اختى العزيزة المقصود فى الحديث الى قلته هى رحمة الله سبحانه و تعالى حتى بالكافرين
و ان الله رحيم بعباده
لكن مش معن دا ان لو دعيتى دعاء غلط و فيه مصيبة لغيرك ان ربنا هيقبله
لان من اداب الدعاء و شرطه : لايدعو باثم أو قطيعة رحم
فهمتى يا اختى يعنى لو دعيتى على واحد باثم ربنا سبحانه و تعالى لن يستجيب
طيب و لو كان زله لسان او خطأ انشائى يبقى هيستجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و اليكى سؤال سؤال لشيخ الاسلام ابن تمية
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية :
عن رجلٍ دعا دعاءً ملحوناً ، فقال له رجل : ما يقبل الله دعاءً ملحوناً ؟
فأجاب :
من قال هذا القول فهو آثمٌ مخالفٌ للكتاب والسنَّة ولما كان عليه السلف ، وأمَّا مَن دعا الله مخلصاً له الدين بدعاءٍ جائزٍ سمعه الله وأجاب دعاه ، سواء كان معرباً أو ملحوناً ، والكلام المذكور لا أصل له ، بل ينبغي للداعي إذا لم يكن عادته الإعراب أن لا يتكلف الإعراب ، قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع ، وهذا كما يكره تكلف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تكلفٍ : فلا بأس به ، فإنَّ أصل الدعاء مِن القلب ، واللسان تابعٌ للقلب ، ومَن جعل همَّته في الدعاء تقويم لسانه أضعف توجه قلبه ، ولهذا يدعو المضطر بقلبه دعاء يفتح عليه ، لا يحضره قبل ذلك ، وهذا أمرٌ يجده كلُّ مؤمنٍ في قلبه ، والدعاء يجوز بالعربيَّة وبغير العربيَّة ، والله سبحانه يعلم قصد الداعي ومراده ، وإن لم يقوِّم لسانه فإنه يعلم ضجيج الأصوات باختلاف اللغات على تنوع الحاجات.
اكيد كدا فهمتى قصدى
باش نقف عند الحاجات الصغيرة حتى لا نظهر فى اعين الاخرين اننا صغار