عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2016, 09:24 PM   المشاركة رقم: 565
الكاتب
mahmoud0711
نجم أف أكس أرابيا
الصورة الرمزية mahmoud0711

البيانات
تاريخ التسجيل: Mar 2012
رقم العضوية: 8602
الدولة: cairo
المشاركات: 10,750
بمعدل : 2.26 يوميا

الإتصالات
الحالة:
mahmoud0711 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mahmoud0711 المنتدى : منتدى تداول العملات العالمية العام (الفوركس) Forex
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

إلى أين تتجه أسعار النفط بعد الانتعاش القوي في الربع الثاني؟
2016-07-04


انتعشت أسعار النفط خلال الربع الثاني من العام الحالي، بدعم ضعف الدولار الأمريكي وتراجع الإمدادات النفطية في كندا ونيجيريا.

وأوضح تقرير نشرته "وول ستريت جورنال" أن المستثمرين يواجهون الآن ورطة غير تقليدية من حيث عدم القدرة على الاتفاق حول ما إذا كان السوق يواجه فائضا أم عجزا في المعروض من الخام.

مكاسب سعرية ومخاوف

- قفز سعر "نايمكس" بمقدار 9.99 دولار أو بنسبة 26% في الربع الثاني من العام الحالي، مسجلا مستوى 48.33 دولار للبرميل، ومحققا أفضل أداء فصلي منذ عام 2009، مرتفعا بحوالي 30% منذ بداية العام، كما ارتفع سعر خام برنت بنحو 10.08 دولار أو بنسبة 25%، ليصل إلى 49.68 دولار للبرميل.

- زادت أسعار الغاز الطبيعي أيضا، ليصعد بنحو 49% إلى 2.924 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مسجلا أفضل أداء فصلي من حيث النسبة المئوية منذ عام 2005، محققا مكاسب بلغت 25% منذ بداية عام 2016.

- شهدت أسعار النفط تقلبات ملحوظة خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، مع سعي المستثمرين لتوقع نتيجة استفتاء المملكة المتحدة، في حين انخفض سعر النفط بنحو 4.9% في اليوم التالي لتصويت البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، لتواصل التقلب منذ ذلك الحين.

- يرى "ويل رايلي" مدير المحافظ في مؤسسة "جينيس إتكينسون" لإدارة الأصول أن "البريكست" أضاف حالة عدم يقين بشأن الاستثمارات المستقبلية، إلا أن الواقع يشير إلى أن جانب العرض الذي يعيد التوازن لسوق النفط لا يختلف اليوم عما قبل الاستفتاء البريطاني.

- تقترب أسعار النفط حاليا من مستوى 50 دولارا للبرميل، والذي يمثل قرب نصف السعر منذ عامين تقريبا، لكنه يشكل مستوى مريحا للمنتجين والدائنين في السوق، بعد أن استهل الخام العام الحالي عند أدنى مستوى في 13 عاما.إلى أين يتجه السوق؟

- ينقسم المهتمون بسوق النقط حول اتجاه الأسعار خلال الفترة المقبلة، حيث يعتقد المتفائلون أن الإنتاج اليومي يواكب بالكاد الطلب المتنامي على الخام.

- تسبب انخفاض الإنتاج الأمريكي من مستوياته المرتفعة السابقة، وتعطل الإمدادات بفعل الحرائق في كندا والعمليات المسلحة في نيجيريا والاضطرابات في ليبيا في خفض المعروض من الخام خلال الأشهر الماضية.

- أدى الشعور بتراجع المعروض من الخام في الربع الثاني من العام الحالي إلى رفع أسعار النفط، حتى بالرغم من فشل كبار منتجي الخام في التوصل لاتفاق لتجميد الإنتاج.

- في حين تتمثل وجهة النظر المقابلة في أن المخزونات العالمية لا تزال عند مستويات قياسية مرتفعة، ما يجعل حالة فائض المعروض مستمرة رغم تراجع الإنتاج اليومي.

- يقول "جوليوس ووكر" كبير المستشارين في "جيه بي سي إنرجي" إن السؤال هنا يتعلق بماهية مصطلح إعادة التوازن، حيث إن التوقعات تشير إلى أنه في الربع الثالث من العام الحالي سوف يتطابق العرض والطلب، إلا أن مخزونات النفط ستظل عند مستوياتها المرتفعة.

