سيناتور أمريكى يطالب "فيس بوك" بإثبات عدم تحيز الموقع لجهة سياسية معينة
طالب السيناتور الجمهورى الذى يشغل منصب رئيس لجنة التجارة فى مجلس الشيوخ الأمريكى "جون ثون" فيس بوك بالتعليق على الاتهامات الخاصة بالتحيز لجهة سياسية معينة، وقال إنه إذا كانت الادعاءات صحيحة فالشركة بذلك تعمل على تضليل الرأى العام. ووفقا لموقع bbc فطلب السيناتور من فيس بوك الرد على مجموعة من الأسئلة التى تم توجيهها لإدارة الشركة بشأن التلاعب فى ما يظهر للمستخدمين على الموقع، وتوضيح حقيقة الأمر بالأدلة لأعضاء الكونجرس الأمريكى، وإن لم يحدث ذلك سيتم اتخاذ خطوات جدية وقانونية تجاه الشركة، لأن فيس بوك واحد من المواقع التى يعتمد عليها أكثر من 1.65 مليار مستخدم فى الحصول على الأخبار وتكوين وجهة نظر، وعدم عرض جانب من الأخبار وحجب الموضوعات الخاصة بفريق سياسى معين يعد خيانة لهذا الجمهور العملاق وتلاعب بمشاعره وقدراته العقلية. والأسئلة المفترض على فيس بوك الرد عليها تضم الاستفسار عن من هو المسئول تحديد محتوى المواضيع الشائعة، ما هى الخطوات التى تتخذها الشركة للاختيار وكيف تم استبعاد العديد من القصص التى تحمل وجهات نظر معينة وإخفائها عن الجمهور.
مما لا شك به ان فيس بوك احد اهم مصادر الدخل بها كما هو موضح من ميزانية الشركة هو بيع المعلومات
او ما يسمى بطريقة لطيفة بيع داتا ( DATA ) وهى عبارة عن عدد المستخدمين فئات السن الاكثر استخداما اكثر المواقع
التى يتم زيارتها ميول المستخدمين و هكذا وهو امر مشروع حيث يستفيد المشتريىن من هذة الدتا فى تنظيم الحملات الاعلانية
وخلافة ولكن مما لاشك فية ايضا ان فيس بوك تتلقى دعما ماليا من جهات غير معلومة
ولنا اكبر مثال من ثورات الربيع العربى الى الخراب العاجل اكبر مثال