انهت العقود الآجلة للذهب لتتداول فوق سعر 1،200 دولار للاونصة، فيما استمر التجار في التباحث حول توقيت رفع سعر الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدارلي مما ادى لزيادة جاذبية المعدن النفيس. في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، ارتفع الذهبتسليم حزيران/يونيو بنسبة 5،10 سنتا او مايعادل 0.43٪، ليغلق عند مستوى 1،203.10 دولار للأونصة عند اغلاق التداول.
وكان من المرجح أن يجد الذهب الدعم عند 1،183.50 دولار للاونصة، ادنى سعر منذ 14نيسان/ابريل والمقاومة عند 1،224.50 دولار للاونصة اعلى سعر منذ 6 نيسان/ابريل.
وعلى الرغم من مكاسب يوم الجمعة، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 1.50 دولار، أو مايعادل 0.12٪، في الأسبوع، بعد أربعة أسابيع متتالية من المكاسب.
وذكرت وزارة العمل أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.2٪ في الشهر الماضي، مطابقا لمكاسب مماثلة في شباط/فبراير. وعلى اساس سنوي تراجعت أسعار المستهلكين بنسبة 0.1٪ في آذار/مارس اذار بعد ثباتها في شباط/فبراير.
وارتفعت أسعار المستهلكين الاساسية التي تستبعد تكاليف المواد الغذائية والطاقة بنسبة 0.2٪ في آذاار/مارس عن زيادة سنوية بنسبة 1.8٪، وهي اعلى زيادة من تشرين الاول/اكتوبر.
وجاء هذا التقرير بعد أن أظهرت بيانات في وقت سابق من الاسبوع ان مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر مارس جاءت أقل من التوقعات. واظهر تقرير اخر انخفاض أكبر من المتوقع في الناتج الصناعي في الربع الأول.
وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ليسجل 97.62 مساء الجمعة. وأنهى المؤشر الأسبوع متراجعا بنسبة 1.9٪.
وبقيت أسعار الذهب مدعومة جيدا في الاسابيع الاخيرة وسط تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يؤخر أسعار الفائدة حتى أواخر عام 2015، بدلا من اجراء تطبيق للسياسة النقدية في منتصف العام، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأخيرة اللينة التي قللت التفاؤل حول الانتعاش.
ومن شأن التأخر في رفع أسعار الفائدة رفع اسعار الذهب، كما أنه يقلل من التكلفة النسبية للعقد لهذا المعدن، والتي لا تقدم أي تعويضات او بدائل للمستثمرين.
وفي الوقت نفسه، استمرت حالة عدم اليقين حول مفاوضات خطة إنقاذ اليونان مع دائنيها في التركيز قبل الموعد النهائي يوم الاثنين.
وفي مكان آخر في كومكس، تراجعت تراجعت الفضة تسليم ايار/مايو لتتداول عند 16،22 تدولار للاونصة متراجعا بنسبة 5.5 سنتا أو مايعادل 0.34٪. وعلى مدار الاسبوع، تراجعت الفضة بنسبة 19.1 سنتا أو مايعادل 0.93٪، وهو التراجع الاسبوعي الثالث على التوالي.
وخلال الاسبوع يترقب المستثمرون صدور تقارير حول قطاع الإسكان في الولايات المتحدة وبيانات حول طلبيات السلع المعمرة بحثا عن مؤشرات أخرى على قوة الانتعاش.
أيضا في تجارة المعادن، ارتفع في حين ارتفع النحاس تسليم ايار/مايو بنسبة 1.8 سنتا، أومايعادل 0.63٪، يوم الجمعة ليستقر عند مستوى 2،792 دولار للرطل، بعد ارتفاعه الى اعلى مستوى يومي بمقدار 2،809 دولار للرطل وهو اعلى سعر منذ 6 نيسان/ابريل.
وقفزت أسعار النحاس بنسبة 3.8 سنتا، أو مايعادل 1.46٪، في الأسبوع، وسط تكهنات ان صناع السياسة في الصين سوف تضطر إلى تقديم المزيد من اجراءات التحفيز لتحريك الاقتصاد وسط النمو الباهت.
وأعلن البنك المركزي الصيني في مطلع الاسبوع انه خفض كمية الودائع التي تتطلبها البنوك كاحتياطي بنسبة 18.5٪ او مايعادل 19.5 بشكل فعال في 20 نيسان/أبريل في القرار المفاجئ.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الصيني نما 7.0٪ في الربع الأول، وأبطأ وتيرة نمو منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
كما انخفضت بيانات عن الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والاستثمار فى الاصول الثابتة أقل من التوقعات، مشيرا إلى أن الصين تحتاج إلى التحرك لمنع مزيد من التباطؤ في الاقتصاد.
الأمة الآسيوية هي أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وشكلت 40٪ من الاستهلاك العالمي في العام الماضي.
وقبل الاسبوع المقبل، فقد جمعت لكم قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الأحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الأربعاء 22 نيسان/أبريل
ستقوم اليابان بنشر بيانات عن الميزان التجاري.
وفي وقت لاحق اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول مبيعات المنازل القائمة.
الخميس 23 نيسان/أبريل
ستقوم الولايات المتحدة بتقديم تقرير حول مطالبات البطالة الأولية ومبيعات المنازل الجديدة.
الجمعة 24 أبريل
ستقوم الولايات المتحدة بمحاصرة الأسبوع مع تقرير عن طلبيات السلع المعمرة