الدولار يعزز مكاسبه قبيل بيانات نمو الاقتصاد الأمريكي المتوقع لها إنعاش توقعات الفائدة
وسع الدولار الأمريكي من ارتفاعه بالسوق الأوروبية يوم الخميس مواصلا ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي مقابل سلة من العملات ،وذلك قبيل بيانات نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني والمتوقع لها إنعاش توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في تشرين الثاني نوفمبر بعد انحسار رفعها خلال أيلول سبتمبر ،ووجدت أيضا العملة الأكثر استقرار بالعالم داعما من انحسار المخاوف بشأن الصين وعودة أسواق الأسهم العالمية للارتفاع.
يتداول مؤشر الدولار الأمريكي بحلول الساعة 11:28بتوقيت جرينتش حول مستوي 95.40 نقطة من مستوي الافتتاح 95.19 نقطة وسجل أعلى مستوي 95.48 نقطة وأدنى مستوي 95.01 نقطة.
وحقق المؤشر الدولار خلال تعاملات الأمس ارتفاعا بنسبة 1.5 بالمئة في ثاني مكسب يومي على التوالي بعد بيانات في الولايات المتحدة فاقت التوقعات عن طلبات السلع المعمرة خلال تموز يوليو ،والتي زادت من آمال قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي بعد انحسار رفعها مؤخرا خاصة بعد قيام بنك الصين بخفض قيمة اليوان وتنامي المخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
تصدر بحلول الساعة 12:30 جرينتش القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الربع الثاني المتوقع نمو بمعدل 3.2 بالمئة بالمقارنة مع القراءة الأولية التي سجلت نمو 2.3 بالمئة.
كما تصدر طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 22 آب أغسطس المتوقع 275 ألف من 277 ألف للأسبوع الأسبق ،ومبيعات المنازل قيد الانتظار المتوقع ارتفاع 1.3% في تموز يوليو من انخفاض 1.8% في حزيران يونيو.
ومن شأن بيانات النمو إنعاش توقعات رفع أسعار الفائدة في تشرين الثاني نوفمبر القادم بعد انحسار توقعات رفعها خلال الشهر المقبل وهو ما أكده بالأمس وليام دودلي عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي أشار إلي صعوبة رفع أسعار الفائدة في أيلول سبتمبر بعد الإضرابات المالية التي شهادتها الأسواق العالمية مؤخرا وزيادة مخاوف تباطؤ النمو العالمي.
واصلت أسواق الأسهم الأسيوية ارتفاعها لثالث يوم على التوالي ،وحققت الأسهم اليابانية أكبر مكسب في يومين منذ تشرين الثاني نوفمبر 2014 ،وقفزت الأسهم الأمريكية بالأمس بنحو 4 بالمئة بأكبر مكسب يومي خلال أربع سنوات ،مع ارتفاع شهية المخاطرة لدي المستثمرين في ظل انحسار المخاوف بشأن الصين بعدما خفض بنك الشعب الصيني أسعار الفائدة والاحتياطي الإلزامي للبنوك للمرة الثانية خلال شهرين لدعم نمو الاقتصاد ووقف خسائر أسواق الأسهم.