عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-2010, 12:10 AM   المشاركة رقم: 77
الكاتب
امير محمد عيسي
عضو خبير
الصورة الرمزية امير محمد عيسي

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 25
العمر: 41
المشاركات: 1,406
بمعدل : 0.26 يوميا

الإتصالات
الحالة:
امير محمد عيسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : freebalad2003 المنتدى : استراحة اف اكس ارابيا
افتراضي رد: Amir Issa تفضلوا بعض من تاريخ وادي الرافدين-العراق

ا ستاذ حسين
اسمح لى باضافه جزء خاص بدوله الخلافه العباسيه والتى اتخذت من بغداد عاصمه لها
النشأة

يرجع أصل العباسيين إلى العباس بن عبد المطلب (566 ـ 662) عم محمد بن عبد الله رسول الله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم -. بمساعدة من أنصار الهاشميين استطاع أبو العباس السفاح (749-754) بعد معارك طويلة القضاء على الأمويين ومظاهر سلطتهم, قام هو وأخوه أبو جعفر المنصور (754-775) باتخاذ تدابير صارمة لتقوية الخلافة العباسية، في عام 762 تم إنشاء مدينة بغداد. بلغت قوة الدولة أوجها وعرفت العلوم عصر ازدهار في عهد هارون الرشيد (786-809) الذي تولت وزارته أسرة البرامكة (حتى سنة 803) ثم في عهد ابنه عبد الله المأمون (813-833) الذي جعل من بغداد مركزاً للعلوم ورفع من مكانة المذهب المعتزلي حتى جعله مذهباً رسمياً للدولة, واستمر ذلك جتى جاء الخليفة أبو الفضل جعفر المتوكل على الله فأحيا السنة وأمات البدعة جاء في تاريخ الخلفاء للسيوطي: فأظهر الميل إلى السنة ونصر أهلها ورفع المحنة وكتب بذلك إلى الآفاق وذلك في سنة أربع وثلاثين واستقدم المحدثين إلى سامراء وأجزل عطاياهم وأكرمهم وأمرهم بأن يحدثوا بأحاديث الصفات والرؤية وجلس أبو بكر بن أبي شيبة في جامع الرصافة فاجتمع إليه نحو من ثلاثين ألف نفس وجلس أخوه عثمان في جامع المنصور فاجتمع إليه أيضاً نحو من ثلاثين ألف نفس وتوفر دعاء الخلق للمتوكل وبالغوا في الثناء عليه والتعظيم له حتى قال قائلهم الخلفاء ثلاثة أبو بكر في قتل أهل الردة وعمر بن عبد العزيز في رد المظالم والمتوكل في إحياء السنة وإماتة التجهم.
منذ العام 800 م بدأت عدة مناطق تعلن استقلالها عن الخلافة العباسية وتحولت إلى إمارات أو ممالك تحكمها سلالات متعددة. بعد مقتل المتوكل (847-861) بدأت قوة الدولة تتراجع، حتى أنه في النهاية وقع الخلفاء العباسيون تحت سيطرة العديد من السلالات ذات الطابع العسكري، البويهيون (945-1055)، السلاجقة (1055-1194) وشاهات خوارزم (1192-1220)، وحصرت سلطة الخلفاء رمزياً في الجانب الديني فقط. استطاع الخليفة الناصر (1180-1225) أن يعيد إلى الخلافة بعضا من سلطتها وأن يستقل بها بعض الشيء، وعادت للخليفة سلطته كحاكم حتى آخر الخلفاء المستعصم (1242-1258) الذي رفض أن ينظم إلى معاهدة السلام التي عرضها عليه المغول، فكان أن سقط ضحية للعاصفة المغولية. قامت بعد ذلك خلافة عباسية رمزية في القاهرة 1260-1517 تحت وصاية المماليك.





عرض البوم صور امير محمد عيسي  
رد مع اقتباس
  #77  
قديم 30-04-2010, 12:10 AM
امير محمد عيسي امير محمد عيسي غير متواجد حالياً
عضو خبير
افتراضي رد: Amir Issa تفضلوا بعض من تاريخ وادي الرافدين-العراق

ا ستاذ حسين
اسمح لى باضافه جزء خاص بدوله الخلافه العباسيه والتى اتخذت من بغداد عاصمه لها
النشأة

يرجع أصل العباسيين إلى العباس بن عبد المطلب (566 ـ 662) عم محمد بن عبد الله رسول الله - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم -. بمساعدة من أنصار الهاشميين استطاع أبو العباس السفاح (749-754) بعد معارك طويلة القضاء على الأمويين ومظاهر سلطتهم, قام هو وأخوه أبو جعفر المنصور (754-775) باتخاذ تدابير صارمة لتقوية الخلافة العباسية، في عام 762 تم إنشاء مدينة بغداد. بلغت قوة الدولة أوجها وعرفت العلوم عصر ازدهار في عهد هارون الرشيد (786-809) الذي تولت وزارته أسرة البرامكة (حتى سنة 803) ثم في عهد ابنه عبد الله المأمون (813-833) الذي جعل من بغداد مركزاً للعلوم ورفع من مكانة المذهب المعتزلي حتى جعله مذهباً رسمياً للدولة, واستمر ذلك جتى جاء الخليفة أبو الفضل جعفر المتوكل على الله فأحيا السنة وأمات البدعة جاء في تاريخ الخلفاء للسيوطي: فأظهر الميل إلى السنة ونصر أهلها ورفع المحنة وكتب بذلك إلى الآفاق وذلك في سنة أربع وثلاثين واستقدم المحدثين إلى سامراء وأجزل عطاياهم وأكرمهم وأمرهم بأن يحدثوا بأحاديث الصفات والرؤية وجلس أبو بكر بن أبي شيبة في جامع الرصافة فاجتمع إليه نحو من ثلاثين ألف نفس وجلس أخوه عثمان في جامع المنصور فاجتمع إليه أيضاً نحو من ثلاثين ألف نفس وتوفر دعاء الخلق للمتوكل وبالغوا في الثناء عليه والتعظيم له حتى قال قائلهم الخلفاء ثلاثة أبو بكر في قتل أهل الردة وعمر بن عبد العزيز في رد المظالم والمتوكل في إحياء السنة وإماتة التجهم.
منذ العام 800 م بدأت عدة مناطق تعلن استقلالها عن الخلافة العباسية وتحولت إلى إمارات أو ممالك تحكمها سلالات متعددة. بعد مقتل المتوكل (847-861) بدأت قوة الدولة تتراجع، حتى أنه في النهاية وقع الخلفاء العباسيون تحت سيطرة العديد من السلالات ذات الطابع العسكري، البويهيون (945-1055)، السلاجقة (1055-1194) وشاهات خوارزم (1192-1220)، وحصرت سلطة الخلفاء رمزياً في الجانب الديني فقط. استطاع الخليفة الناصر (1180-1225) أن يعيد إلى الخلافة بعضا من سلطتها وأن يستقل بها بعض الشيء، وعادت للخليفة سلطته كحاكم حتى آخر الخلفاء المستعصم (1242-1258) الذي رفض أن ينظم إلى معاهدة السلام التي عرضها عليه المغول، فكان أن سقط ضحية للعاصفة المغولية. قامت بعد ذلك خلافة عباسية رمزية في القاهرة 1260-1517 تحت وصاية المماليك.







رد مع اقتباس