تباين عوامل السوق

- ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام ارتفعت في 24 يونيو/حزيران بمقدار 130 مليون برميل أو 33% عن المتوسط المسجل خلال نفس الفترة في السنوات الخمس الماضية، بينما سجلت المخزونات التجارية في الدول الصناعية مستوى قياسيا في أبريل/نيسان.

- بعيدا عن ارتفاع مخزونات الخام، يرى مستثمرون أن الإنتاج في فنزويلا أصبح عرضة بشكل متزايد للمشاكل الاقتصادية في البلاد، وانقطاع التيار الكهربي، كما انخفض الإنتاج النفطي الأمريكي لأدنى مستوى في أكثر من عام، وسط توقعات بمزيد من الهبوط مع خفض الشركات للإنفاق.

- يرى "رولاند موريس" خبير السلع في "فانيك" أن الإنتاج الأمريكي من النفط قد يتراجع بنحو 200 ألف برميل يوميا خلال الأشهر القليلة المقبلة، مما يعيد التوازن إلى سوق النفط، ليتداول الخام قرب مستوى 50 دولارا للبرميل في الربع الثالث، ثم يرتفع أعلى هذا المستوى في آخر 3 أشهر من العام.

- قام "ويل ناسجوفيتز" الرئيس التنفيذي لمؤسسة "هارتلاند أدفيسور" بزيادة الاستثمارات في أسهم الطاقة خلال العام الحالي، بعد أن قلص تعرضه للقطاع في عام 2015، مشيرا إلى أن المعروض من الخام في أمريكا الشمالية بدأ في الهبوط خلال الفترة الماضية.

- يشير بعض المستثمرين الحذرين إلى أن عام 2015 شهد ارتفاعا ملحوظا في الأسعار خلال الربيع، لكنه فشل في الاستمرار خلال ما تبقى من العام، كما استغل المنتجون الأمريكيون ارتفاع أسعار النفط لوضع المزيد من منصات التنقيب في العمل، ما جعل وتيرة انخفاض الإنتاج تتراجع مقارنة بالتوقعات.



التوقيع

سبحان الله وبحمدة عدد ماكان و عدد ماسيكون و عدد الحركات والسكون


الصالون الأقتصادي للأصدقاء

عرض البوم صور mahmoud0711  
رد مع اقتباس
  #565  
قديم 04-07-2016, 09:24 PM
mahmoud0711 mahmoud0711 غير متواجد حالياً
نجم أف أكس أرابيا
افتراضي رد: اهــم الاخــبار

إلى أين تتجه أسعار النفط بعد الانتعاش القوي في الربع الثاني؟
2016-07-04


انتعشت أسعار النفط خلال الربع الثاني من العام الحالي، بدعم ضعف الدولار الأمريكي وتراجع الإمدادات النفطية في كندا ونيجيريا.

وأوضح تقرير نشرته "وول ستريت جورنال" أن المستثمرين يواجهون الآن ورطة غير تقليدية من حيث عدم القدرة على الاتفاق حول ما إذا كان السوق يواجه فائضا أم عجزا في المعروض من الخام.

مكاسب سعرية ومخاوف

- قفز سعر "نايمكس" بمقدار 9.99 دولار أو بنسبة 26% في الربع الثاني من العام الحالي، مسجلا مستوى 48.33 دولار للبرميل، ومحققا أفضل أداء فصلي منذ عام 2009، مرتفعا بحوالي 30% منذ بداية العام، كما ارتفع سعر خام برنت بنحو 10.08 دولار أو بنسبة 25%، ليصل إلى 49.68 دولار للبرميل.

- زادت أسعار الغاز الطبيعي أيضا، ليصعد بنحو 49% إلى 2.924 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مسجلا أفضل أداء فصلي من حيث النسبة المئوية منذ عام 2005، محققا مكاسب بلغت 25% منذ بداية عام 2016.

- شهدت أسعار النفط تقلبات ملحوظة خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، مع سعي المستثمرين لتوقع نتيجة استفتاء المملكة المتحدة، في حين انخفض سعر النفط بنحو 4.9% في اليوم التالي لتصويت البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، لتواصل التقلب منذ ذلك الحين.

