قدرة مجموعة الـ7 على قيادة الإقتصاد العالمي باتت ضعيفة

يعقد إجتماع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لأعضاء مجموعة الـ7 في مدينة سانداي اليابانية، بين 20 و21 مايو الجاري. ووفقا للأجندة الرسمية لمجموعة الـ7، سيركز هذا الإجتماع على مناقشة سبل تحفيز النمو العالمي والتصدي للتهرب الضريبي الذي تمارسه الشركات متعددة الجنسيات وغيرها من القضايا. فهل يتمكن شيوخ الإقتصاد العالمي من إيجاد العلاج المناسب، لمشاكل التعافي التي يواجهها الإقتصاد العالمي.
بالمقارنة مع القمة السابقة لمجموعة الـ 7 التي أقيمت في ألمانيا، لم يسجل الإقتصاد العالمي أي مؤشرات واضحة على التحسن. حيث لم تتم معالجة مشاكل النمو الإقتصادي والتضخم، بل يمكن القول بأنها أصبحت أكثر تعقيدا من العام الماضي، كما لا يمكن منع ازمة الديون اليونانية التي عالجتها أوروبا العام الماضي من الرجوع مجددا. لكن موقف الدول الـ 7 من هذه المسألة يبدو متفائلا، فقد صرح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بأن الطريق الذي تطرحه مجموعة الدول الـ 7 للإقتصاد العالمي، يجب أن يقود العالم.