أكبر صندوق سيادي في العالم يحذر من تأثير عمليات السحب على الخطط الإستراتيجية
2016-08-29
أكد صندوق الثروة السيادي النرويجي أن تزايد عمليات السحب من قبل الحكومة قد تعرقل سعيه لإدارة المزيد من المخاطر وتحقيق عوائد أكبر في ظل معدلات الفوائد السالبة والمنخفضة.
وقال نائب محافظ البنك المركزي والمسؤول عن الإشراف على الصندوق "إيغل ماتسين": إن صافي التدفقات النقدية ترتبط بطريقة تفكيرنا تجاه تحمل المخاطر.
وأضاف في حوار له مع "بلومبرج" الجمعة، أن هناك انخفاضا في سوق الأسهم، وهذه العوائد تساهم في تمويل الحكومة.
وعمل الصندوق -الذي تبلغ قيمته 890 مليار دولار- على دعم أسواق الأسهم العالمية، حيث إنه كان قادراً على قياس المخاطر منذ عقود، وبلغت قيمة المسحوبات منه 45 مليار كرونة (5.4 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري، لكن عوائد السندات والعقارات والأسهم غطت التدفقات الخارجة.
وتابع "ماتسين" أن السندات القديمة حان موعد استحقاقها، وسيتم إعادة استثمار جزء كبير من قيمتها في سندات جديدة ذات عوائد منخفضة أو حتى سالبة، مضيفاً: في واقع الأمر هذا من شأنه أن يؤثر على خطط الصندوق.