عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2016, 11:17 AM   المشاركة رقم: 724
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,750
بمعدل : 2.22 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

قبيل محادثات غير رسمية لـ"أوبك" في الجزائر.. ماذا تغير منذ اجتماع "الدوحة"؟
2016-08-25


تترقب الأسواق الاجتماع المزمع انعقاده في الجزائر في شهر سبتمبر/أيلول مع تكهنات متزايدة بخصوص إمكانية تجميد الإنتاج وسط تصريحات سعودية وروسية تلمح بالتدخل لإعادة التوازن في السوق.

ويأمل المراقبون في أن يتمخض اجتماع الجزائر الذي سيبدأ من 26 إلى 28 سبتمبر/أيلول عن اتفاق بتجميد الإنتاج لخفض تخمة المعروض وسط احتمالية مشاركة دول غير أعضاء على رأسها روسيا، ولكن الجميع يتذكر تلاشي الآمال التي انعقدت على اجتماع "الدوحة"، وهو ما أثار عدم اليقين بخصوص القدرة على كبح الإنتاج وإمكانية التوصل إلى اتفاق، بحسب تقرير نشرته "أويل برايس".

كان وزير الطاقة السعودي "خالد الفالح" قد صرح بأن المملكة على استعداد للمضي قدماً في مناقشات تجميد الإنتاج بالتعاون مع منتجين رئيسيين، مشيراً إلى أن بلاده تراقب السوق عن كثب، ولو كان هناك ما يستدعي التدخل لإعادة التوازن سيتم تنفيذه بالفعل.

ومن الجدير بالذكر أن اجتماع "الدوحة" لم يسفر عن أي اتفاق لتجميد الإنتاج؛ لأن السعودية أرادت مشاركة إيران في الالتزام بالاتفاق، ولكن "طهران" أكدت بوضوح عدم نيتها في المشاركة في أي اتفاق حتى تصل إلى مستويات ما قبل العقوبات الدولية في إنتاج الخام.
السعودية

- قللت المملكة من مدى مرونة النفط الصخري الأمريكي مع بدء موجة هبوطه الأخيرة منتصف عام 2014، لكن الشركات الأمريكية لم تنجح فقط في مواصلة الإنتاج، بل تمكنت أيضاً من خفض تكاليف التنقيب، وهو ما لم تتوقعه السعودية.

- تسبب هبوط النفط في لجوء السعودية إلى احتياطياتها النقدية منذ أغسطس/آب 2014 ولجأت لتدابير تقشفية وخطط لتحقيق دخل من شركة "أرامكو" والصمود في مواجهة هبوط أسعار الخام.

- تحاول المملكة دعم النمو رغم هبوط أسعار النفط، ويعد النمو الاقتصادي الحالي بحوالي 1.5% هو الأسوأ في عشر سنوات، بحسب بيانات جمعتها "بلومبرج".

- لو ظلت أسعار النفط على انخفاضها، فإن خطة بيع أسهم في شركة "أرامكو" ربما لا تسير وفق التوقعات، وبالتالي سيؤثر ذلك سلباً على الوضع المالي للمملكة.


- شهدت السعودية هبوط أسعار النفط نحو حاجز الأربعين دولارا وربما كانت الأسعار ستنخفض دون ذلك لولا التصريحات المحتملة بإمكانية تجميد الإنتاج مع ترقب اجتماع "الدوحة" وحدث نفس الأمر قبيل اجتماع الجزائر، ولكن ربما لا تجدي هذه التصريحات نفعاً في المستقبل.

إيران

- يقترب الإنتاج النفطي الإيراني من مستويات ما قبل العقوبات الدولية، وهو ما يعني أن أول معيار حددته قبيل اجتماع "الدوحة" لمناقشة إمكانية تجميد الإنتاج قد حدث بالفعل.

- تحتاج إيران لزيادة معدلات إنتاجها، ولكن في نفس الوقت يلزم جذب استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات لتحقيق ذلك، وفي ظل تداول أسعار النفط أدنى 50 دولارا، تبدو الدول المنتجة في حاجة للمزيد من أجل إطلاق مشروعات نفطية جديدة.

- ذكر محللو بنك "باركليز" أن حقول النفط الإيرانية في مرحلة النضج ويشهد أكثر من نصف آبارها تراجعاً سنوياً في الإنتاج بنسبة تتراوح بين 9% و11%، وبالتالي تحتاج لضخ من 200 ألف برميل إلى 300 ألف برميل إضافي يومياً لتعويض الانخفاض.

