USDCAD . تأثر الاقتصاد الكندي بتراجع حاد في اسعار النفط ، ألا و هو اكبر مصدر للبلاد . في 21 من شهر يناير قام البنك المركزي بمفاجئة السوق بخفض سعر الفائدة بربع نقطة مئوية إلى 0.75% . مع ذلك أشار التقرير الصادر في 29 من مايو انكماش الناتج المحلي بمعدل سنوي 0.6% في الربع الأول في حين كانت التوقعات باحتمال نمو الاقتصاد بمقدار 0.3% . أبقى بنك كندا سعر الفائدة دون تغيير عند المستوى 0.75% في اجتماع السياسة في 27 من مايو .
يتوقع البنك المركزي بنمو الاقتصاد الكندي بمقدار 1.8% في الربع الثاني و استمرار التوسع خلال بقيت العام كضعف الدولار الكندي ، نمو الاقتصاد الأمريكي السابق و الاقتراض التكاليف المنخفضة سمح لتصدير أكثر للمنتجات الغير المستهلكة للطاقة ، معكساً تأثير أسعار النفط المنخفضة . يحسب الولايات المتحدة لـ 75% من الصادرات الكندية . احتمال النمو العالي في الربع الثاني أصبح أقل معنياً على الرغم من إظهار البيانات الناتج المحلي الإجمالي الكندي لتراجع غير متوقع بمقدار 0.2% في شهر مايو ، و انكماش الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بمقدار 0.7% في الربع الأول . في نفس الوقت تراجع العجز التداول الأمريكي بمقدار 19.2% في شهر أبريل و ارتفاع وتيرة التوظيف الخاص في شهر مايو و ترقب البنك الاحتياطي الفدرالي باستمرار الاقتصاد الأمريكي بالنمو بالمعدل المتواضع إلى المعتدل ، موسعاً توقعات بارتفاع المعدلات في أواخر العام الحالي . حيث ان تقارير التوظيف الامريكي في يوم الجمعة و الاعلى من المتوقع مثلة تطورات مماثلة لأسواق العمل الكندية و الأمريكي . اعتقد بأن آفاق النمو المتباينة والسياسات النقدية تساهم في مزيد من تعزيز الدولار الأمريكي بالنسبة لنظيره الكندي .