لتجنب هذا المصير، سويسرا لديها الآن الفرصة لتكون أول دولة في العالم بدعم الذهب الجزئي الرسمي عملتها. والعملة مدعومة بالذهب تعني الحكومة والبنك المركزي لا يمكن التلاعب في العملة في الإرادة وطباعة قطعة من الورق لا قيمة لها و أن يسمونه المال. وهذا من شأنه تحقيق الاستقرار في القيمة الحقيقية أو القوة الشرائية للفرنك السويسري. عملة ذات قوة شرائية مستقرة تؤدي إلى استقرار الأسعار وتشجع الادخار والاستثمار بدلا من الإنفاق والائتمان. رسميا سويسرا، على غرار معظم البلدان، يبلغ معدل التضخم منخفض، ولكن بالنسبة للشخص العادي، وأسعار المستهلك في محلات للالغذاء والضروريات الأخرى تستمر في الارتفاع. على الرغم من أن التضخم السويسري الرسمي منخفض، هناك تضخم كبير في بعض القطاعات مثل الإسكان والأصول المالية. أدت طباعة المال في سويسرا جنبا إلى جنب مع أسعار فائدة منخفضة بشكل مصطنع لفقاعة الإسكان الكبرى. أسعار المساكن السويسرية هي الآن لا يمكن تحملها بالنسبة لمعظم السويسري وفيما يتعلق بأسعار الدخل هي الآن في فقاعة لا يمكن تحملها. زيادة معدلات الرهن العقاري الحالية السويسرية من 1-2٪ سنويا إلى أكثر طبيعية 4٪ يمكن أن يؤدي إلى أزمة سوق الرهن العقاري الكبرى وانهيار المساكن.
السويسريون لديهم تاريخ في وضع بعض من مدخراتهم في Vreneli، والفرنك السويسري 20 عملة ذهبية. في الآونة الأخيرة، والإنفاق على الائتمان بدلا من الادخار وكانت هي القاعدة، وقد اشترى الذهب السويسري أقل ولكن على الرغم من أن لديهم المزيد من التقارب مع الذهب من معظم الدول الغربية. صناعة الذهب السويسرية هي أيضا كبيرة جدا منذ مصافي التكرير السويسرية تنتج ما يقرب من 70٪ من سبائك الذهب في العالم.
الأكثر تتكاثر المدخرين في الذهب وبالطبع الهنود أساسا عن طريق شراء المجوهرات. ولكن في السنوات القليلة الماضية، كانت الصين أكبر مشتر للذهب. هناك تدفق مستمر من الذهب الذهاب من الغرب إلى الشرق. وقد خلق هذا النقص من الذهب في الغرب.