من بين البيانات الاقتصادية التي صدرت في الدورة السابقة،
تمثّل الإصدار الأكثر حذرًا بمسح ثقة المستهلك الذي ينشره كونفرنس بورد.
مقابل توقعات بلوغه ذروة سبعة أعوام،
هوى مقياس التفاؤل على نحو مفاجىء وفق أسرع وتيرة في 13 شهر.
مع ذلك، على الرغم من هذا الإنخفاض،
لا يزال الإتّجاه العام صعودي بإمتياز.
كما تجسّد الحدث الثاني البارز خلال تلك الدورة بالقراءة الثانية-
المراجعة الأولى- لتقرير الناتج المحلي الإجمالي للفصل الثالث.
هنا، كان الاقتصاد ينمو بشكل مفاجىء وفق أسرع وتيرة (3.9%). بالمجمل
، يبدو ذلك بمثابة اعتدال طفيف للميل المتفائل في توقعات المعدّلات، ولكنّه "طفيف" للغاية.