علق أسطول من السفن في القناة لمدة ثماني سنوات
أغلقت الحكومة المصرية قناة السويس في حزيران يونيو عام 1967 خلال العدوان الإسرائيلي على مصر، وسدت مداخلها بواسطة الألغام المائية وهياكل السفن الغارقة. في ذلك الوقت كانت 15 سفينة شحن راسية في وسط القناة في البحيرة المرة الكبرى، وبقوا هناك لثمانية سنوات حتى أطلق عليهم لقب “الأسطول الأصفر” لأن الرمال الصحراوية شكلت كتلاً على سطوح السفن.
شكل معظم أفراد الطواقم نوبات لأداء مهمات مختلفة على السفن مدتها ثلاثة أشهر، لكن الباقين قضوا وقتهم بتشكيل مجتمع خاص بهم واستضافة أحداث رياضية واجتماعية، وبمضي السنين طور الأسطول طوابعه الخاصة ونظام تجارة داخلي خاص به.

سمح للأسطول بالمغادرة أخيراً سنة 1975، لكن عندها لم تكن سوى سفينتان تصلحان للقيام بالرحلة.