يا سيدتي، هذه المرة سأكون متشائما إلى أبعد حد،
فالأنظمة التي تأخذ بزمام الأمور في بلادنا العربية، تسعى جاهدة أن تبقى الشعوب أمية،
ولا تنسي أختي أنه كلما بقيت نسبة الأمية مرتفعة في بلادنا كلما استفادة الأنظمة من دعم الأمم الغربية.
فإذا كانت المعلوميات تدرس أصلا بطريقة تقليدية (بشعة) غالبا ما تفتقد إلى التطبيق نظرا لضعف الأجهزة، فكيف تستطيع هذه الأنظمة توفير أجهزة وربط بالاتصال بشبكة الانترنيت.
وهناك أسباب أخرى تطرق لها الإخوان لا داعي لإعادة ذكرها تجعل من إدخال علم الفوركس إلى المدارس أمر مستحيل.