خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقديراتها لنمو الاقتصاد العالمي، مع اتجاه اقتصادات الولايات المتحدة وألمانيا للتباطؤ، وسط أزمات متوقعة في عملات الأسواق الناشئة.
وذكرت المنظمة التي يقع مقرها في باريس، اليوم الخميس، أن الاقتصاد العالمي سوف ينمو بمعدل 3% في عام 2016، وهي نفس وتيرة نموه في العام الماضي، في حين كانت التقديرات السابقة تشير إلى نمو بنسبة 3.3%.
واعتبرت المنظمة أن مخاطر الاستقرار المالي أصبحت كبيرة، مشيرة إلى أن بعض الأسواق الناشئة معرضة بشكل خاص لتقلبات حادة في أسعار الصرف، وآثار الديون المحلية المرتفعة.
وتوقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تباطؤ نمو الصين إلى 6.5% في العام الحالي و 6.2% خلال عام 2017، في حين قد ينكمش اقتصاد البرازيل بنسبة 4% خلال 2016 مقابل تقديرات سابقة بلغت 2.8%.
وقلصت المنظمة توقعاتها لنمو الاقتصاد الأمريكي بنحو 0.5% إلى 2% في 2016 و2.2% خلال عام 2017، كما قلصت تقديراتها لنمو الاقتصاد الألماني بمقدار 0.5% ليصل إلى 1.3% و 1.7% خلال العامين الحالي والمقبل