هذه الولاية الأمريكية تجاوزت فرنسا لتصبح سادس أكبر اقتصاد عالمي
2016-06-16
ساهمت الطفرة التي تعيشها شركات التكنولوجيا في وادي السيلكون التي عززت وتيرة التوظيف وارتفاع مستوى المعيشة في ولاية كاليفورنيا في رفع ناتجها المحلي الإجمالي متجاوزة فرنسا التي تعد ثاني أكبر دول منطقة اليورو.
ووفقا للأرقام الصادرة من مكتب حاكم الولاية "جيري براون" يوم الثلاثاء فإن قيمة الناتج المحلي الإجمالي ناهزت 2.5 تريليون دولار عام 2015، وذلك بعد نموه 1.4% بالمقارنة مع 1.1% لفرنسا و2.4% للويات المتحدة.
وتبعا لبيانات صندوق النقد الدولي فإن الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا بلغ 2.42 تريليون دولار العام الماضي، لتصبح الولاية الأمريكية الغنية بحجم اقتصادها البالغ 2.459 تريليون دولار السادس عالميا بعد المملكة المتحدة "2.849 تريليون دولار" في المرتبة الخامسة.
ومن المعلوم أن الولايات المتحدة الاقتصاد الأكبر عالميا "17.947 تريليون دولار"، تليها الصين "10.983 تريليون دولار"، ثم اليابان "4.123 تريليون دولار" ثالثا، وألمانيا"3.358 تريليون دولار" رابعا.
ويعد متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لكاليفورنيا الأسرع نموا بين الولايات الأمريكية بنسبة 3.2% بالمقارنة مع 2.5% لولاية "أوريجون" خلال 2015.
وعلى الرغم من هذه القفزة التي حققتها الولاية فإن حاكمها حذر من تباطؤ النمو، وذكر بتراجع ترتيبها إلى المركز العاشر عالميا عام 2012 نتيجة آثار الركود الذي ضرب البلاد ابان الأزمة المالية وأزمة المساكن.