عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-2016, 11:48 AM   المشاركة رقم: 914
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,750
بمعدل : 2.23 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

ما النتائج المتوقعة لمحادثات "أوبك" المرتقبة في الجزائر؟
2016-09-26

سيجتمع أعضاء منظمة "أوبك" بالإضافة إلى روسيا على هامش المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر في الثامن والعشرين من سبتمبر/ أيلول الجاري، ومن الممكن أن تنتهي الحال بهذا اللقاء لنفس مصير لقاء الدوحة في أبريل/ نيسان الماضي.

وتسببت تعليقات كبار المنتجين قبل اجتماع الدوحة في تقلبات حادة بالسوق، فيما تذبذبت أسعار الخام في كلا الاتجاهين منذ أن أعلنت المنظمة في أغسطس/ آب الماضي اجتماعها المزمع في الجزائر، وفقاً لتقرير لـ"ماركت ووتش".

وتعلمت الدول المنتجة للنفط أن هذا الأسلوب في التوجيه عن طريق التعليقات له تأثير ملحوظ على معنويات السوق، ونجحت هذه الطريقة على مدار العام الجاري، لذا يملك المنتجون حافزاً كبيراً للإبقاء عليها وعلى تعليقاتهم، حتى يبدأ السوق بنهاية المطاف في تجاهل هذه التصريحات.

تصريحات متناقضة ومربكة

- أعلنت السعودية وروسيا هذا الشهر العمل معاً نحو الوصول لاتفاق لتحقيق الاستقرار في سوق النفط، لكن البيانات أشارت إلى زيادة إنتاج كلا البلدين، وحتي إيران التي رفضت تجميد الإنتاج تظهر أحيانا مرونة في موقفها.
قال الأمين العام لـ"أوبك" "محمد باركيندو" هذا الشهر: من الممكن اتخاذ أي قرار خلال اجتماع الجزائر وإن المنظمة قد تدعو لاجتماع استثنائي إذا توصل الأعضاء لاتفاق في الجزائر. وكانت هذه التصريحات مربكة للغاية.

- أكدت روسيا في الوقت نفسه أنها ستدعم اتفاق تحقيق التوازن بالسوق لعام واحد، لكن بيانات الإنتاج في سبتمبر/ أيلول أشارت إلى الوصول لمستويات غير مسبوقة في تاريخ البلاد بأكثر من 11 مليون برميل يومياً.

- إذا تم التوصل لاتفاق في الجزائر، ستدعو "أوبك" إلى عقد اجتماع رسمي للتصديق عليه، بل ربما تعقد اجتماعاً استثنائياً في الجزائر حال حضور كافة الأعضاء.

- هناك تكهنات تشير إلى أن الاجتماع غير الرسمي في الجزائر قد يصبح رسميا، إذا كان هناك اتجاه حقيقي للإعلان عن تغير كبير في السياسات.

احتمالات التوصل لاتفاق

- لا تزال إيران تريد الوصول إلى مستوى إنتاج 4 ملايين برميل يومياً، ومن المرجح ألا يقبل أي من ليبيا ونيجيريا تجميد الإنتاج الذي تراجع لديهم بالفعل بسبب الاضطرابات الداخلية.
الأمر كله يعود للسعودية وما إذا كانت ترغب في خفض الإنتاج حتى مع زيادة الضخ من قبل إيران ونيجيريا وليبيا، ويتوقف دعم الأسعار على قدرة المملكة على خفض إنتاجها إلى مستويات ما قبل الصيف.

- عادة ما تخفض السعودية إنتاجها بداية الخريف، وهنا من الضروري التمييز بين خفض الإنتاج السعودي بحلول نهاية الصيف والحديث عن تجميد أو خفض الإنتاج بين أعضاء "أوبك".

- ويقول محللون إنه في ظل تزايد الخلافات في الوقت الراهن فإن التوصل إلى اتفاق أمر مستبعد تماماً، لكن فرص النجاح تتزايد بمقدار ما يكون من المرونة خلال المباحثات.

عقبات

- عموما، قد تكون فكرة تجميد الإنتاج مضللة ويراها البعض "ذراً للرماد في العيون"، فالجميع ينتج وفقاً للطريقة التي يريدها أو يقدر عليها ببساطة، وسيكون الأمر أشبه فقط بمحاولة لإثبات القدرة على العمل الجماعي بعض المنتجين قد يتخطون بشكل متعمد سقف الإنتاج في حال التوافق عليه، فالاتفاق المرتقب خلال الأيام أو الأسابيع القادمة لا يمكن الاعتماد عليه في مراقبة المخالفين.

- احتمالات تحرك "أوبك" في الجزائر أو خلال نوفمبر/ تشرين الثاني في فيينا "صفر"، وفقاً للخبير المستقل وكبير الاقتصاديين السابق لدى "NGP Energy Capital management".

