نيكي يصعد وسط توقعات بتحرك المركزي الأوروبي
ارتفعت الأسهم اليابانية أكثر من اثنين بالمئة يوم الأربعاء إذ ارتفعت معنويات المستثمرين بفضل توقعات بان يتخذ البنك المركزي الأوروبي مزيدا من الاجراءات لتحفيز اقتصاد منطقة اليورو الذي يعاني من المتاعب.
وصعد مؤشر نيكي القياسي 2.6 في المئة ليغلق عند 15195.77 نقطة ليتجاوز خسائره يوم الثلاثاء.
وصعدت أسهم الشركات اليابانية الموردة لشركة أبل إذ ارتفعت فوستر الكتريك 5.4 في المئة وجابان افييشن الكترونيكس اندستري 5.8 بالمئة بعد أن أعلنت ابل عن أرباح فصلية فاقت التوقعات.
وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.6 في المئة إلى 1236.41 نقطة كما ارتفع مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 الجديد بنفس النسبة إلى 11249.65 نقطة
تعافي صادرات اليابان لكن الاقتصاد مازال يعاني
ارتفعت الصادرات اليابانية بأسرع وتيرة في سبعة أشهر في سبتمبر أيلول إذ زادت المبيعات إلى آسيا لكن مؤشرات تباطؤ الاقتصاد العالمي ربما تضر بقدرة القطاع التجاري على تحفيز ثالث أكبر اقتصاد في العالم وتبقي على الضغوط لاتخاذ مزيد من إجراءات التحفيز.
وأدى تباطؤ الاقتصاد في الصين والمتاعب الاقتصادية في أوروبا - وهما من الأسواق الرئيسية للمصدرين اليابانيين - إلى زيادة الضغوط على بنك اليابان المركزي والحكومة لاتخاذ مزيد من اجراءات التحفيز بينما يكافح الاقتصاد ليتعافى من آثار زيادة الضرائب على المبيعات اعتبارا من أبريل نيسان.
وارتفعت الصادرات في سبتمبر أيلول 6.9 بالمئة على أساس سنوي وهو ما جاء منسجما مع توقعات المحللين لزيادة قدرها 6.8 بالمئة. وهذه أكبر زيادة منذ فبراير شباط وجاءت عقب انخفاض للصادرات بنسبة 1.3 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس آب.
وأظهرت البيانات نمو الصادرات إلى آسيا التي تستحوذ على أكثر من نصف الشحنات اليابانية 8.1 بالمئة في سبتمبر أيلول مقارنة بالعام السابق وذلك بفضل نمو الطلب على المكونات الالكترونية والمعادن من الصين وفيتنام.
وارتفعت الصادرات إلى الصين 8.8 بالمئة على أساس سنوي.
وتراجع الصادرات أحد أضعف حلقات الاقتصاد الياباني الذي يكافح في مواجهة تداعيات زيادة ضريبة المبيعات إلى ثمانية بالمئة من خمسة بالمئة في أبريل نيسان.
وانكمش الاقتصاد الياباني 7.1 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني إذ سببت الزيادة في ضريبة المبيعات أكبر انكماش منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.