- يرى "ويل رايلي" مدير المحافظ في مؤسسة "جينيس إتكينسون" لإدارة الأصول أن "البريكست" أضاف حالة عدم يقين بشأن الاستثمارات المستقبلية، إلا أن الواقع يشير إلى أن جانب العرض الذي يعيد التوازن لسوق النفط لا يختلف اليوم عما قبل الاستفتاء البريطاني.

- تقترب أسعار النفط حاليا من مستوى 50 دولارا للبرميل، والذي يمثل قرب نصف السعر منذ عامين تقريبا، لكنه يشكل مستوى مريحا للمنتجين والدائنين في السوق، بعد أن استهل الخام العام الحالي عند أدنى مستوى في 13 عاما.إلى أين يتجه السوق؟

- ينقسم المهتمون بسوق النقط حول اتجاه الأسعار خلال الفترة المقبلة، حيث يعتقد المتفائلون أن الإنتاج اليومي يواكب بالكاد الطلب المتنامي على الخام.

- تسبب انخفاض الإنتاج الأمريكي من مستوياته المرتفعة السابقة، وتعطل الإمدادات بفعل الحرائق في كندا والعمليات المسلحة في نيجيريا والاضطرابات في ليبيا في خفض المعروض من الخام خلال الأشهر الماضية.

- أدى الشعور بتراجع المعروض من الخام في الربع الثاني من العام الحالي إلى رفع أسعار النفط، حتى بالرغم من فشل كبار منتجي الخام في التوصل لاتفاق لتجميد الإنتاج.

- في حين تتمثل وجهة النظر المقابلة في أن المخزونات العالمية لا تزال عند مستويات قياسية مرتفعة، ما يجعل حالة فائض المعروض مستمرة رغم تراجع الإنتاج اليومي.

- يقول "جوليوس ووكر" كبير المستشارين في "جيه بي سي إنرجي" إن السؤال هنا يتعلق بماهية مصطلح إعادة التوازن، حيث إن التوقعات تشير إلى أنه في الربع الثالث من العام الحالي سوف يتطابق العرض والطلب، إلا أن مخزونات النفط ستظل عند مستوياتها المرتفعة.

تباين عوامل السوق

- ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام ارتفعت في 24 يونيو/حزيران بمقدار 130 مليون برميل أو 33% عن المتوسط المسجل خلال نفس الفترة في السنوات الخمس الماضية، بينما سجلت المخزونات التجارية في الدول الصناعية مستوى قياسيا في أبريل/نيسان.

- بعيدا عن ارتفاع مخزونات الخام، يرى مستثمرون أن الإنتاج في فنزويلا أصبح عرضة بشكل متزايد للمشاكل الاقتصادية في البلاد، وانقطاع التيار الكهربي، كما انخفض الإنتاج النفطي الأمريكي لأدنى مستوى في أكثر من عام، وسط توقعات بمزيد من الهبوط مع خفض الشركات للإنفاق.

- يرى "رولاند موريس" خبير السلع في "فانيك" أن الإنتاج الأمريكي من النفط قد يتراجع بنحو 200 ألف برميل يوميا خلال الأشهر القليلة المقبلة، مما يعيد التوازن إلى سوق النفط، ليتداول الخام قرب مستوى 50 دولارا للبرميل في الربع الثالث، ثم يرتفع أعلى هذا المستوى في آخر 3 أشهر من العام.

- قام "ويل ناسجوفيتز" الرئيس التنفيذي لمؤسسة "هارتلاند أدفيسور" بزيادة الاستثمارات في أسهم الطاقة خلال العام الحالي، بعد أن قلص تعرضه للقطاع في عام 2015، مشيرا إلى أن المعروض من الخام في أمريكا الشمالية بدأ في الهبوط خلال الفترة الماضية.

- يشير بعض المستثمرين الحذرين إلى أن عام 2015 شهد ارتفاعا ملحوظا في الأسعار خلال الربيع، لكنه فشل في الاستمرار خلال ما تبقى من العام، كما استغل المنتجون الأمريكيون ارتفاع أسعار النفط لوضع المزيد من منصات التنقيب في العمل، ما جعل وتيرة انخفاض الإنتاج تتراجع مقارنة بالتوقعات.




رد مع اقتباس