تقرير: السيارات الكهربائية قد يكون لها آثار مدمرة على مستقبل الصناعة النفطية
قد يكون للتوسع المستقبلي لصناعة السيارات الكهربائية آثار مدمرة على سوق النفط، وربما يؤدي إلى انخفاض القيمة السوقية للشركات المنتجة للوقود الأحفوري بمليارات الدولارات، وذلك بحسب تقرير صدر اليوم عن "إمبريال كوليدج لندن".
وتوقع التقرير أن تتسبب السيارات الكهربائية في انخفاض الطلب العالمي على الخام بمليوني برميل يومياً بحلول العام 2020، ثم بحوالي 16 مليون برميل بحلول العام 2040، ثم بـ25 مليون برميل في العام 2050.
ورجح التقرير أيضاً انخفاض حصة الفحم من سوق الطاقة بنسبة 10% بحلول العام 2025، وهي نفس النسبة التي تسببت في انهيار صناعة الفحم بالولايات المتحدة، وانخفاض القيمة السوقية لشركات المرافق الأوروبية بنحو 100 مليار يورو (108 مليارات دولار) في الفترة ما بين عامي 2008 و2013.
في الوقت نفسه، تبدي عدة شركات نفطية مدركة إلى حد ما التأثير المحتمل للسيارات المدارة بالبطاريات الكهربائية على مستقبل الصناعة النفطية، حيث تتوقع شركة "بريتيش بتروليوم" أن تتسبب السيارات الكهربائية في انخفاض الطلب على النفط الخام بخمسة ملايين برميل يومياً في غضون 20 عاماً.