عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2016, 01:47 PM   المشاركة رقم: 1174
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,750
بمعدل : 2.24 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

ما السبب وراء الانخفاض الحاد بعائدات السندات في كثير من بلدان العالم؟
2016-10-26

لم تكن عائدات السندات منخفضة بهذا الشكل من قبل بينما تحولت إلى النطاق السالب في كثير من بلدان العالم، فهل من الممكن أن تنخفض بشكل أكبر؟ وماذا سيحدث إذا تحولت للارتفاع مرة أخرى؟

وبحسب تقرير لـ"فاينانشال تايمز" فإن أسعار السندات قد تستمر في الصعود لتدفع العائدات نحو مزيد من التراجع، بينما إذا حدث عكس ذلك قد يتسبب في كارثة نظامية، فما هي الأسباب وراء هذا الانخفاض؟

1- عوامل اقتصادية هبوط عائدات السندات مدفوع من الاقتصاد الكلي وقد بدأ ذلك من ثمانينيات القرن الماضي، عندما رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بقوة مع وعود بالتزامه بتحقيق مستهدف التضخم.

- توقعات التضخم المنخفض غذت مباشرة انخفاض عوائد السندات، ومع تراجع التضخم واصلت عائدات السندات هبوطها، وأصبح الاتجاه الهابط لأسعار السندات الأمريكية أحد أبرز الظواهر وأكثرها استمراراً في مجال التمويل.

- انخفاض معدل التضخم في ظل تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي يتسبب في قلق البعض ممن يؤمنون بأن تراجع العائدات يكون بسبب عوامل اقتصادية وأن يضع عبء الديون الاقتصاد في حالة ركود.

- في مثل هذه الظروف تحافظ الأموال على قيمتها وتقل الاستثمارات البديلة لتراجع النمو، ويصبح المستثمرون أكثر إقبالاً على السندات ما يدفع العائدات للتراجع، لذا يكمن الحل في محاولة تحفيز النمو وزيادة التضخم مجدداً.

2- سياسات نقدية

هناك نظرية مشهورة للغاية تلقي باللوم على السياسات النقدية للبنوك المركزية على وجه التحديد، لخفضها أسعار الفائدة قرب مستوى صفر% في محاولة لدفع التضخم عن طريق شراء السندات، وهي سياسة تعرف باسم التيسير الكمي.

- الغرض واضح من هذه السياسة وهو خفض العائدات، ورغم توقف الفيدرالي عن شراء المزيد من السندات منذ عامين، ومواصلة بنك اليابان والمركزي الأوروبي شراء السندات بقوة إلا أن عوائد السندات الأمريكية انخفضت.

- على المدى القصير، أسهمت البنوك المركزية في تخفيض أسعار العائدات على السندات، لكن ظاهرة تراجع العائدات تسبق الأزمة المالية العالمية حتى الآن.

3- عوامل ديموغرافية
ارتفعت أعمار السكان في الدول المتقدمة وتراجعت معدلات المواليد وبات تعداد العاملين في انخفاض مطرد وهو ما يؤدي لتباطؤ النمو وبالتالي تراجع أسعار الفائدة، وفي نفس الوقت يدعم أصحاب المعاشات الاستثمار في السندات.

- أشار تقرير صادر عن الفيدرالي إلى أن التحولات الديموغرافية في الولايات المتحدة وحدها، تفسر انخفاض قدره 1.25 نقطة مئوية في معدل النمو بالاقتصاد الأمريكي منذ عام 1980.

- هناك أمر آخر فني معقد بخصوص صناديق التقاعد التي وضعت تحت ضغط كبير بسبب ارتفاع معدلات الأعمار، وهو ما أجبر السلطات في العديد من الدول على السماح للصناديق بشراء المزيد من السندات.

- شراء المزيد من السندات لدعم مصادر دخل صناديق التقاعد، يعني ارتفاع أسعار هذه السندات وبالتبعية انخفاض عائداتها.

هل من المرجح ارتفاع العائدات؟

حينما يكون هناك تلميحات لرفع أسعار الفائدة يكون هناك اتجاه صعودي للعائدات بشكل سريع، لكن يجب أن يكون أي تحرك في المستقبل مدعوما من أسواق المال النشطة عالمياً.

- تسببت الإصلاحات التنظيمية في انسحاب البنوك من خلق سوق للسندات بأنفسها، ما يعني أنها لا تحمل أي مخزون من السندات للإبقاء على السيولة في السوق حال حدثت عمليات بيع مكثفة.

- تملك البنوك المركزية بالفعل العديد من السندات وتحتفظ بها بعيداً عن التداول، وهذا يعني أن التأثير على أسعار ما تبقى بالسوق قد يكون تضخمياً.

- الارتفاع الحاد في العائدات، سيساعد صناديق المعاشات ولكنه سيكون مؤشر خطر في أماكن أخرى، حيث خططت شركات ودول لاقتناص فرص الاقتراض وفق عائدات منخفضة والزيادة المفاجئة قد تزيد من خطر الإفلاس ووقوع أزمات مالية.

