عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2010, 06:09 AM   المشاركة رقم: 10
الكاتب
نواف الغلا
عضو

البيانات
تاريخ التسجيل: Aug 2010
رقم العضوية: 1243
المشاركات: 548
بمعدل : 0.10 يوميا

الإتصالات
الحالة:
نواف الغلا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نواف الغلا المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: *)فضل صوم يوم عرفة(*

لبيك اللهم لبيك.. لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك..
أصوات تتناهى إلى مسامعنا في مثل هذا الوقت من كل عام، أصوات تنبع من أرواحنا إلى خالق هذا الكون البديع..أصوات تحمد وتشكو وترجو من رب السموات والأرض العفو العافية.. أرواح تلجأ إلى الله العلي القدير تلتمس الصفاء والنقاء..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أياد تتضرع.. وعيون تدمع.. وشفاه تتمتم... وقلوب تخشع للخالق الكريم... خطوات متجهة إلى الله عز وجل وعيون مثبته على الشاشة... يذهب إلى الحج من استطاع إليه سبيلاً ومن لم يستطع يترقب تفاصيل هذه الأيام المباركة، الشاشة تحكي الكثير والقلوب تتوق إلى هذه الرحلة الإيمانية. تنطلق قصة «الطريق إلى مكة» الذي اختلف كثيراً عما كان عليه في الماضي.. غداً أسهل إلا أن لذتها لم تختلف بل زادت، «الحمدالله سارت أمورنا على على ما يرام وأتمنى أن أكرر هذه الرحلة مرة أخرى.. شعور لايوصف».. هكذا قالت لي صديقتي العام الماضي. نسمو كلما سمت أهدافنا ونغدو نجوماً في السماء يصعب على من في الأرض إطالة النظر إلينا، كذلك هي الطريق إلى مكة رحلة للسمو عن أمور الدنيا والارتقاء إلى الأعلى تقرباً من الرحمن الرحيم.
السلام يخيم على هذه الرحلة الإيمانية، والسكون وصف اتفق عليه كل من كان كتبت له هذه الرحلة، في الحج كلنا سواسية، حتى وإن اختلفت حملات الحجاج، الملايين يجتمعون باختلاف جنسياتهم ولغاتهم ولهجاتهم تحت سماء رب العالمين، «وأذّن في الناس يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق».
تبدأ رحلة الحج بالإحرام ومن ثم ينطق الحاج بالتلبية، عرفة ومزدلفة ومنى الشعائر التي تبقى بكل تفاصيلها في ذاكرة كل من حج ومن يرغب بالحج.
واليوم يصادف وقفة عرفة، وهي من أهم شعائر الحج، عن عائشة رضي الله عنها عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال «مامن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء».
ويقول الإمام ابن القيم رحمة الله في ميميته الشهيرة:
فلله ذاك الموقف الأعظم
كموقف يوم العرض بل ذاك أعظم
ويدنو به الجبار جل جلاله يباهي أملاكه فهو أكرم
يقول: عبادي قد أتوني محبة
وإني بهم أجود وأرحم
فأشهدكم أني قد غفرت ذنوبهم
وأعطيتهم ما أملوه وأنعم
فبشراكم يا أهل ذا الموقف الذي
به يغفر الله الذنوب ويرحم
وغدا الثلاثاء هو أول أيام عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بالصحة والعافية، كل عام وأنت بخير.


هذا رابط بث مباشر لمتابعة تصعيد الحجاج على جبل الرحمة



عرض البوم صور نواف الغلا  
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15-11-2010, 06:09 AM
نواف الغلا نواف الغلا غير متواجد حالياً
عضو
افتراضي رد: *)فضل صوم يوم عرفة(*

لبيك اللهم لبيك.. لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك..
أصوات تتناهى إلى مسامعنا في مثل هذا الوقت من كل عام، أصوات تنبع من أرواحنا إلى خالق هذا الكون البديع..أصوات تحمد وتشكو وترجو من رب السموات والأرض العفو العافية.. أرواح تلجأ إلى الله العلي القدير تلتمس الصفاء والنقاء..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أياد تتضرع.. وعيون تدمع.. وشفاه تتمتم... وقلوب تخشع للخالق الكريم... خطوات متجهة إلى الله عز وجل وعيون مثبته على الشاشة... يذهب إلى الحج من استطاع إليه سبيلاً ومن لم يستطع يترقب تفاصيل هذه الأيام المباركة، الشاشة تحكي الكثير والقلوب تتوق إلى هذه الرحلة الإيمانية. تنطلق قصة «الطريق إلى مكة» الذي اختلف كثيراً عما كان عليه في الماضي.. غداً أسهل إلا أن لذتها لم تختلف بل زادت، «الحمدالله سارت أمورنا على على ما يرام وأتمنى أن أكرر هذه الرحلة مرة أخرى.. شعور لايوصف».. هكذا قالت لي صديقتي العام الماضي. نسمو كلما سمت أهدافنا ونغدو نجوماً في السماء يصعب على من في الأرض إطالة النظر إلينا، كذلك هي الطريق إلى مكة رحلة للسمو عن أمور الدنيا والارتقاء إلى الأعلى تقرباً من الرحمن الرحيم.
السلام يخيم على هذه الرحلة الإيمانية، والسكون وصف اتفق عليه كل من كان كتبت له هذه الرحلة، في الحج كلنا سواسية، حتى وإن اختلفت حملات الحجاج، الملايين يجتمعون باختلاف جنسياتهم ولغاتهم ولهجاتهم تحت سماء رب العالمين، «وأذّن في الناس يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق».
تبدأ رحلة الحج بالإحرام ومن ثم ينطق الحاج بالتلبية، عرفة ومزدلفة ومنى الشعائر التي تبقى بكل تفاصيلها في ذاكرة كل من حج ومن يرغب بالحج.
واليوم يصادف وقفة عرفة، وهي من أهم شعائر الحج، عن عائشة رضي الله عنها عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال «مامن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء».
ويقول الإمام ابن القيم رحمة الله في ميميته الشهيرة:
فلله ذاك الموقف الأعظم
كموقف يوم العرض بل ذاك أعظم
ويدنو به الجبار جل جلاله يباهي أملاكه فهو أكرم
يقول: عبادي قد أتوني محبة
وإني بهم أجود وأرحم
فأشهدكم أني قد غفرت ذنوبهم
وأعطيتهم ما أملوه وأنعم
فبشراكم يا أهل ذا الموقف الذي
به يغفر الله الذنوب ويرحم
وغدا الثلاثاء هو أول أيام عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بالصحة والعافية، كل عام وأنت بخير.


هذا رابط بث مباشر لمتابعة تصعيد الحجاج على جبل الرحمة





رد مع اقتباس