من الناس من يضحي من أجل سيارته!.. من يضحي من أجل مكانته!.. من يضحي من أجل شكله وهيئته!.. من يضحي من أجل صحبته!.. من يضحي من أجل غير الله, وكل هذا سيصير ترابا. آه من حب غير الله، ويا لهول ما ينتظر العاشق الذي على هاتفه الـ ".."، الذي يرن في الليل لـ ".."، الذي يرسل الرسائل إلى ".."، الذي لا ينام حتى يفكر في ".."، الذي يستيقظ فتخطر بباله ".."، الذي إذا ابتُلي ذكر "..". هذا العاشق المُبتلى، يذيقه الله عذاب الدنيا والآخرة، جزاءَ ما ضحى لغير الله، والقصص كثيرة، والمآسي غفيرة لا آخر لها. (أسأل الله أن يعافيني وإياكم من ذاك العشق). التضحية لغير الله هباء. قال الله جل جلاله: {وَمِنَ النَّاسٍ مَن يَتَّخِذ من دُونِ اللهِ أندَادَاً يُحبُّونَهُمْ كَحُبِّ الله } البقرة-آية:165.