كان تمثال الحرية معداً لقناة السويس

عندما شارف العمل في القناة على الانتهاء سنة 1869، حاول النحات الفرنسي فريديريك أوغست بارتولدي إقناع ديليسبس والحكومة المصرية بالسماح له ببناء تمثال يسمى “مصر تجلب الضوء لآسيا” وينصب التمثال عند مدخل القناة من جهة البحر المتوسط، وقد تخيل بارتولدي التمثال بشكل امرأة بطول 90 قدماً ترتدي ملابس فلاحة مصرية وتحمل مشعلاً كبيراً في يدها ليستخدم كمنارة لتوجيه السفن نحو القناة.
لم يقدر للتمثال أن يصبح حقيقة لكن بارتولدي تابع تصوراته عن التمثال، وكشف عنه في النهاية في ميناء نيويورك وسمي “الحرية تنور العالم” وعرف فيما بعد بتمثال الحرية.