هل الذهب مقوم بأكثر من قيمته؟
2016-04-22
تقل القيمة العادلة للذهب بحوالي الثلث عن السعر الذي يتداول عنده حالياً حيث تبلغ 824 دولاراً للأوقية تحديداً، وفقاً لتحليل نشره "ماركت ووتش".
وتم التوصل لتلك النتيجة من خلال محللين ليس لديهم ميول ضد الذهب، كما أن نموذج القيمة العادلة ليس جديداً طرح للمرة الأولى في أواخر عام 2011، عندما كان الذهب يتداول بالقرب من مستوى يزيد عن 1900 دولار للأوقية.
ووجدت الدراسة التي أجراها أستاذ التمويل بجامعة "دوك" "كامببل هارفي" ومدير محافظ السلع السابق لدى "تي سي دبليو جروب" "كلاود إرب" أن الذهب أداة تحوط من التضخم ملائمة فقط عندما يُنظر إليها على المدى الطويل للغاية أي يقاس على مدى عقود أو حتى قرون وليس سنوات قليلة.
ويمكن الرد على من يرون أن الذهب يمكن أن يكون وسيلة جيدة للتحوط من التضخم على المدى القصير بأن إذا كان ذلك صحيحاً فإن سعر الذهب المقوم بالتضخم لن يتغير على الإطلاق، ولكن في الحقيقة السعر الحقيقي للذهب يعاني من التذبذب على المدى القصير والمتوسط.
وفي العقود الخمس الماضية، فإن نسبة الذهب إلى مؤشر أسعار المستهلكين وصلت إلى مستوى متدني 1.5 و أعلى مستوى لها بلغ 8.7.
وقد حاول الكثيرين التشكيك في تلك الملاحظة زاعمين أن مؤشر أسعار المستهلكين ليس مؤشر دقيق للتضخم الحقيقي، ولكن الباحثين أشاروا إلى أنهم توصلوا إلى نفس النتيجة عند التركيز على مقاييس بديلة للتضخم.
وبلغ متوسط نسبة الذهب إلى مؤشر أسعار المستهلكين منذ أوائل السبعينيات 3.46 إلى 1، ويرى الباحثون أن ذلك المتوسط يعد معيار جيد للقيمة العادلة للمعدن النفيس، وحالياً تترجم تلك النسبة إلى سعر الذهب عند 824 دولاراً للأوقية.
ولا يتوقع الباحثان أن سعر الذهب سيتراجع على الفور إلى 824 دولاراً للأوقية، ولكن كأي معيار أساسي للقيمة آخر فإنها ليست أداة لتحديد توقيت تحرك السوق على المدى القصير.
تــــــــــــــعـــــــــليــــــــــــــــــــق
التنين الصينى هو المتحكم الرئيسى فى اسعار الذهب و المعادن النفيسة الان
وقد غفل التقرير مؤشر هام جدا يؤثر على اسعار الذهب و اهم من التضخم
هو نسبة السيولة فكلما ذادت نسبة السيولة و قلة فرص الاستثمارات الجيدة
ارتفع الذهب بجنون وكذلك كلما ذادت الاحداث السياسية سخونة او اى نوع من التوتر السياسى
او بوادر اى حروب فكل هذا يؤثر مباشرة فى اسعار الذهب