تعليق خاص
مؤشر العائد على السندات من اهم المؤشرات التى يضعها المستثمرين الكبار امام اعينهم طوال الوقت بعكس عامة المستثمرين

الذين يهملون تلك المؤشر او تجد ان كثيرا منهم لا يعلم عنها شيئا

فاهمية العائد على السندات قوية جدا وتعطى مؤشر قوى عن اسعار الفائدة على المدى البعيد و المتوسط

وهى بالطبع تعطى مؤشر قوى حول قوة الاقتصاد وثقة المستثمرين فى مصدر تلك السندات




التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #1174  
قديم 26-10-2016, 01:47 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

ما السبب وراء الانخفاض الحاد بعائدات السندات في كثير من بلدان العالم؟
2016-10-26

لم تكن عائدات السندات منخفضة بهذا الشكل من قبل بينما تحولت إلى النطاق السالب في كثير من بلدان العالم، فهل من الممكن أن تنخفض بشكل أكبر؟ وماذا سيحدث إذا تحولت للارتفاع مرة أخرى؟

وبحسب تقرير لـ"فاينانشال تايمز" فإن أسعار السندات قد تستمر في الصعود لتدفع العائدات نحو مزيد من التراجع، بينما إذا حدث عكس ذلك قد يتسبب في كارثة نظامية، فما هي الأسباب وراء هذا الانخفاض؟

1- عوامل اقتصادية هبوط عائدات السندات مدفوع من الاقتصاد الكلي وقد بدأ ذلك من ثمانينيات القرن الماضي، عندما رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بقوة مع وعود بالتزامه بتحقيق مستهدف التضخم.

- توقعات التضخم المنخفض غذت مباشرة انخفاض عوائد السندات، ومع تراجع التضخم واصلت عائدات السندات هبوطها، وأصبح الاتجاه الهابط لأسعار السندات الأمريكية أحد أبرز الظواهر وأكثرها استمراراً في مجال التمويل.

- انخفاض معدل التضخم في ظل تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي يتسبب في قلق البعض ممن يؤمنون بأن تراجع العائدات يكون بسبب عوامل اقتصادية وأن يضع عبء الديون الاقتصاد في حالة ركود.

- في مثل هذه الظروف تحافظ الأموال على قيمتها وتقل الاستثمارات البديلة لتراجع النمو، ويصبح المستثمرون أكثر إقبالاً على السندات ما يدفع العائدات للتراجع، لذا يكمن الحل في محاولة تحفيز النمو وزيادة التضخم مجدداً.

2- سياسات نقدية

هناك نظرية مشهورة للغاية تلقي باللوم على السياسات النقدية للبنوك المركزية على وجه التحديد، لخفضها أسعار الفائدة قرب مستوى صفر% في محاولة لدفع التضخم عن طريق شراء السندات، وهي سياسة تعرف باسم التيسير الكمي.

- الغرض واضح من هذه السياسة وهو خفض العائدات، ورغم توقف الفيدرالي عن شراء المزيد من السندات منذ عامين، ومواصلة بنك اليابان والمركزي الأوروبي شراء السندات بقوة إلا أن عوائد السندات الأمريكية انخفضت.

- على المدى القصير، أسهمت البنوك المركزية في تخفيض أسعار العائدات على السندات، لكن ظاهرة تراجع العائدات تسبق الأزمة المالية العالمية حتى الآن.

3- عوامل ديموغرافية
ارتفعت أعمار السكان في الدول المتقدمة وتراجعت معدلات المواليد وبات تعداد العاملين في انخفاض مطرد وهو ما يؤدي لتباطؤ النمو وبالتالي تراجع أسعار الفائدة، وفي نفس الوقت يدعم أصحاب المعاشات الاستثمار في السندات.

- أشار تقرير صادر عن الفيدرالي إلى أن التحولات الديموغرافية في الولايات المتحدة وحدها، تفسر انخفاض قدره 1.25 نقطة مئوية في معدل النمو بالاقتصاد الأمريكي منذ عام 1980.

- هناك أمر آخر فني معقد بخصوص صناديق التقاعد التي وضعت تحت ضغط كبير بسبب ارتفاع معدلات الأعمار، وهو ما أجبر السلطات في العديد من الدول على السماح للصناديق بشراء المزيد من السندات.

- شراء المزيد من السندات لدعم مصادر دخل صناديق التقاعد، يعني ارتفاع أسعار هذه السندات وبالتبعية انخفاض عائداتها.

هل من المرجح ارتفاع العائدات؟

حينما يكون هناك تلميحات لرفع أسعار الفائدة يكون هناك اتجاه صعودي للعائدات بشكل سريع، لكن يجب أن يكون أي تحرك في المستقبل مدعوما من أسواق المال النشطة عالمياً.

- تسببت الإصلاحات التنظيمية في انسحاب البنوك من خلق سوق للسندات بأنفسها، ما يعني أنها لا تحمل أي مخزون من السندات للإبقاء على السيولة في السوق حال حدثت عمليات بيع مكثفة.

- تملك البنوك المركزية بالفعل العديد من السندات وتحتفظ بها بعيداً عن التداول، وهذا يعني أن التأثير على أسعار ما تبقى بالسوق قد يكون تضخمياً.

- الارتفاع الحاد في العائدات، سيساعد صناديق المعاشات ولكنه سيكون مؤشر خطر في أماكن أخرى، حيث خططت شركات ودول لاقتناص فرص الاقتراض وفق عائدات منخفضة والزيادة المفاجئة قد تزيد من خطر الإفلاس ووقوع أزمات مالية.

تعليق خاص
مؤشر العائد على السندات من اهم المؤشرات التى يضعها المستثمرين الكبار امام اعينهم طوال الوقت بعكس عامة المستثمرين

الذين يهملون تلك المؤشر او تجد ان كثيرا منهم لا يعلم عنها شيئا

فاهمية العائد على السندات قوية جدا وتعطى مؤشر قوى عن اسعار الفائدة على المدى البعيد و المتوسط

وهى بالطبع تعطى مؤشر قوى حول قوة الاقتصاد وثقة المستثمرين فى مصدر تلك السندات






رد مع اقتباس