمها لمدة قليلة من يومه، يمكن أن تكفي سيارة واحدة لعدة أسر معًا.

وبشكل أكثر تحديدًا، فإن مجموعة من المركبات ذاتية القيادة ستوفر خدمة النقل لعدد ضخم من الركاب، ما سينتج عنه خفض استهلاك الوقود وتقليل الازدحام وتلوث الهواء، وربما رفع مستوى الادخار، بحسب تقرير لموقع "أويل بريس".

مزايا تهدد الطلب على النفط
تعتبر السيارات ذاتية القيادة خيارًا أكثر سلامة، لكن الشركات ما زالت بحاجة للبرهنة على ذلك على نطاق واسع، كما تعد برمجياتها أكثر موثوقية وتضمن القضاء على الخطأ البشري.

- قدرت إحدى الدراسات حوادث السير بسبب تشتت انتباه السائقين إلى ما بين 4 ملايين و11 مليون حادث سنويًا، وحال أثبت أن المركبات ذاتية القيادة أقل عرضة للخطأ، سيتمكن العالم من حماية آلاف الأرواح.

- سيمكن هذا النمط أيضًا غير القادرين على القيادة من كبار السن وذوي الإعاقة ومن لا يملكون رخص قيادة من التنقل بسهولة أكبر.

- يظل هذا المفهوم من السيارات أمرًا حاسمًا بالنسبة لسوق النفط لاعتماده على الكهرباء، فبجانب تسببه في خفض الطلب على المركبات التقليدية فإنه لن يتطلب وقودًا للسير.

- في الحقيقة يهدر السائقون الكثير من الوقود بسبب الإسراع وكبس المكابح دون داع، وأشارت تقديرات المختبر الوطني للطاقة المتجددة عام 2014 إلى أن السيارات يمكنها توفير 15% من الوقود إذا سارت بسرعة معتدلة.

الشركات تتجاهل التهديد

لم يبد قطاع النفط الكثير من القلق إزاء هذا التهديد، الذي علق عليه المتحدث باسم "إكسون موبيل" العام الماضي قائلًا إنه ليس بالأمر الذي تتمعن به شركته.

- تجاهل شركات النفط لا يتوقف على السيارات ذاتية القيادة وحسب وإنما يشمل المركبات الكهربائية، وهو ما أكده الرئيس التنفيذي لـ"إيني" قبل أشهر عندما قال إن السيارات الكهربائية قد تنمو لكنها لن تشكل مشكلة له.

- تعاطي شركة "بي بي" كان مختلف نوعًا ما، حيث ارتكز على فرضية تأخذ السيارات ذاتية القيادة في الحسبان عند التكهن بالطلب على النفط، لكن مع ذلك تبدو الشركة لا تأبه بشأن التهديد.

- تتبنى "بي بي" سيناريو تتوقع خلاله تسيير نحو 100 مليون مركبة ذاتية القيادة بحلول عام 2035، ما سيسهم في خفض الطلب على النفط بمقدار 400 برميل يوميًا فقط، باعتبار هذه السيارات غير كهربائية.

- بالطبع افتراض "بي بي" غير آمن، وبعبارة أخرى، فإن صناعة النفط لم تستعد للتغيير الجذري في قطاع النقل، والأسواق ما زالت لا تعكس هذا الاتجاه في قيم الشركات النفطية.

الطريق ما زال طويلا
في نهاية المطاف، يمكن لمنتجي النفط أن يجدوا أنفسهم في مأزق خلال سنوات قليلة حال انتشرت السيارات ذاتية القيادة معتمدة على الكهرباء كمصدر للطاقة، علمًا بأن المركبات الكهربائية تسير بالطرقات فعلًا في الوقت الراهن.

- العديد من شركات صناعة السيارات الكبرى تخطط لطرح نماذج للمركبات ذاتية القيادة بحلول العقد القادم، ورغم أن هذا النمط يبدو مقتبسًا من أفلام الخيال العلمي لكن الاعتماد عليه قد يتسارع بمجرد الطرح.

- هذه المركبات ستكون أكثر تكلفة مقارنة بنظيراتها التي تعمل بالوقود لمدة سنوات مقبلة، لكنها تتطلب نفقات تشغيلية ومتطلبات صيانة أقل، ومع ذلك فمقارنة التكاليف ليس موفقًا لأن أغلب هذه السيارات سيخضع لمفهوم تشارك الركوب.

- تبني هذا المفهوم ولو جزئيًا لا يزال غير مؤكد، فهناك عقبات عديدة بحاجة لحسم أهمها المناخ التنظيمي، فمثلًا لم تصدر الولايات المتحدة بعد الإطار التنظيمي القادر على اعتماد هذا النمط على نطاق واسع.

- رغم بعض الحوادث والحذر من التقنيات غير المألوفة، سيظل هذا المفهوم التكنولوجي غريبًا حتى يألفه الناس، وكما لم توجد الجوالات الذكية قبل سنوات فمستقبل السيارات ذاتية القيادة قد يحين أسرع من المتوقع.




رد مع اقتباس