- إذا كان المنتجون يبحثون عن تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير/ كانون الأول من هذا العام، فإن بعض البلدان ستكون بحاجة لخفض إنتاجها وهو أمر صعب الحدوث



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #914  
قديم 26-09-2016, 11:48 AM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

ما النتائج المتوقعة لمحادثات "أوبك" المرتقبة في الجزائر؟
2016-09-26

سيجتمع أعضاء منظمة "أوبك" بالإضافة إلى روسيا على هامش المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر في الثامن والعشرين من سبتمبر/ أيلول الجاري، ومن الممكن أن تنتهي الحال بهذا اللقاء لنفس مصير لقاء الدوحة في أبريل/ نيسان الماضي.

وتسببت تعليقات كبار المنتجين قبل اجتماع الدوحة في تقلبات حادة بالسوق، فيما تذبذبت أسعار الخام في كلا الاتجاهين منذ أن أعلنت المنظمة في أغسطس/ آب الماضي اجتماعها المزمع في الجزائر، وفقاً لتقرير لـ"ماركت ووتش".

وتعلمت الدول المنتجة للنفط أن هذا الأسلوب في التوجيه عن طريق التعليقات له تأثير ملحوظ على معنويات السوق، ونجحت هذه الطريقة على مدار العام الجاري، لذا يملك المنتجون حافزاً كبيراً للإبقاء عليها وعلى تعليقاتهم، حتى يبدأ السوق بنهاية المطاف في تجاهل هذه التصريحات.

تصريحات متناقضة ومربكة

- أعلنت السعودية وروسيا هذا الشهر العمل معاً نحو الوصول لاتفاق لتحقيق الاستقرار في سوق النفط، لكن البيانات أشارت إلى زيادة إنتاج كلا البلدين، وحتي إيران التي رفضت تجميد الإنتاج تظهر أحيانا مرونة في موقفها.
قال الأمين العام لـ"أوبك" "محمد باركيندو" هذا الشهر: من الممكن اتخاذ أي قرار خلال اجتماع الجزائر وإن المنظمة قد تدعو لاجتماع استثنائي إذا توصل الأعضاء لاتفاق في الجزائر. وكانت هذه التصريحات مربكة للغاية.

- أكدت روسيا في الوقت نفسه أنها ستدعم اتفاق تحقيق التوازن بالسوق لعام واحد، لكن بيانات الإنتاج في سبتمبر/ أيلول أشارت إلى الوصول لمستويات غير مسبوقة في تاريخ البلاد بأكثر من 11 مليون برميل يومياً.

- إذا تم التوصل لاتفاق في الجزائر، ستدعو "أوبك" إلى عقد اجتماع رسمي للتصديق عليه، بل ربما تعقد اجتماعاً استثنائياً في الجزائر حال حضور كافة الأعضاء.

- هناك تكهنات تشير إلى أن الاجتماع غير الرسمي في الجزائر قد يصبح رسميا، إذا كان هناك اتجاه حقيقي للإعلان عن تغير كبير في السياسات.

احتمالات التوصل لاتفاق

- لا تزال إيران تريد الوصول إلى مستوى إنتاج 4 ملايين برميل يومياً، ومن المرجح ألا يقبل أي من ليبيا ونيجيريا تجميد الإنتاج الذي تراجع لديهم بالفعل بسبب الاضطرابات الداخلية.
الأمر كله يعود للسعودية وما إذا كانت ترغب في خفض الإنتاج حتى مع زيادة الضخ من قبل إيران ونيجيريا وليبيا، ويتوقف دعم الأسعار على قدرة المملكة على خفض إنتاجها إلى مستويات ما قبل الصيف.

- عادة ما تخفض السعودية إنتاجها بداية الخريف، وهنا من الضروري التمييز بين خفض الإنتاج السعودي بحلول نهاية الصيف والحديث عن تجميد أو خفض الإنتاج بين أعضاء "أوبك".

- ويقول محللون إنه في ظل تزايد الخلافات في الوقت الراهن فإن التوصل إلى اتفاق أمر مستبعد تماماً، لكن فرص النجاح تتزايد بمقدار ما يكون من المرونة خلال المباحثات.

عقبات

- عموما، قد تكون فكرة تجميد الإنتاج مضللة ويراها البعض "ذراً للرماد في العيون"، فالجميع ينتج وفقاً للطريقة التي يريدها أو يقدر عليها ببساطة، وسيكون الأمر أشبه فقط بمحاولة لإثبات القدرة على العمل الجماعي بعض المنتجين قد يتخطون بشكل متعمد سقف الإنتاج في حال التوافق عليه، فالاتفاق المرتقب خلال الأيام أو الأسابيع القادمة لا يمكن الاعتماد عليه في مراقبة المخالفين.

- احتمالات تحرك "أوبك" في الجزائر أو خلال نوفمبر/ تشرين الثاني في فيينا "صفر"، وفقاً للخبير المستقل وكبير الاقتصاديين السابق لدى "NGP Energy Capital management".

- إذا كان المنتجون يبحثون عن تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير/ كانون الأول من هذا العام، فإن بعض البلدان ستكون بحاجة لخفض إنتاجها وهو أمر صعب الحدوث




رد مع اقتباس