النفط يترنح بعد رفع العقوبات عن طهران
هبطت أسعار النفط في بداية تعاملات الاثنين 18 يناير/كانون الثاني إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2003، مع استعداد السوق لقفزة في صادرات إيران بعد رفع العقوبات الغربية عنها.
وتراجع سعر برميل مزيج "برنت" لفترة وجيزة إلى ما دون مستوى 28 دولارا للبرميل، على خلفية مخاوف من تزايد وفرة المعروض في السوق، إلا أن المزيج العالمي قلص الفارق وسجل بحلول الساعة 10:19 بتوقيت موسكو قراءة عند 28.18 دولار للبرميل، وهي أدنى بنسبة 2.63%، أو 76 سنتا عن سعر التسوية السابق.
وكانت آخر مرة أنهى فيها "برنت" التعاملات دون 28 دولارا للبرميل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003.
كما انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 2.18%، ما مقداره 64 سنتا إلى 28.78 دولار للبرميل.
وألغت واشنطن وبروكسل يوم السبت الماضي عقوباتهما المفروضة على إيران بشكل جزئي، بعدما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران نفذت التزاماتها بتقليص برنامجها النووي.
ويتيح رفع العقوبات عن إيران استئناف صادراتها من الخام في الوقت الذي يعاني سوق النفط أصلا من وفرة المعروض ما أدى إلى تراجع الأسعار.
وقالت وزارة النفط الإيرانية يوم الأحد إن إيران مستعدة لزيادة صادراتها من النفط الخام 500 ألف برميل يوميا.