ان يقتتل رجلان وجها لوجة فيقتل احدهم الاخر او يغدر رجل برجل و يقتله غدرا
فهذا امرا مقبول وان كان عمل بشعا ولكن هذا ما عرفناه منذ زمن هبيل و قبيل
اما فى عصر القرود و ما شبه راينا من يفجر نفسه ليقتل الابرياء او يفتح النيران
ليقتل من يسهر الليل لحمايته او يقتل بطريقة دنيئة من حمى البلاد والاوطان
من تصبح اشلاء و قبائل وكل عشيرة تحكم منطقة او حى او حارة
والمصيبة الكبرى ان هؤلاء مثل الجرزان (الفئران) لايعيشون سوى فى الجحور
والظلام مما اثر على عقولهم و قلوبهم فاصبحت مظلمة لاتفقه شيئا و لاتعلم
ولا تدرك ماذا تفعل و الطامة الكبرى ان هؤلاء يفعلون ذلك باسم الدين و لكن لا ادرى
اى دين فانا اعلم الكثير عن معظم الاديان السماوية و الغير سماوية
بالطبع نحن نعلم ان الاديان السماوية الثلاثة قد حرم الله فيها قتل النفس البشرية
ولانحتاج لاى ايضاح فهذا من البديهات فمن خلق السموات و الارض و الانسان والحيوان و الطير
وكتب على نفسة الرحمة من يرزق الدودة فى الحجر من غير حول و لا قوه لها هل يمكن ان يامر
بشريا مجذوبا ومتحجر العقل و القلب ان يقتل البشر ويسعى فى الارض فسادا
اما الاديان الغير سماوية ((( الوثنية ))) هى الاخرى لا يوجد بها دين يحض على قتل الابرياء
ولاخراب الارض و انتشار الهرج والمرج و الدماء
اذا من يقتنع بان عمله الارهابى هو طريقة الى الجنة او انه نوع من العباده اكيد لايملك
عقل ادمى و لكن يملك عقل قرد او خروف حتى القرود و الخرفان لايمكن ان تقبل هذا المنطق
لان هذا منطق و فلسفة مصاصى الدماء