- تحتاج طهران للمزيد من الاستثمارات والأموال لمواصلة الإنتاج بالمعدلات الحالية وربما توافق إيران على اتفاق يقربها من مستهدفها لإنتاج أربعة ملايين برميل يومياً، ومن غير المرجح أن تفشل اتفاقاً تجني مكاسب من ورائه دون خسارة شيء.

مستويات إنتاج قياسية

- اتفقت الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" على الحاجة لتجميد الإنتاج في اجتماع العاصمة القطرية "الدوحة".

- رغم التكهنات حول تجميد محتمل للإنتاج، تحاول الدول المنتجة للنفط –أعضاء في "أوبك" وروسيا– زيادة معدلات إنتاجها، واعتبر محللون هذه الوتيرة القياسية في الإنتاج إشارة إلى ثمة اتفاق لتجميده.

- يتأثر سوق النفط بشكل كبير بأي تصريحات أو بيانات عن اتفاق محتمل بين دول "أوبك" بتجميد الإنتاج نهاية الاجتماع، وهو الأمر الذي سيكون كافياً لدفع أسعار النفط نحو المستوى 51 دولارًا.

ماذا عن منتجي النفط الصخري؟

- رغم انخفاض الإنتاج الأمريكي من الخام وتعرض بعض شركات قطاع الطاقة في البلاد لخطر الإفلاس، إلا أن بقية الشركات في حال أفضل بكثير حيث تواصل الإنتاج بمستويات أقل لتحقيق التوازن مع الأسعار المنخفضة.

- لا تزال هناك مخاطر على أسعار الخام من عودة منتجي النفط الصخري الأمريكيين إلى سعة إنتاجية كاملة عند تعافي الأسعار، وأدركت "أوبك" وروسيا أن هذه الشركات لا يجب تجاهلها ولا يمكن إخضاعها.

ضع السوق كل هذه العوامل في الاعتبار، ويرى خبراء أن التوصل إلى اتفاق بين "أوبك" وروسيا لتجميد الإنتاج أكثر احتمالية في اجتماع الجزائر من نظيره في "الدوحة".

- ربما لا يعني الاتفاق شيئاً بسبب مواصلة الإنتاج بمستويات قياسية قبل عقد الاجتماع، وبالتالي من الممكن أن تكون أهمية التجميد قصيرة المدى.



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #724  
قديم 25-08-2016, 11:17 AM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

قبيل محادثات غير رسمية لـ"أوبك" في الجزائر.. ماذا تغير منذ اجتماع "الدوحة"؟
2016-08-25


تترقب الأسواق الاجتماع المزمع انعقاده في الجزائر في شهر سبتمبر/أيلول مع تكهنات متزايدة بخصوص إمكانية تجميد الإنتاج وسط تصريحات سعودية وروسية تلمح بالتدخل لإعادة التوازن في السوق.

ويأمل المراقبون في أن يتمخض اجتماع الجزائر الذي سيبدأ من 26 إلى 28 سبتمبر/أيلول عن اتفاق بتجميد الإنتاج لخفض تخمة المعروض وسط احتمالية مشاركة دول غير أعضاء على رأسها روسيا، ولكن الجميع يتذكر تلاشي الآمال التي انعقدت على اجتماع "الدوحة"، وهو ما أثار عدم اليقين بخصوص القدرة على كبح الإنتاج وإمكانية التوصل إلى اتفاق، بحسب تقرير نشرته "أويل برايس".

كان وزير الطاقة السعودي "خالد الفالح" قد صرح بأن المملكة على استعداد للمضي قدماً في مناقشات تجميد الإنتاج بالتعاون مع منتجين رئيسيين، مشيراً إلى أن بلاده تراقب السوق عن كثب، ولو كان هناك ما يستدعي التدخل لإعادة التوازن سيتم تنفيذه بالفعل.

ومن الجدير بالذكر أن اجتماع "الدوحة" لم يسفر عن أي اتفاق لتجميد الإنتاج؛ لأن السعودية أرادت مشاركة إيران في الالتزام بالاتفاق، ولكن "طهران" أكدت بوضوح عدم نيتها في المشاركة في أي اتفاق حتى تصل إلى مستويات ما قبل العقوبات الدولية في إنتاج الخام.
السعودية

- قللت المملكة من مدى مرونة النفط الصخري الأمريكي مع بدء موجة هبوطه الأخيرة منتصف عام 2014، لكن الشركات الأمريكية لم تنجح فقط في مواصلة الإنتاج، بل تمكنت أيضاً من خفض تكاليف التنقيب، وهو ما لم تتوقعه السعودية.

