تراجع السياحة الوافدة لتركيا 40% في يونيو بأكبر وتيرة في 22 عاما
2016-07-28رويترز
أظهرت بيانات رسمية نشرت يوم الخميس أن عدد السياح الأجانب الوافدين إلى تركيا تراجع بأكثر من 40 بالمئة في يونيو حزيران وهو أكبر انخفاض في 22 عاما على الأقل بعد عزوف السائحين عن التوجه إلى هناك بسبب التوترات مع روسيا وسلسلة تفجيرات دامية.
وهذه البيانات هي الأحدث ضمن سلسلة من الأنباء السيئة للاقتصاد مع تراجع ثقة المستثمرين بفعل مخاوف سياسية وأمنية.
وتضررت التوقعات الخاصة بالاقتصاد التركي أكثر بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي وقعت هذا الشهر بعدما كان ينظر إلى اقتصاد البلاد على أنه واحد من أبرز الاقتصادات في الأسواق الناشئة.
وتوقع بعض خبراء الاقتصاد تراجع إيرادات السياحة - أحد أعمدة الاقتصاد - بنسبة 25 بالمئة هذا العام مما قد يكلف البلاد نحو ثمانية مليارات دولار أو ما يعادل واحدا بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن المرجح أيضا استمرار الانخفاض.
وأعلنت شركة توماس كوك البريطانية للسياحة يوم الخميس تخفيض الأرباح المستهدفة لهذا العام بالكامل بعد أن اضطر عملاؤها لتغيير خطط عطلاتهم بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
وتزدحم المنتجعات والشواطئ التركية المطلة على بحر إيجه والبحر المتوسط عادة بالسائحين الأوروبيين.
وأظهرت بيانات وزارة السياحة أن عدد السائحين انخفض بنسبة 40.86 بالمئة في يونيو حزيران على أساس سنوي حيث بلغ 2.44 مليون شخص خلال الشهر. وهذا هو أكبر انخفاض مسجل وفقا للبيانات التي ترجع لعام 1994.
كما أظهرت البيانات أن المستوى المنخفض القياسي السابق لأعداد السائحين كان في مايو أيار عندما هبط عدد الزوار الأجانب 34.7 بالمئة.
وتضررت السياحة بشدة بسبب التوتر مع موسكو بعد إسقاط تركيا طائرة حربية روسية فوق سوريا العام الماضي.
وأوضحت البيانات أنه على الرغم من أن أنقرة وموسكو بدأتا في استعادة العلاقات في الآونة الأخيرة إلا أن عدد السياح الروس القادمين إلى تركيا انخفض 87 بالمئة في الأشهر الستة الأولى من العام.
وتدور الدوائر على اهل الشر و يشربون من نفس الكاس مرارة وحسرة و ندم فكل من اراد سوء بارض الكنانة فان الله هو المنتقم الجبار
ادخلوها بسلام امنين بضمان ابدى من رب العالمين