عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-2017, 01:32 PM   المشاركة رقم: 1408
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,750
بمعدل : 2.25 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

لماذا تجاهلت أسواق النفط بيانات المخزون الأمريكي مع بداية العام الجديد ؟



ارتفعت المخزونات التجارية من النفط الخام (باستثناء الاحتياطي الإستراتيجي) لدى الولايات المتحدة بمقدار 4.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في السادس من يناير/ كانون الثاني إلى 483.1 مليون برميل.

وعادة حينما يعلن عن ارتفاع كبير مماثل (البيانات شملت ارتفاعا بمخزونات البنزين) تهبط أسعار النفط مباشرة، لكن بدلاً من ذلك ارتفعت الأسعار بحوالي 4.5% عقب صدور هذه البيانات الأربعاء الماضي، بحسب تقرير لـ"بلومبيرج".

لكن قبل الخلاص إلى أن الأسواق تشهد اتجاهات لا منطقية أو التشكيك بالبيانات، يجدر الإشارة إلى أن بداية العام عادة ما تشهد أموراً غريبة بعض الشيء فيما يتعلق بمخزونات النفط.

منطقية التغير
زيادة مخزونات البنزين ونواتج التقطير (تشمل الديزل وزيت الوقود) بمقدار 13.5 مليون برميل، وهو ما لا يتناسب تماماً مع الصورة العامة المعتادة.

- ربما هي مسألة اختلاف في التوقيت، حيث قد يكون هذا الارتفاع ناتجا عن زيادة نشاط المصافي لتعزيز المخزونات قبيل موعد الصيانة الشتوي المعتاد.

- نعم ربما يكون ذلك صحيحاً لكنه ليس سبباً كافياً لارتفاع الأسعار، فالمصافي عادة ما تخضع لأعمال إصلاح وصيانة في فبراير/ شباط، لذا سيكون من المنطقي القول إنها تعمل حالياً بشكل أقوى.

شهر ضعيف


عادة ما يصادف شهر فبراير/ شباط انخفاض الطاقة التشغيلية بالمصافي الأمريكية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق قرب 85% من القدرة الإجمالية.

- بلغت الطاقة التشغيلية للمصافي الأمريكية 93.6% خلال الأسبوع الأول من العام الجاري، أعلى بأكثر من 7 نقاط مئوية عن المتوسط الشهري، وواحد من أعلى مستويات الانطلاق السنوية خلال الـ25 عاماً الماضية.

- بلغت زيادة مخزونات البنزين وحدها 5 ملايين برميل، أي ما يقرب من نصف ما يتم تخزينه عادة خلال يناير/ كانون الثاني.

- اعتدال الطقس يقدم بعض التفسيرات لهذا الوضع الشاذ، لكن يبقى السياق الرئيسي هنا هو ارتفاع مخزونات الخام والبنزين ونواتج التقطير.

المحرك الحقيقي للأسعار


أحد التفسيرات المحتملة هو الأثر الناجم عن تفعيل خطة "أوبك" لكبح الإمدادات العالمية، وهو ما يدفع المصافي لتعزيز إنتاجها أملاً في تحقيق أرباح أكبر عند بيع المنتجات في المستقبل عقب ارتفاع الأسعار المتوقع.

- لكن ذلك يعتمد بالأساس على مدى التزام "أوبك" وشركائها بالخطة المبرمة، ورغم أن هناك إشارات على التزام بعض البلدان إلا أن الدول المستثناة مثل ليبيا ونيجيريا قد تعوضان هذا الخفض.

- مع ارتفاع المخزونات وقرب تباطؤ نشاط المصافي، فإن قدرة السوق على تجاهل مثل هذه البيانات سيعتمد على النتائج التي ستترتب على خطة "أوبك".



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #1408  
قديم 16-01-2017, 01:32 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

لماذا تجاهلت أسواق النفط بيانات المخزون الأمريكي مع بداية العام الجديد ؟



ارتفعت المخزونات التجارية من النفط الخام (باستثناء الاحتياطي الإستراتيجي) لدى الولايات المتحدة بمقدار 4.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في السادس من يناير/ كانون الثاني إلى 483.1 مليون برميل.

وعادة حينما يعلن عن ارتفاع كبير مماثل (البيانات شملت ارتفاعا بمخزونات البنزين) تهبط أسعار النفط مباشرة، لكن بدلاً من ذلك ارتفعت الأسعار بحوالي 4.5% عقب صدور هذه البيانات الأربعاء الماضي، بحسب تقرير لـ"بلومبيرج".

لكن قبل الخلاص إلى أن الأسواق تشهد اتجاهات لا منطقية أو التشكيك بالبيانات، يجدر الإشارة إلى أن بداية العام عادة ما تشهد أموراً غريبة بعض الشيء فيما يتعلق بمخزونات النفط.

منطقية التغير
زيادة مخزونات البنزين ونواتج التقطير (تشمل الديزل وزيت الوقود) بمقدار 13.5 مليون برميل، وهو ما لا يتناسب تماماً مع الصورة العامة المعتادة.

- ربما هي مسألة اختلاف في التوقيت، حيث قد يكون هذا الارتفاع ناتجا عن زيادة نشاط المصافي لتعزيز المخزونات قبيل موعد الصيانة الشتوي المعتاد.

- نعم ربما يكون ذلك صحيحاً لكنه ليس سبباً كافياً لارتفاع الأسعار، فالمصافي عادة ما تخضع لأعمال إصلاح وصيانة في فبراير/ شباط، لذا سيكون من المنطقي القول إنها تعمل حالياً بشكل أقوى.

شهر ضعيف


عادة ما يصادف شهر فبراير/ شباط انخفاض الطاقة التشغيلية بالمصافي الأمريكية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق قرب 85% من القدرة الإجمالية.

- بلغت الطاقة التشغيلية للمصافي الأمريكية 93.6% خلال الأسبوع الأول من العام الجاري، أعلى بأكثر من 7 نقاط مئوية عن المتوسط الشهري، وواحد من أعلى مستويات الانطلاق السنوية خلال الـ25 عاماً الماضية.

- بلغت زيادة مخزونات البنزين وحدها 5 ملايين برميل، أي ما يقرب من نصف ما يتم تخزينه عادة خلال يناير/ كانون الثاني.

- اعتدال الطقس يقدم بعض التفسيرات لهذا الوضع الشاذ، لكن يبقى السياق الرئيسي هنا هو ارتفاع مخزونات الخام والبنزين ونواتج التقطير.

المحرك الحقيقي للأسعار


أحد التفسيرات المحتملة هو الأثر الناجم عن تفعيل خطة "أوبك" لكبح الإمدادات العالمية، وهو ما يدفع المصافي لتعزيز إنتاجها أملاً في تحقيق أرباح أكبر عند بيع المنتجات في المستقبل عقب ارتفاع الأسعار المتوقع.

- لكن ذلك يعتمد بالأساس على مدى التزام "أوبك" وشركائها بالخطة المبرمة، ورغم أن هناك إشارات على التزام بعض البلدان إلا أن الدول المستثناة مثل ليبيا ونيجيريا قد تعوضان هذا الخفض.

- مع ارتفاع المخزونات وقرب تباطؤ نشاط المصافي، فإن قدرة السوق على تجاهل مثل هذه البيانات سيعتمد على النتائج التي ستترتب على خطة "أوبك".




رد مع اقتباس