مظاهرة مؤيدة واخرى معارضة لخطة الانقاذ المالي قبل استفتاء اليونان

اثينا (رويترز) - شهدت العاصمة اليونانية مظاهرتين متنافستين يوم الجمعة قبل يومين من استفتاء قد يقرر مستقبل البلاد في منطقة اليورو بينما أظهرت استطلاعات للرأي ان الناخبين منقسمون بالتساوي تقريبا.
وشارك ما لا يقل عن 20 ألف شخص في كلا المظاهرتين في نهاية اسبوع درامي في أعقاب رفض الحكومة اتفاقا للمساعدات مع الدائنين الدوليين واغلاق البنوك اليونانية.
وسيقرر الناخبون في استفتاء الاحد قبول أو رفض الشروط الصارمة للانقاذ المالي وأظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي تقدما بفارق ضئيل للمؤيدين للخطة في حين وضع استطلاع رابع معسكر الرافضين في المقدمة بفارق 0.5 بالمئة. لكن الفارق في الاستطلاعات كلها يقع ضمن هامش الخطأ.
ومع تصاعد التوتر أطلقت الشرطة قنابل صوت وتشابكت بالأيدي لفترة وجيزة مع بضع عشرات من الاشخاص يرتدون ملابس سوداء ويحملون اعلاما حمراء في ميدان سينتاجما في وسط العاصمة اليونانية.
وحث رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس اليونانيين على رفض الاتفاق غير مبال بتحذيرات من شركاء اليونان الاوروبيين من ان حدوث ذلك قد يتسبب في خروجها من منطقة اليورو بما يترتب عليه من عواقب يصعب التكهن بها لليونان واوروبا والاقتصاد العالمي.
وقال تسيبراس في خطاب أذيع تلفزيونيا إن تقريرا لصندوق النقد الدولي -جادل بأن الدين العام الضخم الذي يثقل كاهل اليونان لا يمكن احتماله بدون شطب كبير للقروض - يثبت صحة نصيحته للناخبين لرفض شروط المقرضين.