- تسبب هبوط النفط في لجوء السعودية إلى احتياطياتها النقدية منذ أغسطس/آب 2014 ولجأت لتدابير تقشفية وخطط لتحقيق دخل من شركة "أرامكو" والصمود في مواجهة هبوط أسعار الخام.

- تحاول المملكة دعم النمو رغم هبوط أسعار النفط، ويعد النمو الاقتصادي الحالي بحوالي 1.5% هو الأسوأ في عشر سنوات، بحسب بيانات جمعتها "بلومبرج".

- لو ظلت أسعار النفط على انخفاضها، فإن خطة بيع أسهم في شركة "أرامكو" ربما لا تسير وفق التوقعات، وبالتالي سيؤثر ذلك سلباً على الوضع المالي للمملكة.


- شهدت السعودية هبوط أسعار النفط نحو حاجز الأربعين دولارا وربما كانت الأسعار ستنخفض دون ذلك لولا التصريحات المحتملة بإمكانية تجميد الإنتاج مع ترقب اجتماع "الدوحة" وحدث نفس الأمر قبيل اجتماع الجزائر، ولكن ربما لا تجدي هذه التصريحات نفعاً في المستقبل.

إيران

- يقترب الإنتاج النفطي الإيراني من مستويات ما قبل العقوبات الدولية، وهو ما يعني أن أول معيار حددته قبيل اجتماع "الدوحة" لمناقشة إمكانية تجميد الإنتاج قد حدث بالفعل.

- تحتاج إيران لزيادة معدلات إنتاجها، ولكن في نفس الوقت يلزم جذب استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات لتحقيق ذلك، وفي ظل تداول أسعار النفط أدنى 50 دولارا، تبدو الدول المنتجة في حاجة للمزيد من أجل إطلاق مشروعات نفطية جديدة.

- ذكر محللو بنك "باركليز" أن حقول النفط الإيرانية في مرحلة النضج ويشهد أكثر من نصف آبارها تراجعاً سنوياً في الإنتاج بنسبة تتراوح بين 9% و11%، وبالتالي تحتاج لضخ من 200 ألف برميل إلى 300 ألف برميل إضافي يومياً لتعويض الانخفاض.

- تحتاج طهران للمزيد من الاستثمارات والأموال لمواصلة الإنتاج بالمعدلات الحالية وربما توافق إيران على اتفاق يقربها من مستهدفها لإنتاج أربعة ملايين برميل يومياً، ومن غير المرجح أن تفشل اتفاقاً تجني مكاسب من ورائه دون خسارة شيء.

مستويات إنتاج قياسية

- اتفقت الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" على الحاجة لتجميد الإنتاج في اجتماع العاصمة القطرية "الدوحة".

- رغم التكهنات حول تجميد محتمل للإنتاج، تحاول الدول المنتجة للنفط –أعضاء في "أوبك" وروسيا– زيادة معدلات إنتاجها، واعتبر محللون هذه الوتيرة القياسية في الإنتاج إشارة إلى ثمة اتفاق لتجميده.

- يتأثر سوق النفط بشكل كبير بأي تصريحات أو بيانات عن اتفاق محتمل بين دول "أوبك" بتجميد الإنتاج نهاية الاجتماع، وهو الأمر الذي سيكون كافياً لدفع أسعار النفط نحو المستوى 51 دولارًا.

ماذا عن منتجي النفط الصخري؟

- رغم انخفاض الإنتاج الأمريكي من الخام وتعرض بعض شركات قطاع الطاقة في البلاد لخطر الإفلاس، إلا أن بقية الشركات في حال أفضل بكثير حيث تواصل الإنتاج بمستويات أقل لتحقيق التوازن مع الأسعار المنخفضة.

- لا تزال هناك مخاطر على أسعار الخام من عودة منتجي النفط الصخري الأمريكيين إلى سعة إنتاجية كاملة عند تعافي الأسعار، وأدركت "أوبك" وروسيا أن هذه الشركات لا يجب تجاهلها ولا يمكن إخضاعها.

ضع السوق كل هذه العوامل في الاعتبار، ويرى خبراء أن التوصل إلى اتفاق بين "أوبك" وروسيا لتجميد الإنتاج أكثر احتمالية في اجتماع الجزائر من نظيره في "الدوحة".

- ربما لا يعني الاتفاق شيئاً بسبب مواصلة الإنتاج بمستويات قياسية قبل عقد الاجتماع، وبالتالي من الممكن أن تكون أهمية التجميد قصيرة المدى.




رد مع اقتباس